أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - النقطةُ النائية..














المزيد.....

النقطةُ النائية..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 6115 - 2019 / 1 / 15 - 22:18
المحور: الادب والفن
    


.. لا نرحلْ
وفينا الفنارُ
خلفَ التيهِ
يستجدي النُّقطةَ النائية،
وفينا طمَعُ الخيولِ
قد تكونُ تدَنَّتْ ولا نعرِفُها،
وللبَرِّ تُعطي البحارُ سواحِلَها
حتى يأتي ما في الغيب.
أغيثيني بلحظةِ حلمٍ
تتوجهُ بيَّ لأيِّما شُرفةٍ
إستغرَقَ فيها تأمُّليَ المُبهمَ
ولا يخافُ من تناثُري..
ولا يكفُّ عن مُجاورتي
حين اتَّضَحَ للعُيان،
ولا يتبخَّرُ، حتى لو ترنَّحتُ،
لما يوشِكُ بي على السقوط.
وكوني أمي تلِدُني بذاتِ المشقَّةِ إليكِ
وكوني،
بلا مستحيل،
تنزُّ إليكِ ضلوعي
وأرتعِشُ، تشتهيكِ
كلُّ فَجوةٍ بين نقطةِ دمٍ
ونقطةِ تَوقٍ،
ونقطةٌ لا أعرِفُ كيف أضيعُ فيكِ..
وهكذا إلى ما لا نهاية.
كلُّ شيءٍ يُعَبِّرُ عن لحظةٍ
نقولُ عنها:
" ذلك هو الخطأُ
أن يكونَ ثمَّةَ فراغٌ
وثمةَ ألفُ سببٍ أن نمتلئَ كما القلب.
لا وسعَ، أكثرَ مما فينا
ولسنا، إذا لم نكُنْ نحن
بكلِّ ما للقدسيةِ من خَيالٍ
لا يخدُشُهُ خَفَرُ حياءٍ
لحظةَ تلتفُّ بنا أقدامُنا الحافية
على بعضِنا البعض..
وبما فينا من إباحيةٍ
تخلعُ ثيابَ فضولِنا ليلاً بالرَّوعِ المَدهشِ،
وتُتَمتِمُ بالدُعاءِ
حتى شروقِ احتشامِنا الدافئ.
أيُّ ولادةٍ ستُنجِبُ مِنّا موسيقا
الأسرارِ العائمة،
حين نعاقِرُ أحدُنا الآخر..
ونتشبَّثُ بما فينا،
وحين نضيعُ كما النقطةِ النائية،
ونحن نبحثُ عن منفذٍ
بلا فَجوَة!.



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غِوايةٌ للزمنِ، وللتَحليق!
- آه يا ليل، والقمر ..
- الحوار الملول 1..
- لآخرِ مرّة!..
- كِلانا بين ماءٍ ويابسة!
- بئرٌ، برَهنِ القيظ!..
- ينساب....
- لماذا؟...
- إلى أقصى حدٍ ..
- همهمة إناء..
- ما يفصُلُ المُتناثِرُ عن بعضِهِ!..
- تفاصيل على سجيتها!
- بعض شيء، كان كل شيء!
- زمنُ علاماتِ الاستِفهام!..
- جريئةٌ، ثنياتُ اللاذعِ! ..
- خَرفُ الوسائل!..
- تانغو الاسطورة..
- من أي جنس هو، ونحنُ؟..
- هل دون جدوى؟..
- حيّرة ..


المزيد.....




- الوثائقي المغربي -كذب أبيض- يتوج بجائزة مهرجان مالمو للسينما ...
- لا تشمل الآثار العربية.. المتاحف الفرنسية تبحث إعادة قطع أثر ...
- بوغدانوف للبرهان: -مجلس السيادة السوداني- هو السلطة الشرعية ...
- مارسيل خليفة في بيت الفلسفة.. أوبرا لـ-جدارية درويش-
- أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة
- نيكول كيدمان تصبح أول أسترالية تُمنح جائزة -إنجاز الحياة- من ...
- روحي فتوح: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطي ...
- طرد السفير ووزير الثقافة الإيطالي من معرض تونس الدولي للكتاب ...
- الفيلم اليمني -المرهقون- يفوز بالجائزة الخاصة لمهرجان مالمو ...
- الغاوون,قصيدة عامية مصرية بعنوان (بُكى البنفسج) الشاعرة روض ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - النقطةُ النائية..