الزنا العقائدي والأهداف القومية

طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 6062 - 2018 / 11 / 23 - 20:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

سخط اله التوراة على بيت إسرائيل وبيت ياهو بسبب مخلفتهم للفرائض وعبًّر عن ذلك السخط --بزنا الأرض – فآمر نبيه هوشع بالزواج من امراة مجاهرة بالزنا-- لتنجب له أبناء سمًّاهم بأسماء رامزة على سخطه – لدفع طائفتي بيت إسرائيل وبيت ياهو الى قتل يزرعيل احد أبناء هوشع في احد الأودية – كذريعة للانتقام منهم – وبهذا التشريع احل اله التوراة دوافع القتل العقائدي والقتل الطائفي تحت منصة الزنا—فالزنا العقائدي-- هو اتهام سياسي موجهه لكل من خالف وصايا الرب في مجال الأهداف القومية –

الإصحاح

صار قول الرب الى هوشع بن بئيري في أيام عزيا ويوثام واحاز وحزقيا ملوك يهوذا وفي أيام يربعام بن يواش ملك إسرائيل -- فقال له اذهب وخذ لنفسك امراة زانية ليكون لك اولاد زنى لان الأرض زنت لما تركت الرب -- فاخذ جومر بنت دبلايم--فحبلت وولدت له ابنا ودعا اسمه يزرعيل --لأنني سأعاقب بيت ياهو على دم يزرعيل


بالمقابل أثنى على بيت يهوذا مقدما الهم دعما عسكريا متكاملا لمواجهة بقية طوائف بني إسرائيل –وبهذا التوجيه بث اله التوراة الفرقة بين الشعب الواحد بدعوى دينية طائفية تسلطية —الإصحاح-- وأما بيت يهوذا فارحمهم وأخلصهم بقوس وبسيف وبحرب وبخيل وبفرسان


هوشع-- الإصحاح رقم 1



صار قول الرب الى هوشع بن بئيري في أيام عزيا ويوثام واحاز وحزقيا ملوك يهوذا وفي أيام يربعام بن يواش ملك إسرائيل -- فقال له اذهب وخذ لنفسك امراة زانية ليكون لك اولاد زنى لان الأرض زنت لما تركت الرب -- فاخذ جومر بنت دبلايم--فحبلت وولدت له ابنا ودعا اسمه يزرعيل --لأنني سأعاقب بيت ياهو على دم يزرعيل--وأبيد مملكة بيت إسرائيل في ذلك اليوم --وسأكسر قوس إسرائيل في وادي يزرعيل --ثم حبلت مرة أخرى وولدت بنتا --فقال له ادع اسمها لورحامة لأني لا ارحم بيت إسرائيل بل انزعهم انتزاعا --وأما بيت يهوذا فارحمهم وأخلصهم بقوس وبسيف وبحرب وبخيل وبفرسان –ولما فطمت لورحامة حبلت مرة أخرى فولدت ابنا فقال ادع اسمه لوعمي لأنكم لستم شعبي-- لا أكون لكم -- لكن سيكون عدد بني إسرائيل كرمل البحر لا يكال ولا يعد-- ذلك عوضا لهم عن قولي لستم شعبي وليقال لهم أبناء الله الحي سأجمع بنو يهوذا وبنو إسرائيل معا وسأجعل لأنفسهم رأسا واحدا ويصعدون من الأرض لان يوم يزرعيل عظيم

#طلعت_خيري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل