أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الحداد - فيم اختصم الملأ الأعلى














المزيد.....

فيم اختصم الملأ الأعلى


محمد الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 5287 - 2016 / 9 / 17 - 23:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حكاية جديدة من حكايات نوادر المعجزات في مناقب الأئمة الهداة والتي يمكن تحميل نسخة منها مجانا في النت، حيث جاء بالصفحة 169 بعد عنعنات طويلة التالي:
كنت في المسجد الحرام قاعدا، وأبو جعفر محمد بن علي في ناحية، رافع رأسه إلى السماء مرة، وإلى الكعبة مرة، ويقول: سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله، فكرر ذلك ثلاث مرات، ثم التفت الي فقال:
أي شيء يقول أهل العراق في هذه الآية يا عراقي؟
قلت: يقولون أسري به من المسجد الحرام إلى بيت المقدس.
قال: ليس كما يقولون، ولكنه أسري به من هذه، يعني الأرض، إلى هذه واومئ بيده إلى السماء وما بينهما.
ثم قال: إن الله تبارك وتعالى لما أراد زيارة نبيه، بعث إليه ثلاثة من الملائكة، جبرئيل وميكائيل وإسرافيل، وبعث معهم حمولة، من حمولته تعالى، يقال لها البراق.
فأخذ له جبريل بالركاب، وأخذ ميكائيل باللجام، وكان إسرافيل يسوي عليه ثيابه (تعليق: يبدوا أن البراق صعب المراس وغير مدرب حتى يحتاج لثلاثة ملائكة كي تسوقه).
فتصاعدا في العلو في الهواء، حتى انفتحت لهم السماء الدنيا والثانية والثالثة والرابعة، فلقي فيها إبراهيم، فقال له:
يا محمد، أبلغ أمتك السلام، وأخبرهم أن الجنة تشتاق لهم (يبدوا أن الجنة تبدأ من السماء الرابعة التي فيها إبراهيم وتمتد للسابعة، وليس فقط في السابعة لكان إبراهيم خارجها، ولما عرف باشتياقها لأمة محمد).
ثم تصاعدا بهم في الهواء (الهواء موجود حتى في السماوات السبع)، ففتحت لهم السماء الخامسة والسادسة، واجتمعوا عند السابعة.
فقلت: يا جبريل، لم لا يفتح لنا.
فقال: يا محمد إن ربك يصلي.
فقلت: سبحان ربي العظيم، وما صلاة ربي؟
فقال: يا محمد: يقول: قدوس قدوس سبقت رحمتي غضبي.
ثم فتح لهم، فتصاعد بهم في الهواء، حتى انتهى إلى سدرة المنتهى، وهو الموضع الذي لم يكن يجوزه جبرئيل، وقد تخلف صاحباه قبل ذلك، وكان يأنس بجبرئيل ما لا يأنس بغيره.
فلما تخلف جبرئيل، قال محمد: يا جبرئيل، في هذا الموضع تخذلني!
فقال له: تقدم أمامك، فوالله لقد بلغت مبلغا ما بلغه خلق من خلق الله عز وجل قبلك.
ثم قال الله تعالى: يا محمد.
قلت: لبيك يا رب.
قال: فيم اختصم الملأ الأعلى؟
فوضع يده بين ثدييه، فوجد بردها بين كتفيه، والناس يقولون وضع يده بين كتفيه، وكيف هذا وانما كان مقبلا إلى ربه لا مدبرا.
قال رسول الله: قال الله تبارك وتعالى: يا محمد، من وصيك؟
فقلت: يا رب، إني قد بلوت خلقك، فلم أجد أحدا أطوع لي من علي.
فقال: ولي يا محمد.
فقلت: يا رب، قد بلوت خلقك، فلم أرى فيهم أنصح لي من علي.
فقال: ولي يا محمد.
فقلت: لم أر فيهم أشد حبا لي من علي.
فقال: ولي يا محمد، بشره فإنه راية الهدى، وإمام أوليائي، ونور من أطاعني، والكلمة التي ألزمتها المتقين، من أحبه أحبني، ومن أبغضه أبغضني، مع أني أخصه بما لم أخص به أحدا.
فقلت: يا رب، أخي وصاحبي ووارثي.
فقال: إنه أمر قد سبق، أنه مبتل ومبتلى به، مع أني قد أنحلته أربعة أشياء، العلم والفهم والحكم والحلم.

انتهت الحكاية
ولكم التعليق

محمد الحداد
17 أيلول 2016






#محمد_الحداد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التبرك بالبصاق
- مسامير سفينة نوح
- ذئب يوسف يتكلم
- من الصعب اقناع الذباب أن الزهور أجمل من القمامة
- مشاكل العراق من منظور ليبرالي، المحاصصة السياسية
- مشاكل العراق من منظور ليبرالي
- قصة الكون والإنسان ح 4 التضخم والتقلص الدوري
- قصة الكون والإنسان ح 3 التضخم الأبدي
- قصة الكون والإنسان ح2 أسرار الإنفجار العظيم
- قصة الكون والإنسان ح 1 الإنفجار العظيم
- أردوغان سياسي بلا أخلاق
- تئبرني يا حسين شو مهضوم
- رماك البحر
- اللحى القذرة
- جلس بجنبي كيس زبالة عفن
- لماذا تتقاتلون من أجل نصاب قد مات
- لا علاقة لله بمحمد ودينه
- أما آن الأوان لتقسيم العراق
- عالم بطيخ سعودي يكتشف نظرية كأنشتين
- الفرق بين رأيك والبيتزا !!


المزيد.....




- كتاب مثير لساركوزي: هكذا عشت بالزنزانة وعرفت أهمية الجذور ال ...
- كتاب مثير لساركوزي: هكذا عشت بالزنزانة وعرفت أهمية الجذور ال ...
- دعوة إلى إضراب عام في سوريا.. الطائفة العلوية تتحتج على سياس ...
- أندريه زكي يواصل جولته بالأردن: حوارات موسّعة حول واقع الكني ...
- قرى مسيحية بالشمال السوري تستقبل أهلها من جديد بعد سنوات الن ...
- من القاعدة إلى محاولة اغتيال السيسي.. كيف وظف الإخوان العنف؟ ...
- عودة المسيحيين إلى قراهم في شمال سوريا بعد سقوط نظام الأسد
- مسؤول لجنة التفكيك: الإخوان يسيطرون على الدولة السودانية
- نحمان شاي: إسرائيل مطالبة بإعادة تقييم علاقاتها مع يهود الشت ...
- دول عربية وإسلامية تستنكر خطة صهيونية في رفح


المزيد.....

- رسالة السلوان لمواطن سعودي مجهول (من وحي رسالة الغفران لأبي ... / سامي الذيب
- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الحداد - فيم اختصم الملأ الأعلى