المرأة أنت

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 6064 - 2018 / 11 / 25 - 18:45
المحور: الادب والفن
    

المرأة أنت
ميسون نعيم الرومي

المرأة
مملكة في خارطة الزمان
المرأة وطن ..
احضانها الدفئ والأمان
عيناها صور البديع والبيان
المرأة
نجمة تطرز السماء
سنبلة تنثر الحـُب والنماء
نخلة الشموخ والعطاء
جورية في كل الأوقات
عروس الغابات
انشودة الحياة
سوسنة .. فلة
عطر الياسمين .. واجمل الرياحين
المرأة
وردة في حدائق العمر
جورية تحتار فيها الألوان
تشرق الشمس في وجهها
وتغرب في خديها
الليل يغفو على خصلات شعرها المنثور
ومن ظفائرها تهدي الصباح ضياء ونور
ترقص النجوم والأقمار
على رنة الخلخال
من كل الأجيال
الآن وفي سالف الزمان والعصور
المرأة انت ..
أنت القضية ..
في بلادي العربية
اعادوها الى العصور الحجرية
انتهكت فيها الانسانية
لفوها بالجلباب
سلبوها الحرية الشخصية
ابنة المجد البهية ..
ثوري .. تحرري
اكسري .. فكي قيودك الوهمية
افردي طولك .. افتخري بوجهك
انثري شعرك
الشعر تاج الكبرياء ..
هبة السماء
عانقي الضياء .. في دنيا النور والبهاء
انت الأبية
سليلة المجد .. والحضارات الأزلية
حطمي الأسوار الصورية
تحرري .. العالم انت ..
انت السلام
أنت الشعلة الأبدية
---------------------------------------------
مهداة الى المرأة في مناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف الأسري والمجتمعي
الذي تتعرض له النساء المصادف 25/نوفمر من كل عام
--------------------------------------------
ستوكهولم
25/نوفمبر/ 2018

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل