أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - هل يجوز ان ابدأ الان...سوزوران














المزيد.....

هل يجوز ان ابدأ الان...سوزوران


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6107 - 2019 / 1 / 7 - 09:56
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


بدأت اتحسس جسدى من جديد لاتعرف عليه..منذ ثلاث ليالى عاد لى من جديد..كنت اراقب الصغير فرحا يتناول طعامه بنهم عندما سمعت ذلك الصوت
من جديد..انه هو لم يتغير بعد تلك السنوات كأنه الامس ..لقد ترك العمل الذى لايحب ..كلانا خرج من ذات القرية ،خرجت منها صغيرة خائفة بينما
خرج هو منها لان عائلته حلمت بذلك..ارادوا له تلك الجامعة بالعاصمة ليحصل على وظيفة هامة هناك ويكون فخرا لهم فى القرية..كان ذلك تقليدا اتبعه
الاسلاف فى الزمن البعيد بعد ان انتهوا من اداء مهامهم عادوا الى قريتهم من جديد ليبدأوا هناك من جديد فصولا لتقديم المساعدة لاتزال اركان القرية محتفظة بها
لكنه لم يعد تركها وتركنى بعد ثلاث اعوام كان اول من تعرفت عليه حينها فى الجامعة ربما كنت من سبقت ورحلت للمدينة لكن هذا لم يجعل الامور اخف..اخفيت
عنه ماذا حدث لنا؟واين تعلم امى؟كيف اصبحنا؟اردت ان اعلمه ان امورنا سارت بخير لكنه علم ان هناك خطب اخفيه عنه..كنت اجيد الاخفاء جيدا انها ميزة طورتها مع الزمن
كلما ارتفع احساسك بالخوف والقلق والتوجس تمكنت من فعلها..لكن فى النهاية تحصل الى النهاية يصبح الامر ثقيلا تريد ان يعلم احدهم بكل شىء ليريحك
لهذا فعلت واخبرته كل شىء..كرهت كونى خادمة مطيعة فى قراره نفسى..كذلك امى..
فى تلك الليالى الطويلة اصطحبنى حيث فرقته التى انضم اليها لاول مره ادخل الى مسرح حقيقى..انه لايشبه ما نقيمه فى قريتنا
الظلام فى كل مكان قبل ان ترتفع الاضواء من بعيد عن الراقصين ليتحولوا الى كتلة من الضوء تجذب الانتباه ..
اراقبهم يتحدثون عن تلك الحكاية التقليدية التى سمعتها بقريتنا لقد خرج اعضاء تلك الفرقة من هناك ..الكل يمتزج فى واحد..اراه معهم يختفى ما كنت اعرفه ..
ارى اخر يشع ..لايعبأ جسدا ممشوق حركات ثابتة بخفه اسبح مع الكلمات ارى الجيوش طبول الحرب صرخات البطلة فى الحرب ..
لااذكر ان كنت تمايلت معهم تذكرت انضمامى وانا بعد صغيرة اليهم فى قريتنا عدم بكائى فى الرحيل لان امى قالت هذا
انه هو لقد اصبحوا فرقة لها شعبيتها خرجوا من القرية ليمثلوا مقاطعتهم على مسرح العاصمة ..هل يمكن ان اصبح جزءا من هذا الكل؟
انه يبتسم اتبعه ..الجسد يتذكر الحركات القديمة ببطء..هل يجوز ان ابدأ الان؟



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتب اثرت فى حياتى..رحيق العمر جلال امين
- الهواجس والخوف نوبات قلقى هى عدوى..اوليفيا
- الفرار من جديد..سوزوران
- الخوف من الخسارة..مارجو
- على الطريق السريع ..اوليفيا
- نساء معطوبات ..سوزوران
- العودة حيث البدء..سوزوران
- الرضا حيث رحلت..مارجو
- الشغف ام رضا الكسالى..اوليفيا
- من تكون انا؟سوزوران
- الرضا اكذوبة..امل
- انا النقيض الاخر لعايدة..امل
- ابحث عنها من جديد..سوزوران
- سنتصل فى وقت لاحق ..امل
- الحكاية السرية لبناية مريم ..الحكاية الاخيرة
- من امل الى اوليفيا مارجو عايدة من انا ؟
- الحكاية السرية لبناية مريم 34
- الحكاية السرية لبنانية مريم٣٣
- الحكاية السرية لبنانية مريم٣٢
- الحكاية السرية لبنانية مريم٣١


المزيد.....




- لكمتها وطرحتها أرضًا.. امرأة تهاجم موظفة بعنف داخل متجر بسبب ...
- اليونان: مقتل امرأة بانفجار عبوة ناسفة يُعتقد أنها كانت تحمل ...
- بنغلاديش.. مظاهرة حاشدة رفضا لتقرير حكومي يمنح المرأة حقوقا ...
- يسرى صيداني: القوّة تُؤخذ لا تُعطى
- جوزفين زغيب: الإعلام شريك في إبعاد النساء عن مراكز صنع القرا ...
- بين الغارات الإسرائيلية والاقتتال الداخلي: مشهد معقد في الجن ...
- انفجرت بيدها.. مقتل امرأة كانت تحاول تفجير بنك على ما يبدو ف ...
- مسلسل -لام شمسية- يثير جدلا كبيرا في مصر حول قضية العنف الجن ...
- اليونان.. مقتل امرأة بانفجار عبوة ناسفة (صور)
- خرم سلطان: من هي -أقوى- امرأة في التاريخ العثماني؟


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - هل يجوز ان ابدأ الان...سوزوران