أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - اخلاص باقر النجار - (العراق مخ العرب) أصبح بلا هيبة .....














المزيد.....

(العراق مخ العرب) أصبح بلا هيبة .....


اخلاص باقر النجار

الحوار المتمدن-العدد: 5997 - 2018 / 9 / 17 - 13:51
المحور: المجتمع المدني
    


(العراق مخ العرب) أصبح بلا هيبة .....

وهل لكائن حي ان يحيا ويعيش بلا مخ ...؟
وهل لكائن حي أن يفقه الامور بلا مخ ... ؟
الكثير استنكر هتافات الجمهور الجزائري في الأمس ...
ولكن هذه حقيقة تعامل العالم معنا كعراقيين ... سافرت لبعض الدول وسمعت بأذني مثل هذا الكلام ...
العراق بعد احتلال امريكا وحل الجيش العراقي المكون من كل العراقيين من شماله الى جنوبه وتسليم السلطة الى ثلة احزاب ومليشيات ...
سقطت هيبته واستباحت ارضه وشرد أهله وجف ماءه ومات زرعه وقيدت حرياته وكبل بالعقوبات الدولية ...
80% لم يشاركوا في الانتخابات و20% انتخبوا أنفسهم في ظل هيئة غير مستقلة اتهمت بالتزوير على مرآى ومسمع الكون أجمع ...
برلمان اضحوكة للعالم دمى تتعارك بدون شرعة ولا منهاج عمل ... البصرة تحتضر وهم يتحدثون بدم بارد ...
وعندما يصرخ العراقي من العوز وعلى مرآى ومسمع العالم جائع وعطشان في ارض السواد الغنية ...
يضرب بالرصاص ... رئيس جمهورية وحكومة الدمى وبرلمانه يستنكر لحرق قنصلية (بناية)ولا يستنكر لدماء 15 شهيد طالبوا بحقوقهم من ثرواتهم في البصرة ...
فهل بقت لنا هيبة ... ما فعله الجمهور الجزائري واقع حال كل العالم تجاهنا ... للأسف ...
وما رأيناه إلا صورة مصغرة ...
لأن العالم اجمع يتعامل مع كل وزارة بمسمى الحزب الذي تحمله ... هكذا واقع العراق توزع الوزارات على الاحزاب ...
ولا يتعامل مع اسم العراقي في بلد الحضارات والتحضر والتمدن الذي سجله التاريخ ... كان الدول تأتي للعراق للتزود بالعلم والمعرفة والاصطياف والتسوق ...
ولن تقوم للعراق قائمة ولن يسترد هيبته إلا بحكومة مستقلة جديدة في دولة مدنية خالية من الاحزاب خالية من الوجوه (المومياء) الكالحة التي جعلت العراقي (يتقيء) كلما رأهم جاثمين على صدر العراق دون ان يستفيق ...
حسبنا الله ونعم الوكيل على سراق المال العام حسبنا الله ونعم الوكيل على كل مسؤول لا يرد الحق الى رعيته ...
وماذا يفيد الاستنكار ان سقطت الكرامة والهيبة ...
وحاشا للعراقي الاصيل ان تسقط كرامته ...
انما سقطت هيبة وكرامة سلطة الاحزاب التي تقود العراق ولا تمثله ...



#اخلاص_باقر_النجار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأليه الذات في معبد النرجسية
- حقوق السحب الخاصة عملة حسابية مكملة للاحتياطيات الدولية
- اتحاد الأدباء مؤسسة ثقافية ذات قيمة كبرى
- الامتثال الضريبي (FATCA) ما بين تطبيق القانون وخرق السرية ال ...
- تقييم الجدارة الائتمانية السيادية ... الفيصل ما بين الإنذار ...
- توظيف العصف الذهني للتفكير الإبداعي على المسرح التفاعلي الجا ...
- شعر الدكتورة سندس صديق بكر ما بين استنطاق الفكرة واستمطار ال ...
- معهد غوته الألماني يواصل إقامة ورشات الكتابة لنساء العراق
- الغصن الرطيب
- مصرف PayPal لتحويل أموال مزادات التسوق الالكتروني
- تطور الفكر الإقتصادي التنموي في ظل الإقتصاد الرقمي
- الأمية الرقمية في الوطن العربي ودورها الكبير في اتساع الفجوة ...
- يا عراق
- صبغة الله في خلقه
- رؤية الإسلام لحل مشكلة الفقر
- أرض الأنبياء ...
- ثورة في محراب صمت
- (100) سؤال وجواب ( معلومات عامة )
- أذرع الإخطبوط
- حوكمة العمل المصرفي / الموازنة ما بين الصلاحيات الإدارية ...


المزيد.....




- عائلات فلسطينية تغادر قسرا مخيم نور شمس للاجئين قبيل هدم إسر ...
- الأمم المتحدة تدعو الهند وباكستان إلى التحلي بأقصى درجات ضبط ...
- إعلام أمريكي: واشنطن تطالب كييف بقبول المهاجرين غير الشرعيين ...
- رواندا تبدأ محادثات مع الولايات المتحدة لاستقبال المهاجرين ا ...
- تونس: سعيّد يستقبل المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة ويد ...
- إسرائيل تُعيد اعتقال تسعة فلسطينيين أُفرج عنهم ضمن صفقة التب ...
- الضفة الغربية: نزوح جماعي وهدم واسع للبيوت في مخيمي نور شمس ...
- تبادل مئات الأسرى العسكريين بين روسيا وأوكرانيا
- ليبيا.. اللجنة الاستشارية تسلم تقريرها النهائي لبعثة الأمم ا ...
- السعودية.. الداخلية تعلن إعدام مواطن -اغتصب حدثًا واعتدى علي ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - اخلاص باقر النجار - (العراق مخ العرب) أصبح بلا هيبة .....