طلعت خيري
الحوار المتمدن-العدد: 6068 - 2018 / 11 / 29 - 23:50
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أساليب اله التوراة في إذلال بني إسرائيل
توعد اله التوراة المتشدد- بيت افرايم وبيت إسرائيل بقضاء عادل عندما سيقعون في شباكه --فعلل ذلك الى ذبائح الزيغان التي كانوا يقدمونها لألهتهم الغريبة – بالإضافة الى زواجهم من أجنبيات --لينجبوا أجانب ورثوا في نصيب إسرائيل – فعندما أتيحت له الفرصة بداء بتأديب افرايم وإسرائيل _ يهوذا --بتسلط ملك أشور عليهم -- فدمر الرامة والجعبة وبيت أوان—كما أذل رؤساء يهوذا في نقل حجر التخوم على ظهورهم –كما أنهك افرايم بالعث –أي حشرات تأكل محتويات وأثاث البيوت – كما أنهك بيت يهوذا بالسوس –أي حشرة الأرضة التي تعمل على تصدع الجدران والأبنية
هوشع-- الإصحاح رقم 5
أيها الكهنة أنصتوا ويا بيت إسرائيل ويا بيت الملك وأصغوا -- عليكم القضاء اذ وقعتم في فخا أو شبكة مبسوطة على تابور --قد توغلوا في ذبائح الزيغان –فحان تأديبهم --أنا اعرف افرايم وإسرائيل --زنيت يا افرايم وتنجست بإسرائيل -- أفعالكم لا ترجعكم الى إلهكم-- لان روح الزنا في باطنكم ولقد أذلت عظمة إسرائيل في وجهه --سيعثر إسرائيل وافرايم يهوذا بآثامهم-- يذهبون بغنمهم وبقرهم ليطلبوا الرب فلا يجدونه -- لأنه تنحى عنهم لما غدروا به فولدوا أولادا اجنبيين يأكلهم شهر مع أنصبتهم -- اضربوا بالبوق في جبعة بالقرن-- وفي الرامة --واصرخوا في بيت اون وراءك --يا بنيامين --سيصير افرايم خرابا في يوم التأديب-- وفي أسباط إسرائيل أعلمت اليقين -- فصارت رؤساء يهوذا كناقلي التخوم --سأسكب عليهم سخطي كالماء افرايم مظلوم ومسحوق القضاء لأنه ارتضى ان يمضي وراء الوصية -- فانا لافرايم كالعث --ولبيت يهوذا كالسوس --- لأوري افرايم مرضه-- ويهوذا جرحه-- فمضى افرايم الى أشور-- ملك عدو --لا يشفيكم ولا يزيل الجرح عنكم-- لأني لافرايم كالأسد-- ولبيت يهوذا كشبل الأسد-- فأنا افترس وامضي واخذ فلا منقذ-- واذهب وارجع الى مكاني حتى يجازوا-- ويطلبوا وجهي في ضيقهم
#طلعت_خيري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟