أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء الهويجل - الزيتُ لمولانا السلطان فقط














المزيد.....

الزيتُ لمولانا السلطان فقط


علاء الهويجل

الحوار المتمدن-العدد: 1521 - 2006 / 4 / 15 - 11:49
المحور: الادب والفن
    


كنا في سوقِ النساجين ببغداد
نستبدلُ بعضَ الصدق الموروثِ بداخِلنا
بكذبٍ ورياءٍ ودجل
وكنا نتسوق للغد
ابريقُ الخمرِ بدينار
والجاريةُ بألف
والمصحف بثلاثةِ أرباع الفَلس
والأكفانُ ـ كما قال التاجرُ ـ نفذت
وسيُدفَنُ بعض الفقراء بلا طيبٍ وكفن
والشيخُ الصوفي المجروح يؤذنُ منذ الفجر
ولا احد يبالي لفواتِ الأجر
وعساكر غرباء
ليسوا من جندِ السلطان
يفترشون المسجدَ ويقيمونَ الحد
السارقُ يُقطعُ عُنقَه
والزاني ...
جزاء زناه الجلد
وتجارُ السوق البغداديون اذا نزلَ الليلُ ونامَ الجندُ الغرباء
يأكلُ كلٌ منهُم لحمَ أخيه
مادامَ أخيه على غير القبلةِ والمذهب
فمتى نتركُ خان الفقراء ونذهب
والخانُ قديمٌ مرصوفٌ من حجرٍ أسود
والقنديلُ بلا زيتٍ وفتيل
وربُ الخان بخيل
فَمَن يحفرُ تحت السوق ليخرجَ ماءً للفقراءِ
وزيتاً للقنديل
والزيت ـ كما قال أميرُ الجند ـ لقنديلِ السلطان فقط
سيكون العام القادم في بغدادَ كذلك عام قحط
العرافُ يصيح
المطرُ شحيح
والعام القادم عام قحط
وما تدري نَفسُ العراف ماذا تخسر غدا
وما تدري نفسٌ بأي أرض في بغداد لن تموت



#علاء_الهويجل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن بحاجة الى رئيس وزراء كردي ولسنا بحاجة الى حكومة وحدة وطن ...
- ماذا فعلت الحكومة العراقية لمواجهة تداعيات الازمة النووية بي ...
- الحكومة العراقية القادمة حليف قوي للولايات المتحدة الامريكية
- كم كنت مرعبا
- الزرقاوي اوقع بجاريته ( ساجدة ) من حيث لم يحتسب
- لماذا التخوف من وصول الاسلاميين الى سدة الحكم عن طريق صناديق ...
- لنصلي من اجل امريكا
- شاعر عراقي يصف رئيس الوزراء العراقي المنتخب بالكلب الاجرب
- اين اخبئك من الله يا امي
- عندما تمطر غجرا
- سحقا لطهرك كيف لوث مآثمي
- المحاكمة الدولية لصدام تدخل اجنبي ترفضه اخلاقيات البعث ونظري ...
- اطلاق سراح الصحفية الفرنسية كارثة انسانية
- صدام حسين ونانسي عجرم وغسل الملابس
- لماذا تبكي امي اذا
- لنصنع موتا يحبه الصغار


المزيد.....




- بعد جدل الصفعة.. هكذا تفاعل مشاهير مع معجبين اقتحموا المسرح ...
- -إلى القضاء-.. محامي عمرو دياب يكشف عن تعرض فنان آخر للشد من ...
- إلغاء حبس غادة والي وتأييد الغرامة في سرقة رسومات فنان روسي ...
- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء الهويجل - الزيتُ لمولانا السلطان فقط