أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الحداد - لا علاقة لله بمحمد ودينه














المزيد.....

لا علاقة لله بمحمد ودينه


محمد الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 4817 - 2015 / 5 / 25 - 20:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يوم بعد آخر يثبت الواقع أن الله، أو يهوه، أو الخالق، أو سمه ما شئت، طبعاَ إن وجد، لا علاقة له من قريب أو بعيد بمحمد أو دينه، كما يسميه الإسلام، أو حتى علاقة هذا الخالق الذي في تصور أذهان المؤمنين به بأي دين معروف ومطبق على وجه الأرض.
فإله جميع هذه الأديان دموي، محب للقتل والسبي وذلة من يسمونهم الكفار بدينه.
هذا الإله الغير ديمقراطي حيث أنه لا يترك حرية الإختيار للبشر بالإيمان به، فمن لا يؤمن سيلقى عذابا لا نهاية له إلا أن يشاء هو بالنهاية.
فأي عقوبة هذه لمجرد عدم إيمانك بهذا الإله الدموي، وعدم تأديتك لفروض الطاعة والعبودية له، فهل هذه حرية بالإختيار، أم هي جبروتية بشعة من إله تغلبه النرجسية الوقحة.
ومحمد هذا، صاحب الأخلاقيات الفجة، التي تلائم بيئته التي أنشأته قبل 1400 عام، يريدوننا أن نطبق أخلاقه الدميمة بيوم عصر حقوق الحيوان قبل حقوق البشر.
يريدون منا أن نقطع الرؤوس، ونسبي النساء، ونبيعهن بسوق النخاسة، ونحرق من يعادينا، ونذبح من يعارضنا.
والأدهى أنهم يسمونه أفضل الخلق، وعلى خلق عظيم كما يقول قرآنه.
فأي خلق عظيم عندما تنكح زوجة ابنك!!
حتى أنه لا يسميه زواج ليلطف من وقع الكلمة على النساء، بل يقولها فجة مثله، فكيف نرجوا منه حسن الذوق وهو الذي فعل ما فعل.
وأي خلق عظيم هذا الذي يشق إمرأة عجوز نصفين لأنها لم تؤمن بدعوته، وحاربته بلسانها.
محمد هذا لم نعلم أنه عمل بأي عمل بعد بدأ دعوته تلك، فهو قد عاش على ما يهدى له، أو على سلبه ونهبه من غزواته، فأصحابه أنفسهم يسمونها غزوات ولا يخجلون، ولا يسمونها فتوحات أو تحرير أو أي شيء من هذا القبيل، فهم يعترفون علنا وليس ضمنا أنهم غزاة.
فمن يغزي هو غازِ، وجمعه غزاة، وما تحمله هذه الكلمة من بشاعة الغزو و ما يؤتى به يومها، وما يترتب عليه من حياة لمن وقع تحت يد الغزاة، هذا إن حالفه الحظ وعاش، فهي عيشة الذل والعبودية.
فهل هناك إله يرضى بأفعال الغزاة حتى يعلوا أسمه.
إن كان الإله يريد ذلك، فقد كفرت بهذا الإله.

محمد الحداد
25 نيسان 2015



#محمد_الحداد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أما آن الأوان لتقسيم العراق
- عالم بطيخ سعودي يكتشف نظرية كأنشتين
- الفرق بين رأيك والبيتزا !!
- رجاءاً يكفي طرحاً لسؤال ... هل تؤمن بالله !
- داعش لا يمثل الإسلام فهمناها ... ولكن محمد لا يمثل الإسلام . ...
- الأردن يتحمل قتل اليابانيين وقتل طياره
- الحرق وحز الرقاب وقطع الرؤوس من الإسلام الصحيح
- حرق معاذ الكساسبة، ولا من مظاهرة
- تطهير رجل بحرقه بالنار
- الجمجمة
- خبر ناقة ثمود
- أبقاء انتاج اوبك كما هو لمصلحة من ؟
- أعداءنا يعيشون بيننا
- الحسين في زمانه و مكانه
- الفرق بين السب والوصف
- فاطمة ناعوت والمذبحة
- بعض الملاحظات حول غزة
- النظام الرئاسي أفضل لعراق اليوم
- تعديل مقال
- يجب تجريم خطاب الكراهية


المزيد.....




- من الحركيين إلى التقليديين: إعادة إنتاج الأفيون باسم الإسلام ...
- الكنيست يصوت على تعديل مصطلح -الضفة الغربية- إلى -يهودا والس ...
- حرب غزة وتداعياتها.. هل أثرت على الأقلية اليهودية في تونس؟
- الاضطرابات تجتاح أكبر دولة إسلامية في العالم.. فما الذي يجب ...
- الموصل تستعيد رموزها التاريخية: افتتاح الجامع النوري والحدبا ...
- استنكار واسع في بلجيكا بعد إدراج طبيب كلمة -يهودية- ضمن قائم ...
- السوداني يفتتح رمز مدينة الموصل الجامع النوري ومنارته الحدبا ...
- بين الخلاف المحمود والمذموم.. كيف عالج الإسلام الاختلافات؟
- شاهد كيف استقبل مسيحيو سوريا افتتاح كنيسة القديسة آنا بإدلب ...
- السوداني يفتتح الجامع النوري والمئذنة الحدباء وسط مدينة المو ...


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الحداد - لا علاقة لله بمحمد ودينه