أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - الإنكار الصهيوني لمملكة بني إسرائيل القديمة














المزيد.....

الإنكار الصهيوني لمملكة بني إسرائيل القديمة


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 6085 - 2018 / 12 / 16 - 23:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الإنكار الصهيوني لمملكة بني إسرائيل القديمة


لا يزال الفكر الصهيوني المتشدد بقيادة رب الجنود يهوه محاولاته إلغاء التراث اليهودي والإسرائيلي عقائديا وتاريخيا المتمثل بمملكة بني إسرائيل القديمة – ومن أهم سكان تلك المملكة – الإسرائيليين – إسرائيل – واليهود – يهوذا – نافث أحقاده المتشددة على أورشليم وعلى ملوكها وأنبيائها وكهنتها بعبارات لاذعة بذيئة كونها أصبحت في فترة ما مركزا لحرية العبادة وجامعةً لكل الإلهة منها البعل -- البعليم –الإصحاح-- فقد نقش أثمك أمامي فكيف تقولين لم أتنجس وراء بعليم


أنكر رب الجنود على إسرائيل ويهوذا قيام أي مملكة قديمة لهم لا في البرية ولا في أورشليم --وان حالة السبي والشتات التي مر بها سكانها ان هو إلا سخط رب من الجنود –وان عبارات الاستعطاف التي أطلقها يهوه على المسبيين والشتات من اليهود بقوله شعبي ان هو إلا استقطاب سياسي للمنهاج الصهيوني المتشدد

الإصحاح

هل صرت البرية أو ارض ما لإسرائيل --قال شعبي قد شردنا إليك بعد هل تنسى عذراء زينتها أو عروس مناطقها-- أما شعبي فقد نساني أياما بلا عدد-- لماذا تحسنين طريقك لتطلبي المحبة ولقد علمت الشريرات طرقك -- في أذيالك دم نفوس المساكين الازكياء --لا بالنقب وجدته بل على كل هذه -- تقولين تبرأت ليرتد غضبه عني–هذا أنا أحاكمك لأنك قلت لم أخطئ -- لماذا تركضين لتستبدلي طريقك من مصر وتخزين كما خزيت من أشور -- من هنا تخرجين و يداك على راسك فالرب رفض ثقاتك فلا تنجحين فيها


ارميا -- الإصحاح رقم 2 –ج2




وبخك شرك وعصيانك يؤدبك -- فعلمي ان تركك للرب شر --ومر ليس فيك خشيت رب الجنود --منذ القديم كسرت نيرك وقطعت قيودك وقلتي لا أتعبد-- لأنكي على كل أكمة عالية---وتحت كل شجرة خضراء اضطجع زاني-- غرساتك كرمة كلها حق --فكيف تحولت لي سروغ جفنة غريبة --- انك اغتسلت بنطرون وأكثرت لنفسك الاشنان-- فقد نقش أثمك أمامي فكيف تقولين لم أتنجس وراء بعليم -- انظري طريقك في الوادي واعرفي ما عملتي يا ناقة خفيفة—ويا ضبعة في طرقها -- يا أتان الفر قد تعودت البرية في شهوة نفسها تستنشق الريح عند ضبعها -- --أحفظي رجلك من الحفا وحلقك من الظمأ --قلتي باطل لا لأني أحببت الغرباء ووراءهم اذهب كخزي السارق -- هكذا خزي بيت إسرائيل وملوكهم ورؤساؤهم وكهنتهم وأنبياؤهم – قالوا للعود أنت أبي- وللحجر أنت ولدتني -ليحولوا نحوي القفا لا لوجهه --ففي وقت بليتهم قالوا قم وخلصنا -- فأين الهتك التي صنعت لنفسك-- فيخلصونك من بليتك صارت الهتك بعدد مدنك يا يهوذا -- يقول الرب لماذا خاصمونني كلكم عصيتموني -- ضربت الباطل بنيكم فلم ينقلبوا تأديبا-- أكل سيفكم أنبياءكم كاسد مهلك -- انتم أيها الجيل انظروا كلمة الرب-- هل صرت البرية أو ارض ما لإسرائيل --قال شعبي قد شردنا إليك بعد هل تنسى عذراء زينتها أو عروس مناطقها-- أما شعبي فقد نساني أياما بلا عدد-- لماذا تحسنين طريقك لتطلبي المحبة ولقد علمت الشريرات طرقك -- في أذيالك دم نفوس المساكين الازكياء --لا بالنقب وجدته بل على كل هذه -- تقولين تبرأت ليرتد غضبه عني–هذا أنا أحاكمك لأنك قلت لم أخطئ -- لماذا تركضين لتستبدلي طريقك من مصر وتخزين كما خزيت من أشور -- من هنا تخرجين و يداك على راسك فالرب رفض ثقاتك فلا تنجحين فيها



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تناقضات تتوراتية
- تهديدات اله التوراة بتدمير أورشليم
- أطماع يهوه – والاجتياح الإسرائيلي للبنان
- جرائم يهوه --قتل الحوامل الفلسطينيات وشق بطونهن
- التسييس الصهيوني للشخصيات الدينية الإسرائيلية
- اله أبو عقلين
- دعوة اله التوراة للانتقام الطائفي من النساء والأطفال
- سياسية من الضد مضاد له
- الشيطان اله يسوع المسيح – رد على مقالة بولس اسحق
- رد على مقالة يوسف تليجي -الأيمان و النكران .. في القرآن
- فلسطين بين شتات اليهود وشتات الفلسطينيين
- اله التوراة - سياسي
- دعوه أخروية مزيفة للانتقام من أسباط إسرائيل
- أساليب اله التوراة في إذلال بني إسرائيل
- اليهود العرب بين الفرس والصهاينة
- المرأة وارض الميعاد
- الزنا السياسي والأهداف القومية
- الزنا العقائدي والأهداف القومية
- الحياة الأبدية لبني صهيون
- التآمر الصليبي النصراني على سبي اليهود


المزيد.....




- أكسيوس: فوز ممداني جعل نبرة كراهية الإسلام عادية في أميركا و ...
- انتخابات الصوفية بمصر.. تجديد بالقيادة وانتظار لبعث الدور ال ...
- حاخام يهودي دراغ.. صوت يرتفع دفاعا عن الإنسانية
- ثبتها حالاً تردد قناة طيور الجنة بيبي على القمر نايل سات وعر ...
- “تحديث ثمين” تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصناعية بإشار ...
- شاهد.. مسيرات حاشدة في محافظات يمنية تبارك انتصار الجمهورية ...
- عيد النائمين السبعة: قصة مسيحية تنبئ الألمان بالطقس
- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- ما مستقبل المسيحيين في سوريا في ظل السلطة الجديدة؟


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - الإنكار الصهيوني لمملكة بني إسرائيل القديمة