أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وفي نوري جعفر - العدل الإلهي في قفص الإتهام.!!














المزيد.....

العدل الإلهي في قفص الإتهام.!!


وفي نوري جعفر
كاتب

(Wafi Nori Jaafar)


الحوار المتمدن-العدد: 6103 - 2019 / 1 / 3 - 07:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كبائر الذنوب مقبولة عند الله (قتل - زنا - لواط - شرب الخمر - رشوة - سرقة - فساد - عقوق الوالدين - قذف المحصنات - أكل الربا - ترك الصلاة والصوم وغيرها) كلها ذنوب وجرائم يمكن غفرانها لكَ، وكل السيئات التي جمعتها سيتم إستبدالها بحسنات وستكون الجنة مأواك، أمًا الحديث عن تحقيق العدالة في الآخرة وأخذ حق الضعيف أو المظلوم والإقتصاص ممن ظلمه وأجرمَ بحقه فكلها ستنهار يوم القيامة أمام آيات الله وعدالته المزعومة:

{والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا * إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما * ومن تاب وعمل صالحا فإنه يتوب إلى الله متابا}.

وفي الصحيحين: حدثني زهير بن حرب عن فلان بن علًان: أن أبا ذر حدثه قال: {أتيت النبي وهو نائم عليه ثوب أبيض ثم أتيته فإذا هو نائم، ثم أتيته وقد استيقظ فجلست إليه فقال ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق ثلاثا ثم قال في الرابعة على رغم أنف أبي ذر قال فخرج أبو ذر وهو يقول وإن رغم أنف أبي ذر}.!!

{قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا}.

إذن إذا عشتً سنين طويلة تقترف هذه الكبائر ولم تمت فباب التوبة مفتوح ما دمتَ قد استغفرتَ ربكَ وتبت إليه فكلً ما أقترفتهُ من سيئات سينقلب إلى حسنات، والله لا يتضايق من ذلك ولا يأبه بما فعلت، فأهم شيء عندهُ أن تقول لا إله إلا الله وأن لا تشركَ بهِ شيئاً، عدا ذلك فلا عدل إلهي ولا هم يحزنون:

{إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا}.

أتمنى أن لا يأتيني مرقع فيذكر آية قطع السارق {والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم}، أو يذكر آية {ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا}، أو آية {ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا}، فإمًا ترفضً الآيات السابقات أو تقرُ بها وتعترف بتناقضها وتعارضها مع هذه الآيات ومع العقل والمنطق والعدالة المزعومة.!!

وآخر دعوانا أن الحمد للعقل الذي أخرجنا من دين الإسلام.!!

*********************************
ملاحظة: كل الاديان على الارض هي من صنع البشر.!!

وفي نوري جعفر.

محبتي واحترامي للجميع.

https://www.facebook.com/Wafi.Nori.Jaafar/



#وفي_نوري_جعفر (هاشتاغ)       Wafi_Nori_Jaafar#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عند غياب الدليل فهل هناك إمكانية لرؤية الله أم لا؟؟ ولماذا؟؟
- الإيمان بالغيب وغيابُ العقل .. نفذ ثمً ناقش أو نفذ ولا تُناق ...
- هل الله يُمهل أو يُهمل؟؟ أم أنهُ لا يُمهل ولا يُهمل؟؟
- التناقض والتعارض في آيات المشيئة الإلهية المتعلقة بالجبر وال ...
- آية قرآنية مليئة بالإشكالات والمغالطات.!!
- من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر وحرية الإختيار.!!
- يسُوع المسيحي والإله القرآني - الألغاز الدائرية.!!
- إنَ شانئكَ هو الأبتر، فهل كان محمد أبتر؟؟
- حوار لطيف وخفيف بيني وبين أخي المؤمن.!!
- إضحكوا مع قصص وأساطير الأديان الثلاثة.!!
- تعالوا نتحدث عن تجاربنا وواقعنا بصدق.!!
- هل صحيح أن علم الله مطلق وهل فعلاً قرآنه مبين؟؟
- مشاكل الإله مع الذين لا يفقهون.!!
- ما هو الدليل على وجود الملائكة ومن منكم رآها؟؟
- حوار ودٍي وأخوي مع صديقي الإله؟؟
- الصراع القائم بين العقل وبين الله.!!
- الملائكة الذكور هل هم أصدقاء الله أم مساعدوه.!!
- العلة والغاية من الوجود والخلق؟؟
- الإله الغائب هل يعلم أو لا يعلم؟؟
- إغتصاب الحريات بحجة نقد وإزدراء الأديان.!!


المزيد.....




- ألمانيا: السوري المشتبه بتنفيذه عملية الطعن بمدينة بيليفيلد ...
- المواطنون المسيحيون يؤكدون دعمهم للقيادة وللقوات المسلحة الا ...
- مفتي القاعدة السابق: هذه الرؤى جعلت بن لادن يعتقد أنه المهدي ...
- حزب الله يُصدر بيانًا حول -النصر الإلهي- للجمهورية الإسلامية ...
- بعد تفجير انتحاري داخل كنيسة بدمشق.. هل المسيحيون مهددون في ...
- -رحل صدام والجمهورية الإسلامية لا تزال موجودة-.. دبلوماسي سا ...
- السنة الهجرية: حقائق عن التقويم القمري الذي سبق الإسلام بمئت ...
- -تعازي الرئيس غير كافية-... أكبر رجل دين مسيحي في سوريا ينتق ...
- -سرايا أنصار السنة- تتبنى تفجير الكنيسة بدمشق والبطريرك يازج ...
- المسيحيون في سوريا.. قلق وتخوف بعد هجوم كنيسة مار الياس


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وفي نوري جعفر - العدل الإلهي في قفص الإتهام.!!