اخلاص باقر النجار
الحوار المتمدن-العدد: 6093 - 2018 / 12 / 24 - 14:16
المحور:
الادب والفن
إكسير الحياة
أ..اخلاص النجار
جلست على أكتاف شط العرب
وتنفست هواء أسماكه العذب ...
واستشعرت بتلك السعادة
لهذه المخلوقات اللذيذة ...
التي تعيش بهدوء تام
تتهادى تغفو وتنام ...
بعيداً عن ضجيج البشر والعين
ومآربهم في رخاء قريرة العين ...
فيا ليت للشوق دواء .. لكنه عضال وداء ...
وشعور لذيذ بالألم
يخلط الحقيقة بالوهم ...
فمعالم الجمال التي رأيتها اليوم
ما هي إلاّ صور في ألبوم ...
لا تمثل لحياتي إكسير
بل حياة أخرى للغير...
ويبقى السؤال يطرح نفسه الآن
هل يخلق القدر ذاكرة بعد نسيان ...
وهل من مناسبة للشوق إذا أهل
أم حديث الروح شاب ليله وأفل ...
ولم ترطب خيالك همسات المطر
ولم يدغدغ شعورك حنين الوتر ...
فلا تثريب عليك في هذا السؤال
إن غطت الثلوج دفء المقال ...
فحقائق الحب في الأعماق شقائق
إن لم تُختم بمهر البوح لا تُعدُّ وثائق ...
تبني الروح من ألق الشوق مدائن
وتُحيل الفلا المعوسج إلى جنائن ...
…………………..
#اخلاص_باقر_النجار (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟