أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - اله التوراة - سياسي














المزيد.....

اله التوراة - سياسي


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 6071 - 2018 / 12 / 2 - 00:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اله التوراة - سياسي



لم يكن اله التوراة راضيا على تصرفات سبط افرايم بسبب عدم اهتمامهم بالجانب العقائدي ولا بالجانب القومي –فعدم المبالاة أضاعت حقوقهم وأسخطت الرب عليهم – متوعدا إياهم بعذاب اليم-- إما على يد أشور وإما على يد ملوك مصر – اله التوراة ليس إلها – إنما سياسي يتحايل على افرايم لإطاعته في التعاليم العقائدية والقومية – الإصحاح -- أنا افديهم وهم يكذبون علي -- لا يصرخون الي بقلوبهم حينما يولولون على مضاجعهم بل يتجمعون لأجل القمح والخمر ويرتدون عني -- وأنا أنذرتهم وشددت أذرعهم وهم يفكرون علي بالشر-- يرجعون ليس الى العلي فصاروا كقوس مخطئة اسقط رؤساؤهم بالسيف بسبب ألسنتهم هذا هزئهم في ارض مصر


الإهمال-- العقائدي

كنت اشفي إسرائيل وافضح أثم افرايم وشرور السامرة – لأنهما صنعا غشا للسارق من الدخل --والغزاة للنهب من الخارج -- ولا يذكروا في قلوبهم أني تذكرت شرهم وأحاطت بأفعالهم-- لقد صار شرهم أمام وجهي – يتفاخرون بكذبهم أمام الملك والرؤساء -- فاسقون كتنور محمى-- الخباز يقف الإيقاد الى حين يختمر العجين –وهم لا يقفون

الإهمال --القومي

أكل الغرباء ثروته وهو لا يعرف ورش عليه الشيب وهو لا يعرف-- فأذلت عظمة إسرائيل وهم لا يرجعون الى الرب إلههم ولا يطلبونه -- فصار افرايم كحمامة رعناء بلا قلب يدعون الى مصر يمضون الى أشور-- فعندما يمضون سأبسط عليهم شبكتي والقيهم كطيور السماء أؤدبهم بحسب خبر جماعتهم -- ويل لهم لأنهم هربوا عني-- تبا لهم لأنهم أذنبوا الي --


هوشع -- الإصحاح رقم 7



كنت اشفي إسرائيل وافضح أثم افرايم وشرور السامرة – لأنهما صنعا غشا للسارق من الدخل --والغزاة للنهب من الخارج -- ولا يذكروا في قلوبهم أني تذكرت شرهم وأحاطت بأفعالهم-- لقد صار شرهم أمام وجهي – يتفاخرون بكذبهم أمام الملك والرؤساء -- فاسقون كتنور محمى-- الخباز يقف الإيقاد الى حين يختمر العجين –وهم لا يقفون -- يوم يمرض ملكنا او رؤساء من سورة الخمر يبسط يده مع المستهزئين-- لأنهم يقربون قلوبهم للمكيدة كالتنور—في الليل ينام خبازهم وفي الصباح يكون محمى كنار ملتهبة -- كلهم حامون كالتنور-- ملوكهم سقطوا وليس من بينهم من يدعو الي افرايم—فمن يختلط بافرايم صار كخبز ملتهم-- أكل الغرباء ثروته وهو لا يعرف ورش عليه الشيب وهو لا يعرف-- فأذلت عظمة إسرائيل وهم لا يرجعون الى الرب إلههم ولا يطلبونه -- فصار افرايم كحمامة رعناء بلا قلب يدعون الى مصر يمضون الى أشور-- فعندما يمضون سأبسط عليهم شبكتي والقيهم كطيور السماء أؤدبهم بحسب خبر جماعتهم -- ويل لهم لأنهم هربوا عني-- تبا لهم لأنهم أذنبوا الي --أنا افديهم وهم يكذبون علي -- لا يصرخون الي بقلوبهم حينما يولولون على مضاجعهم بل يتجمعون لأجل القمح والخمر ويرتدون عني -- وأنا أنذرتهم وشددت أذرعهم وهم يفكرون علي بالشر-- يرجعون ليس الى العلي فصاروا كقوس مخطئة اسقط رؤساؤهم بالسيف بسبب ألسنتهم هذا هزئهم في ارض مصر



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوه أخروية مزيفة للانتقام من أسباط إسرائيل
- أساليب اله التوراة في إذلال بني إسرائيل
- اليهود العرب بين الفرس والصهاينة
- المرأة وارض الميعاد
- الزنا السياسي والأهداف القومية
- الزنا العقائدي والأهداف القومية
- الحياة الأبدية لبني صهيون
- التآمر الصليبي النصراني على سبي اليهود
- مواصفات اله العالم الجديد
- تحشيد الطاقات البشرية لأرض الميعاد
- استغلال عذاب الرب للأهداف القومية
- اليسار الإسرائيلي واليمين الصهيوني
- الطعن الصهيوني بمعتقدات بني إسرائيل العرب
- التحريف الصهيوني لعقائد بني إسرائيل العرب
- الطعن السياسي الصهيوني بأبناء يعقوب
- دور الاقتصاد السياسي في تمكين اليهود على ارض الميعاد
- جرائم اله التوراة وإسرائيل ورب الجنود في فلسطين والعراق
- الانتقام من العالم في يوم الرب العظيم
- جرائم اله التوراة وناحوم ورب الجنود في نينوى
- دعوة ناحوم الى سرقة اثأر نينوى ومقتنيات المتحف


المزيد.....




- بلدة بلاط بلدة التعايش الإسلامي المسيحي في الجنوب اللبناني ...
- TOYOUR EL-JANAH TV .. خطوات تنزيل تردد قناة طيور الجنة على ن ...
- إنكلترا: حريق بمسجد يشتبه بأنه جريمة كراهية بعد أيام من هجوم ...
- مقال بجيروزاليم بوست: هل تفقد إسرائيل اليهود في الشتات؟
- يهود أمريكا ينتقدون إسرائيل: 61% يتحدثون عن جرائم حرب و39% ع ...
- TOYOUR EL-JANAH TV .. خطوات تنزيل تردد قناة طيور الجنة على ن ...
- الجماعة الإسلامية في باكستان تدعو للتمسك بحقوق الفلسطينيين
- بينها السعودية ومصر والأردن.. بيان مشترك لـ8 دول عربية وإسلا ...
- “حدثها بسهولة” تردد قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات وا ...
- سوريا تنتخب أول برلمان بعد الأسد.. وترشح أول يهودي منذ 1967 ...


المزيد.....

- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - اله التوراة - سياسي