أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اخلاص باقر النجار - اتحاد الأدباء مؤسسة ثقافية ذات قيمة كبرى














المزيد.....

اتحاد الأدباء مؤسسة ثقافية ذات قيمة كبرى


اخلاص باقر النجار

الحوار المتمدن-العدد: 5491 - 2017 / 4 / 14 - 13:40
المحور: الادب والفن
    



بتاريخ 8/4/ 2017جرت جلسة الاحتفاء بروايتي (رصاصة في الرأس) في مبنى اتحاد الأدباء في البصرة ، وقد قدم عدد من النقاد الأفاضل دراسات نقدية قيمة حول الرواية ولاسيما الاستاذ الناقد الكبير مقداد مسعود ، وكانت الجلسة اكثر من رائعة بصدى الذكريات الندي الذي انساب على لسان استاذي الكبير الدكتور فهد محسن فرحان الذي استثمر شريط ذاكرته ليقدمني تلك الطالبة المثابرة التي كانت تكتب على قصاصات الورق كل خواطرها وما يخالج نفسها من مشاعر ، وتعرضها عليه لتقييمها ، وتحلم بأن يطلق عليها اسم الأديبة الروائية أو القاصة أو الشاعرة ، فتختفي تلك الطالبة الصغيرة لتظهر أمامه دكتورة في كلية الإدارة والاقتصاد وهو من يقدمها كروائية بعد سنين خلت ، كانت لحظات اكثر من رائعة وتحمل من المعاني الكثير ، ثم تراقصت على ألسن بقية النقاد والشعراء كلمات الثناء للعمل الروائي ، وتطايرت بالونات الفرح والتفاؤل على نبضات القوس قزح ما بين دراسات الشاعرة المتألقة بلقيس خالد ، والشاعرة سميرة بغدادي والشاعرة منتهى والشاعر علي الأمارة وغيرهم ، ودراسة الدكتورة سندس التي راحت تتفحص المشاهد التي تخص طبيعة عملها في الكلية الطبية وتجس نبضها بالمحرار الطبي .
كم كان الجو هادئ على موسيقى اصواتهم ، حتى استيقظنا من هذه اللحظات السحرية الجميلة التي تجسرت ما بين ماضيي وحاضري ، على عربدة أصوات لا اعرفهم يجلسون في المقاعد الخلفية ، يسمون انفسهم أدباء بالعمر والإنتاج ، ولكن هل هذه هي أخلاق الأدباء العربدة ورفع الاصوات ، ( يجادلون بغير هدى ولا كتاب منير ) ، وكيف لناقد كبير بالعمر التصريح بعبارات على نص لم يطلع عليه ، ولا اريد الاطالة حول هؤلاء الذين حتى لا اتذكر ملامحهم لأني لا اعرفم ولا اريد ان اعرفهم ، وبعد انتهاء الجلسة والتكريم قدمت اعتراضي ورفضي واستنكاري لهذه الاساءة علناً وامام الجميع ، وطلبت من الست بلقيس رئيسة منتدى اديبات البصرة ان توصل الصورة الى رئيس اتحاد الادباء ، بوصفه رئيس للاتحاد ، والاتحاد مؤسسة حكومية وليست خاصة تخضع للقانون كغيرها من المؤسسات ، وهو بصفته رئيس يبت في الامر ، وانا اطالب هؤلاء المسيئين بالاعتذار ، على تصرفهم غير المسؤول ، ولكن مرت ايام وايام من المماطلة ووعد الست بلقيس بالاعتذار ، الى حد اليوم الذي أتفاجأ فيه بأن الست بلقيس تخبرني بأن الدكتور سلمان لا يستطيع ردعهم على الرغم من ان هناك اساءات اخرى لحقت بالمنتدى من غيرهم ، وهي سلسلة منظمة من الاساءات التي لا تجد لها رادع ، ولكننا في مؤسسة حكومية تخضع للقانون ، وهناك جهات عليا غير الاتحاد ، وسؤالي للدكتور سلمان كاصد المحترم ، اذا كنت لا تقوى على السيطرة على اشخاص منضمين تحت لواء الاتحاد وانت رئيسهم بالقانون ، فهل بقيت هيبة ووقار للاتحاد .




#اخلاص_باقر_النجار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الامتثال الضريبي (FATCA) ما بين تطبيق القانون وخرق السرية ال ...
- تقييم الجدارة الائتمانية السيادية ... الفيصل ما بين الإنذار ...
- توظيف العصف الذهني للتفكير الإبداعي على المسرح التفاعلي الجا ...
- شعر الدكتورة سندس صديق بكر ما بين استنطاق الفكرة واستمطار ال ...
- معهد غوته الألماني يواصل إقامة ورشات الكتابة لنساء العراق
- الغصن الرطيب
- مصرف PayPal لتحويل أموال مزادات التسوق الالكتروني
- تطور الفكر الإقتصادي التنموي في ظل الإقتصاد الرقمي
- الأمية الرقمية في الوطن العربي ودورها الكبير في اتساع الفجوة ...
- يا عراق
- صبغة الله في خلقه
- رؤية الإسلام لحل مشكلة الفقر
- أرض الأنبياء ...
- ثورة في محراب صمت
- (100) سؤال وجواب ( معلومات عامة )
- أذرع الإخطبوط
- حوكمة العمل المصرفي / الموازنة ما بين الصلاحيات الإدارية ...
- ظاهرة الغش ما بين سطوة الطالب وغفوة المراقب


المزيد.....




- حضرت الفصائل وغُيِّب الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني
- خريطة أدب مصغرة للعالم.. من يفوز بنوبل الآداب 2025 غدا؟
- لقاءان للشعر العربي والمغربي في تطوان ومراكش
- فن المقامة في الثّقافة العربيّة.. مقامات الهمذاني أنموذجا
- استدعاء فنانين ومشاهير أتراك على خلفية تحقيقات مرتبطة بالمخد ...
- -ترحب بالفوضى-.. تايلور سويفت غير منزعجة من ردود الفعل المتب ...
- هيفاء وهبي بإطلالة جريئة على الطراز الكوري في ألبومها الجديد ...
- هل ألغت هامبورغ الألمانية دروس الموسيقى بالمدارس بسبب المسلم ...
- -معجم الدوحة التاريخي- يعيد رسم الأنساق اللغوية برؤية ثقافية ...
- عامان على حرب الإبادة في غزة: 67 ألف شهيد.. وانهيار منظومتي ...


المزيد.....

- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اخلاص باقر النجار - اتحاد الأدباء مؤسسة ثقافية ذات قيمة كبرى