عروض تخفيضات، زر الحسين واحصل على التالي

محمد الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 6060 - 2018 / 11 / 21 - 08:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

نكمل ما جاء من خرافات في كتاب قصص أهل البيت العجيبة، حيث جاء التالي في صفحة 429 حول زيارة الحسين:

قال الامام جعفر الصادق (الامام الكاذب): من أحب الاعمال الى الله زيارة قبر الحسين!
وأفضل الاعمال عند الله ادخال السرور على المؤمن.
وأقرب ما يكون العبد الى الله وهو ساجد باكي.

بل اعتبرها الامام الرضا (أي زيارة قبر الحسين) بمثابة زيارة الله في عرشه!!! ( يا بلاش)
حيث قال: من زار قبر الحسين بشط فرات، كان كمن زار الله فوق عرشه!!!

وقال الامام الباقر: لو يعلم الناس ما في زيارة الحسين من الفضل، لماتوا شوقا وتقطعت أنفسهم عليه حسرات.

وقال أيضا: من أتاه متشوقا، كتب الله له ألف حجة متقبلة!!! (لم الحج اذن).
وألف عمرة مبرورة!!!(وهناك تخفيض أيضا، تأخذ مع كل ألف حجة، ألف عمرة ببلاش).
وأجر ألف شهيد من شهداء بدر!!! (راحت عليكم شهداء بدر).
وأجر ألف صائم!!!(لا تصوموا بعد اليوم).
وثواب ألف صدقة مقبولة!!!(لا تتصدق بعد اليوم، تكفيك الزيارة).
وثواب ألف نسمة اريد بها وجه الله.
ولم يزل محفوظا سنته من كل آفة أهونها الشيطان (لا تروح للطبيب).
ووكل به ملك كريم، يحفظه من بين يديه، ومن خلفه، وعن يمينه، وعن شماله، ومن فوق رأسه، ومن تحت قدمه.

فان مات سنته
حضرته ملائكة الرحمة
يحضرون غسله واكفانه
والاستغفار له
ويشيعونه الى قبره
ويفسح له في قبره مد بصره
ويؤمنه الله من ضغطة القبر
ومن منكر ونكير ان يروعانه
ويفتح له باب الى الجنة
ويعطى كتابه بيمينه
ويعطى يوم القيامة نورا، يضيء لنوره ما بين المشرق والمغرب
وينادي مناد: هذا من زار قبر الحسين شوقا اليه
فلا يبقى أحد في القيامة الا تمنى يومئذ أنه كان من زوار الحسين.

فهل لديكم عروض افضل من هذه؟!!

محمد الحداد
20. 11. 2018

#محمد_الحداد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات