دعوه أخروية مزيفة للانتقام من أسباط إسرائيل

طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 6070 - 2018 / 12 / 1 - 00:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

دعوه أخروية مزيفة للانتقام من أسباط إسرائيل



دعوة مصيرية أخروية دعها اله التوراة في أسباط بني إسرائيل للرجوع للرب –مؤكدا لهم بان الله سيقيمهم من الأموات وسيخرج عليهم لمعرفته-- وأنهم سيرونه كما يرون الفجر أو نزول المطر – حينئذ سيعاقب افرايم و يهوذا وجلعاد وبيت إسرائيل على طقوسهم الوثنية –كالذبائح والمحروقات – بالحقيقة هي ليس دعوة مصيرية أخروية حقيقية --إنما دعوة سياسية متشددة هدفها تهديد أسباط بني إسرائيل لإرغامهم على الاعتقاد بفكر أكثر تشددا --الإصحاح-- إني اريد رحمة لا ذبيحة-- فمعرفة الله اكبر من محرقات---- كما أمرهم بنبذ خرافات الكهنة اللصوص حسب قوله—الإصحاح---- أو كمن يكمن لصوص لإنسان في الطريق كزمرة الكهنة يقتلون نحو شكيم أنهم قد صنعوا فاحشة في بيت إسرائيل-



هوشع--- الإصحاح رقم 6



هلم نرجع الى الرب –إذا افترس يشفينا وإذا ضرب يجبرنا-- يحيينا بعد يومين-- وفي اليوم الثالث يقيمنا-- لنحيا أمامه لنعرفه-- فلنتتبع لنعرف -- خروج الرب يقين كالفجر-- يأتي ألينا كمطر متأخر يسقي الأرض -- ماذا اصنع بك يا افرايم ماذا اصنع بك يا يهوذا فان أحسانكم كسحاب الصبح وكالندى الماضي باكرا -- أقرضهم بالأنبياء --واقتلهم بأقوال فمي-- والقضاء عليك كنور يخرج-- إني اريد رحمة لا ذبيحة-- فمعرفة الله اكبر من محرقات-- لكنهم كآدم تعدوا العهد-- فغدروا بي --- جلعاد قرية فاعلي والإثم المدوسة بالدم – أو كمن يكمن لصوص لإنسان في الطريق كزمرة الكهنة يقتلون نحو شكيم أنهم قد صنعوا فاحشة في بيت إسرائيل-- رأيت أمرا فظيعا هناك زنى افرايم وتنجس إسرائيل -- وأنت يا يهوذا قد اعد لك حصاد عندما أرد سبي شعبي

#طلعت_خيري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات