أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - الأهداف السياسية من كرتنة الإلهة عقائديا














المزيد.....

الأهداف السياسية من كرتنة الإلهة عقائديا


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 6040 - 2018 / 10 / 31 - 23:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الكثير من الزملاء سواء ان كانوا كتاب أو معلقين أو حتى من التيارات الأخرى الدينية وغير الدينية-- ممن ينتقدون اله الإسلام على الجرائم التي ارتكبها المسلمون الأوائل أثناء الدفاع عن أنفسهم أو عن دينهم –– ولكن لهذا الانتقاد العقائدي إبعاد سياسية منها الدعوة الى اله جديد يخفونه في جعبتهم لا يظهرون منه إلا اسمه المجرد من كل شيء--- وهذا الأسلوب السياسي في المقالات أو التعليقات جزء من محاولاتهم لكرتنة اله الإسلام عقائديا إلا ان محاولاتهم غير ناجحة -- وعلى نفس الوتيرة حاول حبقوق كرتنة رب الجنود ويسوع المسيحية على النحو التالي




الكرتنة العقائدية لمجد رب الجنود يهوه

الإصحاح—

أليس من قبل رب الجنود-- ان الشعوب يتعبون للنار والأمم للباطل يعيون-- فالأرض ملئت من مجد الرب كما تغطي المياه البحر-- ويل لمن يسقي صاحبه سافحا ومسكرا --للنظر الى عوراتهم -- قد شبعت خزيا عوضا عن المجد-- فاشرب أنت أيضا واكشف غرلتك لتدور عليك كاس يمين الرب

الكرتنة العقائدية لمجد الوثن يسوع المسيحية

الإصحاح

فاشرب أنت أيضا واكشف غرلتك لتدور عليك كاس يمين الرب --وقياء الخزي على مجدك لان ظلم لبنان يغطيك-- البهائم روعت لأجل دماء الناس ومن ظلم الساكنين فيها -- ماذا نفع التمثال المنحوت صانعه حتى يتكل عليها فيصنع أوثانا بكما -- ويل للقائل للعود استيقظ --وللحجر الأصم انتبه-- اهو يعلم ما هو مطلي بالذهب وما في داخله من فضة

صنع حبقوق إلها له وجرده من كل شيء

الإصحاح

أما الرب في هيكل قدسه قد سكتت أمامه شعوب الأرض




حبقوق -- الإصحاح رقم 2



على مرصدي أقف وعلى الحصن انتصب وأراقب ماذا سيقول لي الرب-- فأجابني–قائلا--اكتب الرؤيا وانقشها على الألواح لكي يركض قارئها --لان الرؤيا بعد الميعاد-- وفي النهاية ستتكلم ولا تكذب ---فان توانت فانتظرها لأنها ستأتي ولا تتأخر—ويل لمن نفسه منتفخة غير مستقيمة --والبار بإيمانه يحيا -- والخمر غادر رجلا متكبر-- فلا يهدا من وسع نفسه –وصار كالموت لا يشبع ويجمع الى نفسه كل الأمم – فهل ينطق هؤلاء كلهم بهجاء عليه --ولغز شماتة ويل للمكثر ما ليس له-- وللمثقل لنفسه رهونا -- إلا يقوم بغتة مقارضوك ويستيقظ مزعزعوك فتكون غنيمة لهم --- لأنك سلبت أمما كثيرة فبقية الشعوب كلها تسلبك لدماء -- ويل للمكسب بيته كسبا شريرا ليجعل عشه في العلو لينجو من كف الشر-- تأمرت مع الخزي لإبادة شعوب كثيرة وأنت مخطئ لنفسك لان الحجر يصرخ من الحائط فيجيبه الجائز من الخشب -- ويل للباني مدينة بالدماء وللمؤسس قرية بالإثم -- أليس من قبل رب الجنود-- ان الشعوب يتعبون للنار والأمم للباطل يعيون-- فالأرض ملئت من مجد الرب كما تغطي المياه البحر-- ويل لمن يسقي صاحبه سافحا ومسكرا --للنظر الى عوراتهم -- قد شبعت خزيا عوضا عن المجد-- فاشرب أنت أيضا واكشف غرلتك لتدور عليك كاس يمين الرب --وقياء الخزي على مجدك لان ظلم لبنان يغطيك-- البهائم روعت لأجل دماء الناس ومن ظلم الساكنين فيها -- ماذا نفع التمثال المنحوت صانعه حتى يتكل عليها فيصنع أوثانا بكما -- ويل للقائل للعود استيقظ --وللحجر الأصم انتبه-- اهو يعلم ما هو مطلي بالذهب وما في داخله من فضة --أما الرب في هيكل قدسه قد سكتت أمامه شعوب الأرض



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على العرب ان يعترفوا بإسرائيل دولة
- الأهداف القومية من كرتنة الإله عقائديا
- من علامات آخر الزمان تنافس الدجالون
- التحريف الصهيوني لمقدسات بني إسرائيل العرب
- التطبيع – والسلاح النووي الاسرائيلي
- إستراتيجية الأمن القومي الإسرائيلي في قيام الدولة الكبرى
- الصهاينة مظلومية سياسية مزيفة
- صناعة الأحقاد الطائفية
- فلسطين بين المسيحية والصهيونية
- ستراتيجية الإله يهوه في غرس اليهود على ارض الميعاد
- صناعة التشدد في المآثر الدينية
- صناعة التشدد الديني للانتقام السياسي
- الإله يهوه وبداية الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين
- أولويات رب الجنود - الإله يهوه في يوم الرب
- رد على مقالة -صباح إبراهيم –يسوع ونكاح النساء
- الإله يهوه سامري جديد للشرق الأوسط والعالم
- التحريف التوراتي لقصة ألسامري
- رد على مقالة ناصر رجب: الخلفيّة التوراتيّة لسورة الفيل(1)
- رد على مقالة صباح إبراهيم – التوبة- الاية 29
- جرائم اله التوراة في بني إسرائيل


المزيد.....




- -الأعباء ثقيلة ولكننا لا ننحني إلا الله-.. السيسي يوجه خطابا ...
- ماما جابت بيبي..أحدث تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات ...
- مستعمر يدعس شابا من كفر الديك غرب سلفيت
- ما بعد 7 أكتوبر.. كيف تراجع نفوذ الإخوان عربيا؟
- اضبطها على جهاز الأن تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد على ال ...
- أضبط حالاً تردد قناة طيور الجنة بيبي على القمر نايل سات وعرب ...
- -إسرائيل- تدرس إعادة الوجود اليهودي الدائم في قبر يوسف بنابل ...
- إيهود باراك: يجب إعطاء الأولوية لإسقاط حكومة نتنياهو
- رصاص في المسجد واختطاف الإمام.. حادث يشعل المنصات اليمنية
- يا غنماتي.. تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد على القمر الصنا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - الأهداف السياسية من كرتنة الإلهة عقائديا