أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - عندما بكى نيتشه















المزيد.....

عندما بكى نيتشه


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6087 - 2018 / 12 / 18 - 10:06
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


ثانية ، من رواية عندما بكى نيتشه ....
نصف صفحة 248 :
" ظل بريوير صاحيا ، يستمع إلى دقات قلبه .
حاول أن يهدئ روعه بالانشغال بأمور فكرية . تساءل أولا لماذا تصبح الأشياء التي تبدو براقة ولطيفة في الساعة الثانية عشر ظهرا تقطر بالخوف في أحيان كثيرة عند الثالثة صباحا. عندما لم يحصل على إجابة مقنعة ، انتقل إلى مسألة أخرى ، وحاول أن يتذكر كل ما باح به لنيتشه في ذلك اليوم . لكنه كلما تذكر أكثر ، ازداد ارتباكا واضطرابا .
هل باح بأشياء كثيرة ؟ هل ما قاله نفر نيتشه منه ؟ ما الذي جعله يفشي بسره ومشاعره المخجلة عن بيرثا وإيفا ؟
في ذلك الوقت بدا ملائما التحدث عن كل شيء للتكفير عما ارتكبه ، أما الآن فراح يتذلل ليعرف رأي نيتشه به . وبالرغم أن نيتشه يحمل آراء متزمتة عن الجنس ، فقد بادره بهذا الحديث الجنسي . ربما تعمد ذلك ، ربما كان يتوارى وراء ستار المرض ، ربما كان يهدف إلى صدمه وإغضابه . لكن لماذا ؟ "
انتهى الاقتباس .
كم تحتاج هذه الفقرة من الوقت ، مع الانتباه والتركيز، لكي يتم فهمها بشكل مقبول وتقريبي ؟
ملاحظة هامة ، المؤلف طبيب وروائي وليس مفكرا !
تذكر بقصة تشيخوف الطبيب أيضا " عنبر رقم 6 " .
....
هذه قراءتي الثانية للرواية ، ولا أعتقد أنني استوعبت منها أكثر من 30 بالمئة كحد أقصى .
تعلمت القراءة المتأنية بعد الخمسين ،
تعلمت أشياء كثيرة جديدة ، بعد الخمسين ، وتغيرت حياتي بالكامل .
الشعور نتيجة ، ويمكن تغيير الشعور ذاتيا بالفعل ؟
الكحول والتدخين وتناول الطعام بشراهة وإفراط ، ...كلها تبدأ كنوع من علاج الشعور بالانزعاج والضيق ، وللخروج من حالة القلق أو الضجر .
الطريقة الأخرى ، المعاكسة لتغيير الشعور عبر القراءة أو سماع الموسيقا ... وبقية أشكال التذوق الفني _ الأدبي هي الأفضل بالطبع ، ولا أحد يجهل ذلك . لأنه تحقق بشكل مباشر معادلة الصحة النفسية : اليوم أفضل من الأمس ،
لكن المشكلة في صعوبة التحمل ، الصبر ، ....والطاقة النفسية الإيجابية التي تكفي لذلك !؟
الإرادة الحرة أو حرية الإرادة ، أكثر المهارات التي يحتاجها الفرد ( امرأة أو رجل ) خلال حياته ، وتتضاعف الحاجة لها مع التقدم في السن ، وليس العكس .... وهذا الموضوع الذي يلقى المقاومة الأشد باستمرار ، وخصوصا من علماء النفس بالذات !
المشكلة والحل ....
مشكلة الانسان المحورية " دور البطولة "
المشكلة والحل وجهان لعملة واحدة
شكل ومضمون _ هنا وهناك
حقيقة _ فكرة _ صورة
الواحد قليل ، والاثنان كثير ....
الحل ثلاثة .
....
المحزن في الموضوع ، أن نمط العيش الذي يحقق المتعة والفائدة بالتزامن ، أيضا هو الأسهل والأبسط ، وعلى العكس تماما من بقية أنواع الحلول التخديرية والهروبية بالعموم ، والتي تحل مشكلة مؤقتة وعابرة على حساب الغد والمستقبل وباستنزاف الرصيد الحيوي بالفعل .
المثال الأوضح ، طالب _ة في سنة الشهادة ( بكالوريا مثلا ) ...
بسهولة يمكن تصنيف الطلاب عبر 3 فئات :
الفئة 1 ، الجيدة . الفئة 2 وسط . الفئة 3 ضعيفة ( تحت الوسط ) .
يمكن الجدال حول هذا التقسيم الافتراضي ولغاية الايضاح فقط ، ...وهو سيكون من قبل القارئ _ة نوعا من الجدل البيزنطي ( المقاومة بمصطلحات التحليل النفسي ) .
بدون قبول شرعية هذا التقسيم ، وتمثيله الأقرب للواقع الموضوعي ، ستبقى قراءتك لتكملة هذا النص غير حقيقية ....وبعبارة ثانية ، عتبة الثقة شرط القراءة الإبداعية .
( المشكلة الحقيقية مزدوجة ....في الرسالة والرسول والمرسل ، بالتزامن ، في القراءة والقارئ والمعنى .... الصدفة والسبب يتعذر جمعهما في واحد " متوازيان ومتعاكسان "
هنا _ وهناك ...علاقة قطبية متباعدة ، على النقيض من علاقة وجهي العملة الواحدة ، ومع ذلك ، بل أكثر من ذلك ، هي علاقة جدلية بالفعل ، آمل أن يكون اتجاه النص قد اتضح على حقيقته .... الاقتراب من الحقيقة _ الواقع.... على قدر استطاعتي )
الفئتان 1 و 3 تختلفان بوضوح ، وهذا ما يسهل تمييزه أكثر على الأساتذة والأهل .
أيضا على القارئ _ة بعد تجاوز مرحلة الذعر الطفولي _ أو فقدان الأمان الوجودي .
الفئة الجيدة ، ميزتها المشتركة تنظيم الوقت ، بالتزامن مع اكتساب مهارة الصبر والتحمل .
على العكس من الفئة الثالثة ، التعامل مع الوقت عشوائي ، مع نقص في الصبر وغيره من المهارات الفردية المكتسبة بطبيعتها ( ليست وراثية وليست اجتماعية بل شخصية ) .
....
يرغب الأطفال بدمج الأمان والاثارة دفعة واحدة وإلى الأبد .
هذه رغبه مستحيلة ، مجرد وهم ....
يشبه توقع حصولك على السعادة ، بعد تكملة القراءة .
....
المسؤولية ، هي الفارق النوعي بين الطفولة والرشد ، بعد البلوغ بالطبع .
الرغبة الطفولية تتمحور حول الجشع وعدم الكفاية ، دمج المتناقضات بعبارة مختصرة .
رغبة الفرد الراشد ( امرأة أو رجل ) متوازنة وموضوعية بطبيعتها .
والفارق النوعي في الاتجاه ، إما أو ...
_ اتجاه إلى الوراء : اليوم أسوأ من الأمس
_ اتجاه إلى الأمام : الغد أفضل من اليوم
مشاعرك مسؤوليتك _ مشاعرك مسؤوليتي
مشاعرك مسؤوليتي _ مشاعري مسؤوليتي
أنت _ أنا ...
نحن لا نتبادل الكلام
....
القراءة الإبداعية والكتابة الإبداعية ، وجهان لعملة واحدة .
المشكلة في دور البطولة والحل أيضا ، بالتزامن .
....
القارئ المجهول
القارئ الحقيقي
الرسالة
الرسول المجهول
الرسول الحقيقي
هنا وهناك
ليس هنا وليس هناك
....
الجدل مشكلة أكثر منه الحل .
الثرثرة عتبة الجدل ، والحوار ذروته واتجاهه ...
كل رسالة مزيج ....بين الكوميديا والتراجيديا
كل قراءة مزيج .... بين التفسير والتأويل
....
الصورة هي الأصل _ الفكرة والحقيقة وجهان لملة واحدة
....
ملحق 1
أختار التقسيم الثلاثي ، مختصر وشامل بالتزامن
منتصف المسافة بين الصفر واللانهاية
مصطلح 3 يتضمن 2 مع 1 بالتزامن ، والعكس غير صحيح
الجدل ثنائي بطبيعته ( دوغمائي ) .
الحوار تعددي بطبيعته ....
....
ملحق 2
الصورة والفكرة _ علاقة جدلية ...شكل ومضمون
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هو برنار ليفي
- نقد الأعداء مديح ، والعكس صحيح أيضا
- علاقة السبب والصدفة _ خلاصة
- فن التفكير...2
- فن التفكير
- الفكر العلمي الجديد _ المتجدد 2
- الفكر العلمي الجديد 1
- للأنثى مثل حظ الذكرين ...
- تفسير أحداث باريس
- تكملة ...صناعة القرار
- صناعة القرار _ العمل واللعب
- زمن نيتشه
- الصفقة الذكية
- الفرد والمجتمع 3
- الفرد والمجتمع 2
- الفرد والمجتمع
- الانسان كائن اجتماعي ... البحث بحلقاته بعد تكملته
- الانسان كائن اجتماعي ( 3 - س)
- الانسان كائن اجتماعي ( 2 _ س )
- الانسان كائن اجتماعي ( 1 _ س )


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا
- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - عندما بكى نيتشه