حِكم، أقوال وأمثال في كلّ مجال (ن)

حسيب شحادة

الحوار المتمدن-العدد: 6110 - 2019 / 1 / 10 - 21:12
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

حِكم، أقوال وأمثال في كل مجال (و)
إعداد أ. .د‮. ‬حسيب شحادة
جامعة هلسنكي


استوقفتني‮ ‬خلالَ مطالعاتي الدؤوبة حِكم وأقوال وأمثال وآراء وطرائفُ كثيرة جدّا، وارتأيت أن أنشرها، علّها تعود ببعض الفائدة الفكرية والروحية، إضافة إلى ما في‮ ‬بعضها، على الأقلّ‮، ‬من التسلية وروح الدُّعابة ومدعاة لشحذ الذهن‮. ‬إذ أنّنا نعتقد أن إشاعة الثقافة الجادّة، وتقديمَ كلّ‮ ‬جديد ومفيد وممتع، هما مَهمّة شِبه مقدّسة ملقاة عـلى كاهل كلّ‮ ‬مثقّف‮ ملتزم. ‬كنت قد نشرت نُتفًا من هذه الجُمل في منابرَ مختلفة على الشبكة العنكبوتية، كما أن زُهاء عشرين حلقةً منها كانت قد أُذيعت من مذياع صوت ابن فضلان في هلسنكي، في رُكن الثقافة والفكر، في أواخر القرن الماضي وبدايات القرن الحالي.

❊ ‬ليس كلُّ‮ ‬ما‮ ‬يأتي‮ ‬من الغرْب،‮ ‬يَسُرُّ‮ ‬القلْب.
❊ كلّما ارتفع الإنسانُ، تكاثفت حولَه الغيومُ والمِحن.
❊ ‬نواةٌ صغيرة تسنُدُ زيرا.
‮‮❊ ‬هل‮ ‬يُنير طريقَ الأعمى مِصباح؟
‮❊ ‬إذا شئتَ‮ ‬أن تمتلِك شيئًا، فلا تدَّعِه لك.
‮❊ ‬يودُّ ربطَ السالب بالموجَب، دونَ إشعال شرارة.
❊ العَرَق دُموعُ الجَسد.
‮❊ ‬كلُّ ابن أُنْثى وإن طالت سلامتُه يومًا على‭ ‬آلة حدْباءَ محْمول
❊ ‬حِجارة الأرض تبقى، والزبدُ إلى زوال.
‮❊ ‬ليس المخبِرُ‮ ‬كالمعايِن.
❊ من يُطارد عُصْفوريْن، يفقِدُهما معا.
❊ دَعِ الزمنَ يمضي، وسنرى ما الذي يحمِلُه.
❊ ما أحلى النومَ، لو استطاع الإنسانُ أن يخْتار أحلامَه.
‮❊ ‬إذا لم تستطع شيئًا فدَعْه وجاوِزْه إلى ما تستطيع
‮❊ ‬كلُّ شوق‮ ‬يسكُن باللقاء، لا‮ ‬يُعوّلُ عليه.
❊ ‬المساميرُ تقتل روحَ الخشب.
❊ نهارك بطّال وليلك نايمو كذلك في الدنيا تعيش البهايمو
‮❊ ‬إنّ‮ ‬الدنيا تُقبل لتُدبر.
❊ لا تجعل ثيابَك أغلى شيءٍ فيك، حتى لا تجِد نفسَك يومًا، أرخصَ ممّا ترتدي.
‮❊ ‬الجِبالُ لا تلتقي،‮ ‬إلا في‮ ‬الزلازل، والهزّات الأرضيّة الكُبرى.

❊ إذا اشتريتَ أشياءَ لستَ بحاجةٍ لها، فإنّك عمّا قريب، ستضطرّ لبيع أشياءَ تحتاج إليها.

❊ يتكلَّمُ الحُكماءُ لأنَّ لَدَيْهم ما يُقال، أمّا الحَمْقى فلأنّهم يجِب أن يقولوا شيئًا ما.


❊ حيثُما تجِدُ ثروتك، تفقِد راحتك.
❊ لا تهُبُّ الريح لتُرقّصَ الأشجار، بل لتمتحنَ جذورَها.
❊ كلِّموا الناسَ على قَدْر عُقولهم.
❊ الرِّجال كالأرقام، قيمتُهم تتوقّف عند موضعِهم.
‬❊ ستصدَأُ نفسُك، إن رَكِنْت للخمول.
‬❊ العُيون، هي مَرايا القلب.
❊ لا تستطيعُ تغييرَ الماضي، ولكن بوُسعك هدمُ الحاضر، بقلقك على المستقبل.
❊ كُل واشْرب مع أقاربك، ولكن لا تشتغلْ معهم.
‬❊ الخُبز طيّب لذوي الصحّة الجيّدة.
‬❊ إن السامعَ كلامِ اللعنة، لن يكونَ من جرّاء ذلك ملْعونا.
❊ وكُلوا واشْربوا، ولا تُسْرفوا.
❊ العناكِب لا تنسُِج نسيجَها، إلا في أيامٍ غائمة.
❊ إنَّ أحلامَ الذين ينامون على الريش، ليست أجملَ من أحلام الذين ينامونَ على الأرض.
❊ الحقُّ بالسؤال، هو أساسُ تقَدُّمِ الإنسانيّة.
❊ إنّ العالمَ، ما هو إلا جِسرٌ فاعْبُره، ولكن لا تبنِ منزلَك فوقَه.
❊ كُلْ ما يُعجِبُك، والبِس ما يُعجِبُ الناس.
❊ ألْحِمْل الذي تحمِلُه بطريقةٍ جيّدة، يُصبح خفيفا.
❊ لا تقتلِ البَعُوضَ، وإنّما جفّفِ المستنقعاتِ.
‬❊ جسَدُ الإنسان تابوتُه.
❊ لا تختبرْ عُمْقَ النهر بكلتا قدمَيك.
❊ شجرةُ الملِكة، ليست بالضَّرورة ملكةَ الشجر.
❊ أحْمي نفسي من الريح، بأن أكونَ عاصفة.
❊ الجوعُ أمهرُ الطبّاخين.
‮❊ ‬كلُّ داءٍ سيُنتِجُ دواء.
❊ الذُّبابةُ على أحد جناحَيها داءٌ وعلى الآخر دَواء.
❊ قلوبُنا الخافِقة، ما هي إلا طُبول تقرَعُ أُنشودةَ الموت، ونحن في طريقِنا إلى قُبورنا.
❊ كُلوا من طيِّباتِ ما رزقْناكم.
❊ الفضاءُ وكلُّ ما فيه، بيْضةٌ قِشْرتُها الزمان.
‬❊ الاغتصابُ قتلٌ بدون جُثّة.
❊ إنَّ اجتماعَ الشيوخ مع الشيوخ، يجعَلُهم أقلَّ شيْخوخة.
‬❊ إجْعل وجهَك نحوَ الشمس، ولن ترى الظِّلّ.
❊ قِصَصُ الأوّلين، عِبرةٌ للآخرين.
❊ ‬سأل المعلِّمُ‭ ‬التلميذَ‮: ‬إذا أحضرْنا دَلْوًا من الماء ودَلْوًا آخرَ‮ ‬من عصير التوت فأيُّهما سيشرَبُ الحِمارُ؟ أجاب التلميذُ: دَلْوَ الماء طبعًا‮ ‬يا أُستاذ‮. ‬فسأل المعلِّمُ ولماذا؟ التلميذُ‮: ‬لأنّه حمارٌ‮ ‬يا أستاذ‮!‬
‬❊ إنّ أفضلَ ما أُعطي العبْدُ في الدنْيا الحِكمة، وفي الآخرة الرحْمة.
‮❊ ‬لا تضَعوا الحكمةَ في‮ ‬غير أهلِها فتظْلِموها.
‮❊ ‬بعضُ‮ ‬الناسِ‮ ‬يشْكون من الشَّوْكِ‮ ‬الذي‮ ‬يُحيطُ‮ ‬بالوُرودِ‮،‮ ‬أنا شخصيًّا ‬أشكُرُ‮ ‬هذه الأشواكَ‮ ‬التي‮ ‬أعطتْني‮ ‬ورودا‮.‬
❊ إذا سَكِر قِردٌ أمريكيٌّ بعد شُربه للبرانْدي، فلن يقْرُبَها مرّةً أُخرى، وهو بذلك أكثرُ حِكمةً من مُعظم البشر.
‬❊ الفلسفةُ هي الحَنينُ إلى الوطن.
‮❊ ‬قناعةُ النفْس مِفتاحُ الغني.

#حسيب_شحادة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل