أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميسون نعيم الرومي - من يذبح الشبيبة














المزيد.....

من يذبح الشبيبة


ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 6088 - 2018 / 12 / 19 - 23:11
المحور: الادب والفن
    


من هؤلاء القتلة المجرمون
من هؤلاء القتلة المجهولون
ولأي حزب ينتمون
وبأي مبادئ ينادون
لا يطالهم دستور
ولا قانون
بدم بارد يقتلون
جرائم متشابهة
حكومة غير آبهه
شبيبة تذبح
في الدماء تسبح
ولا عقاب .. ولا احتجاج ..
ولا من يحزنزن
***
مـَن هؤلاء المرعوبون من الجمال
الراقصون على الأطلال
الراقصون على الأشلاء
المحتمون بطاقية الإخفاء
العابثون المنفلتون
المعصومون من العقاب
في وطن تقاسمته الذئاب
غزاه الاشرار
طاله الخراب والدمار
افترسته الأرضة والجراد
هويته الموت والحداد
***
من يذبح الجمال
من يغتال الآمال
امس قتلوا (كرار)
كرار نوشي الفنان
وبعده تارة فارس ملكة الجمال
والاعلامية شيماء..
رشا الحسن
رفيف الدكتورة..
والناشطة سعاد
مئات التهديدات...
في وطن الآهات
واليوم (يحيى مهند)...
ابن الرابعة والعشرين
الشاب الجامعي الوسيم
اطفـَأوا عيناه الخضراوين
دمه موشوم فوق الجدران
باسم الدين
سفكوا احلامه الوردية..
في أحضان امه المسبية
في وطن الدولة العميقة
والعصابات السرية
***
ماذا يريد دعاة الدين؟
وتحت عباءته ..
يسرقون .. يقتلون
بكل الموبقات يتاجرون
وللثروات يتقاسمون
والشعب..
الشعب معدم مغلوب
ساكت عن حقه المغتصب..المسلوب
يلعق الدماء..
يندب في الصبح والمساء
ترى .. الى متى ..
الى متى انتم نائمون .. ساكتون
عن الظلم ساكتون
عن القتل ساكتون
عن التجويع ساكتون
عن البطالة ساكتون
عن ذبح اولادكم ساكتون
عن بيع البنات ساكتون
وابنة التاسعة بايدكم تزفون
متى .. ترفضون
متى .. متى
متى .. تنطقون ...
-----------------------------------------
https://www.youtube.com/watch?v=jJZw7kzSdfQ
مقتل الشاب يحيى مهند ضمن مسلسل قتل الشبيبة
----------------------------------------------



#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- چَمْدوب
- اموادعيك .. (عريان) .. اموادعيك
- كان ياما كان
- الى بغداد اهديها *بمناسبة يوم الشهيد العراقي
- إگعد .. شوف
- المرأة أنت
- أسفِري
- عيون الشَذر
- يمظفّر الماقصَّرت
- مَتعوب ياليل السَهَر
- الأخوة المتداخلين
- اشلون اتوب
- في وطني .. يُقتَلُ الجمال
- الى رئيس الوزراء السيد عادل عبد المهدي اهدي هذه الهوسات العر ...
- ماتت الأمنيات
- لونتحِد
- دمعَة جرح
- يالمعتني لحسين
- البصرة الثائرة
- الى أم الشهيد البطل ، شهيد البصرة الفيحاء ( مكي ياسر الكعبي) ...


المزيد.....




- العودة إلى زمن (المصابيح الزرق) لحنّا مينه.. علامة مبكرة من ...
- حسين الجسمي يحيي -ليلة من العمر- في الساحل الشمالي وليلى زاه ...
- أنطونيو بانديراس في عيده الـ65: لن أعتزل التمثيل
- مقهى -مام خليل-.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض
- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...
- الصدق أحلى يا أصحاب. قصة للأطفال جديدة للأديبة سيما الصيرفي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...
- مجتمع ما بعد القراءة والكتابة: هل يصبح التفكير رفاهية؟
- السعودية.. تركي آل الشيخ يكشف اسم فنان سوري سيشارك وسط ضجة - ...
- المحرر نائل البرغوثي: إسرائيل حاولت قهرنا وكان ردنا بالحضارة ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميسون نعيم الرومي - من يذبح الشبيبة