هادي ناصر سعيد الباقر
الحوار المتمدن-العدد: 6056 - 2018 / 11 / 17 - 18:00
المحور:
الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
موت السمك والنظام الرأسمالي
المقدمة والتمهيد
الولايات المتحدة الأمريكية تمثل قيادة ورأس النظام الرأسمالي في العالم . وفيما يخص مستوى الأسعار , فالنظام الرأسمالي تعتمد مبدأ عدم انخفاض الأسعار ؟ فالحكومة الأمريكية عندما كانت أسعار الحنطة تنخفض لزيادة الإنتاج مثلا" كانت الحكومة تقوم بشراء منتوج الحنطة من المزارعين ومن ثم تقوم بإتلافه ورمية بالبحر , حتى تحافظ على استمرار زيادة الأسعار ؟ أو أنها تلجأ إلى سياسة تشجيع قيام الحروب في العالم ؟ وبذلك يزداد إنتاج السلاح ويزداز الطلب على السلاح , ويحقق المنتجون اعلي الأسعار ؟ وما دام زيادة الإنتاج يؤدي إلى زيادة الإرباح , وهذا هو مبدأ الرأسماليين ( الحرامية ) ؟
وبما إننا في العراق تخطط الولايات المتحدة الأمريكية ان يكون العراق بلد رأسمالي النظام التابع للعراق ؟ فأول خطوة انها جعلت العراق هو بلد الفاسدين الحرامية , بلد ((علي بابا )) ؟ وجعلت طبقة منهم ذنب للرأسمالية الأمريكية بدعوة تشجيع القطاع الخاص , والقطاع الخاص للفاسدين من الرأسماليين الحرامية , وهداما أصبح مصدر شكوى ومشكلة كل المجتمع ؟ ويعملون على انتشار سياسة الاستثمار ’ أي سرقة واستثمار قوت الشعب واستغلال موارده الطبيعية ؟ إن الرأسمالية تعمل على استغلال واستثمار الشعب وجعله يبقى بمستوى الفقر والتبعية ؟ وهذا ما نراه يحصل في العراق , فهو يتأخر وباستمرار ويزداد فقرا"ويزداد تبعية للأجنبي , ويبقى العراق سوقا" تابعا" لأمريكا والدول التي تدور بفلكها السياسي وتره بالضبط وتؤجره كما كان بل وأسوأ مما كان عليه زمن الاستعمار البريطاني , فأي شركة أو دولة كانت تريد الدخول إلى السوق العراقية بائعة آو شارية , فما عليها أولا" أن تمر على وزارة المستعمرات البريطانية وتدفع الرسوم المطلوبة . والعراق لديه النفط كمورد أساسي طبيعي ,فما يدخله من إيرادات من النفط لا يستثمرها في التنمية الذاتي لخلق صناعات لتنمية وبناء الموارد الطبيعية الأخرى ؟ بل إن أمريكا تستخدم واردات النفط لتنمية بلدان أخرى في فلك أمريكا غير نفطية , لاستيراد منتجاتها الزراعية والصناعية والأسلحة وشتى البضائع ووسائل الترفيه الزائفة ووسائل الخدمات الأخرى ؟ إمامك الأسواق والمولات والشوارع تجد منتجات أجنبية تدلك وتؤشر لك على إننا نقوم بمسؤوليتنا على بناء هذه الدول وعل تأخير بلدنا ؟ ماذا يعني لك أصناف وغريب الفاكهة المعروضة في الأسواق وبكميات كثيرة , ألا يعني لك ذلك على أن الصحراء تكبر بالعراق وأننا أخذنا نستورد حتى التمر من دولة الإمارات ؟ ومن هنا تمتلك الولايات المتحدة الأمريكية القوة على فرض العقوبات على الدول ؟وهذا ما يحصل عندنا في العراق من غلق للمعامل وتدهور الزراعة وتصحر الأرض وتلف البني التحتية وكثرة استيراد اللحوم – السمك والدجاج والبيض – ومختلف الأغذية المعلبة والمغشوشة ؟ والمخدرات والأدوية المغشوشة والغير خاضعة للرقابة والسيطرة النوعية ’ مما تسبب الإمراض والعلل المختلفة ؟ وانتعاش سوق العلاج والصحة واستيراد الأدوية ؟ وأصبح العلاج وطبقة الأطباء والصيادلة مجمعات تجارية هدفها الربح , والربح يقود إلى الدجل , تعتاش على على مرض الشعب وأصبح الطب والصحة قطاع خاص استثماري ؟ وهذا هو ضد الشريعة الإسلامية وحقوق الإنسان ؟ وأصبح التعليم قطاع خاص استثماري . وأصبح الشعب الفقير يسير نحو الجهل وموطنه الشارع ومساوئه . الأطفال بالشوارع خارج المدارس مهنته التسول والتشرد ؟ فالشريعة الإسلامية توجب التعليم , وطلب العلم في الإسلام واجب على كل مسلم ومسلمه , وكذلك في حقوق الإنسان فهو إذا" مجاني بكل مستلزماته عل الدولة ؟ فالتعليم الأساسي إلزامي ومجاني وعلى الدولة .
فالنظام في الاقتصاد الرأسمالي , حيث الشعب هو الأداة والمادة للاستثمار وامتصاص موارد الشعب , والشعب هو معزول عن حقوقه وعن وطنه وعن حاجاته ؟ فالرأسمالية تقوم على مبدأ اقتصاد الحاجات واستمرار خلق أنواع جديدة للحاجات واستثمارها ؟ وليس على اقتصاد الحقوق ؟
واقتصاد الحقوق ينقسم الى قسمين :
الأول :- اقتصاد البقاء أو حقوق البقاء , فالله سبحانه وتعالى قد هيئ ومنح كل كائن حي حقوقه الفطرية التي تمكنه من العيش في البيئة التي تلاؤمه . وهي حقوق فطرية ذاتية . أي أن الإنسان له حقوق البقاء المقررة له والتي تمكنه من العيش . فيكون من واجب الدولة أن تعمل على توفير هذه الحقوق لكل انسان وبالمجان ؟ وان يكون الإنسان (( مضمون من المهد الى اللحد )) ؟ فالدولة توفر للإنسان حقوق العيش لكل إنسان وعي :-
1- حق العيش : فواجب الدولة أن تضمن لكل إنسان حق حصوله على عيشه .
2- وهذا يتطلب أن تقوم الدولة بان توفر لكل إنسان حق العمل . ففي حالة البطالة تدفع الدولة لكل انسان راتب البطالة لتمكينه للعيش , والدولة مسئولة أن توجد له العمل .
3- وحق العمل يتطلب ان تتوفر للإنسان حق الصحة والعلاج المجاني والإلزامي . فالصحة تعني ضمان قدرة الإنسان على العمل والإنتاج ؟
4- وحق العمل يتطلب ان يتوفر للإنسان حق المعرفة والتعرف على نوع العمل الذي يؤديه ؟ فالتعليم الأساسي مجاني وإلزامي تتكفل به الدولة .
5- حق الإنسان بموارد وطنه بنسبة معينة , وبعد ان تأخذ الدولة حصتها اللازمة من إقامة الدولة ودولابها , والباقي من الإيرادات توزع بنسب معينة على كل فرد بالمجتمع وبالتساوي وبغض النظر عن حالته الاقتصادية . وسيظهر عندنا ما يسمى (( باقتصاد البيت الرأسمالي الحر )) ؟ سيشعر الإنسان بارتباطه وانتمائه لتربة وطنه ؟ وتكون العائلة هي الوحدة الأساسية للعمل والإنتاج والقطاع الخاص والإنتاج والاستثمار والبناء والنمو ؟
الثاني :- حقوق الإنسان : هي التي تحفظ للإنسان الفر والجماعة في المجتمع : كرامته وإنسانيته وحريته العامة وحريته الشخصية وفي الفكر والضمير والرأي والاعتقاد والعقيدة .(( إن لم يكن لك في الدين فهو نظير لك في الخلق)) .
موت الأسماك هل هو مشكلة حدث سياسي ؟ أم مشكلة صحية بيئية ؟
قبلا" كانت هناك صيحة تحذير عن إصابة الدجاج في مزارع تربيتها بمرض أنفلونزا الطيور وتم إعدام مئات الألوف من هذا الدجاج ؟ ثم هفتت واختفت هذه الضجة ولربما استلموا من الحكومة التعويض ؟ وحيث يتم تشييد الأماكن لتربية دجاجا للحم والآخر للبيض وأخرى للأفراخ . وان كل هذه المشاريع تحتاج الى استيراد المفسقات والأدوية والأعلاف وغيرها , فنحن وسطاء ولسنا اصطلاء إنتاج يقومه ما نستورده من الخارج ؟ وكانت هناك منافسة بين المنتجين , وبدء إنتاجهم يزاحم الأجنبي , وبدء سعره بالانخفاض ؟ فكانت هناك صيحة وضجة ( أنفلونزا الطيور ) والخوف على صحة المواطن من الإصابة بالعدوى ( بالفايرس ؟) والخوف على الاقتصاد الوطني ؟ وبالتأكيد ليس من هؤلاء المنتجين من يحسب اي حساب لصحة المواطن وللاقتصاد الوطني , والأسمالي هو من يحسب حساب ربحه ؟ ولعل من هؤلاء المنتجين من حصل على التعويض من الدولة بوسطاء منهم .
والآن وفجأة" قامت وتقوم ضجة عن موت الأسماك على شكل وباء ؟ ولماذا لم تقوم منذ سنين وهذه المشاريع قائمة وعاملة .
وترافقت هذه الضجّة عند قرب تعيين محافظ بابل الجديد , حيث أول ما بدأت ضجة موت الأسماك في محافظة بابل وحيث إن أحواض تربية الأحواض موضوعة في نهر الحلة والذي أصبح الآن نهرا" ميتا" يكاد يكون واقف الجريان . وحيث ظهرت أطنان من الأسماك الميتة طافية" على سطح الماء ؟ ثم توالت الصيحات من أماكن عدة من مناطق نهر الفرات , وكلها تلوك الحكومة وتطالبها بتعويضنا بمليارات الدولارات ؟ وقامت فضائية ( بلادي )ببرنامجها (( قاسي الكلام ))بتصوير هذا الكارثة المفبركة وأظهرت فيها ( أطنان ) الأسماك الميتة تغطي سطح الماء ؟ وظهر فيها أصحاب هذه المزارع أو أحواض تربية الأسماك وهم يوجهون اللوم المفتعل الى الحكومة مطالبين بالتعويض عن خسارتهم بالمليارات ؟ ومدير برنامج قاسي الكلام مشخصا" سبب موت الأسماك ناجم عن إصابتهم (( بفيروس )) أصاب غلاصم الأسماك !! وسرت هذه التسمية بتناقلها الجهّال ؟ ولست ادري أية جهة شخصت المرض بالإصابة بالفيروس , وما هو اسم هذا الفيروس واسم المرض ؟ المعرفان السمك تبدأ غلا صمه بالاصفرار اذا بدأ بالاختناق او يتفسخ ؟
لندرس هذا الموضوع ولنعرف الحقيقة :
1- أول ما بدأت عملية تربية الأسماك هو أن يتم تهيئة منخفض من الأرض و يعلوا فيه سواقي وزرع , وتملى بالماء من النهر ثم توضع فيه اصيبعات السمك والسمك يتغذى من التربة والنباتات ؟ وأول من عمل هذا المشروع على طريق الديوانية في بستان السيد ( ضايع ) .
2- ويجب أن يكون هذا الماء جاري متحرك قابل للتبديل كي يتم ذوبان الأوكسجين بالماء لضرورة تنفس الأسماك . ويتم استخدام مقاييس الإنشاء والتربية لتجنب تلوث الماء ونفاذ الأوكسجين , وان يكون عدد الأسماك بما تفرضه المقاييس التي تحافظ عل نسبة الأوكسجين اللازمة من تلوث الماء وزيادة عدد الأسماك ؟
3- الأسلوب الجديد المتبع عندنا حاليا" لتربية الأسماك عن جهل وغير علمي وضار بالبيئة :
أ- عمل أقفاص مشبكه توضع بالنهر ومقسم إلى مكعبات وتوضع في كل مكعب عدد من اصيبعات الأسماك الكارب ( ويجب إن تكون وفق المقاييس التي يكفيها الأوكسجين المذاب ) .
ب- ت- ويجب تحديد عدد اصيبعات الأسماك / لكل م3 , وإذا تم وضع أكثر فان الأسماك ستموت اختناقا" .
ث- ويجب أن يكون ماء النهر بكمية كبيره , وجريان سريع كي يساعد على ذوبان الأوكسجين بالماء ويحافظ على عدم اختناق الأسماك وموتها .
ج- يوضع في هذه الأحواض العلف المستورد كغذاء مركز لسرعة نمو الأسماك ؟ وهذا العلف يساعد على تلويث الماء واستنفاذ الأوكسجين المذاب بالماء , مما يساعد على موت الأسماك .
ح- تحتاج هذه الأحواض على استمرار تنظيف هذه الأحواض باجزاءها بحيث دوام استمرارية بقاء فتحات المشابك مفتوحة تسمح لجريان الماء خلالها , وبعكسه سيتحول الماء داخل هذه الأحواض وكأنه ماء ميت خالي من الأوكسجين المذاب , فيموت السمك ويتأخر نموه .
كما سبب موت الأسماك بهذه الكثرة :؟ لا دخل للحكومة بتقصير منها بموت الأسماك , بل هو بتقصير اصحاب هذه المشاريع ورغبة" منهم بالربح وعن جهل منهم واستهتار وتقصير وتقصير منهم وكما يلي :
1- ضحالة مياه النهر في الحلة ونهر الفرات وتوقف وبطيء جريانه بحيث يؤدي إلى انخفاظ الأوكسجين المذاب فيؤدي الى موت الأسماك . وأساسا" يجب عدم استعمال أحواض تربية الأسماك في الأنهر .
2- قذارة وتلوث أحواض الأسماك مما يسبب موت الأسماك .
3- قيام أصحاب هذه المشاريع بزيادة ومضاعفة إضافة اصيبعات الأسماك في كل حوض عن جهل وعن جشع بغية المنافسة بزيادة الربح ظنا منهم هذا يؤدي إلى زيادة الإنتاج ؟ والعكس هو ما حصل موت الأسماك وصغر حجمها .
4- جهل العاملين في هذه المشاريع وعدم مراقبة الجهات الرسمية على هذه المشاريع ومنحهم التعليمات وإجازتها .
هل المشكلة بنت يومها ام هي قديمة ؟ :
إن أسلوب إنتاج الأسماك بأسلوب أحواض الأنهر مستمر ومنذ سنين ,وكانت الرغبة بزيادة الإرباح وان الطلب على الأسماك اخذ يزداد وزيادة الطلب أدى إلى زيادة الإنتاج أدت إلى انخفاض في أسعاره وزيادة التنافس في الإنتاج مع انعدام الرقابة الرسمية وتطبيق القوانين والمقاييس البيطرية والبيئية . وهذه الزيادات أدت إلى ابتكار القواعد المتنقلة ومشابكها لشوي السمك مما شجع على كثرة استهلاك الأسماك ؟ فزاد الإنتاج بتحميل أحواض تربية السمك فوق طاقتا , فأخذت الأسماك تموت ومع ذلك لم يتورع المنتجون والبائعون على بيع السمك الميت بالغش .وكلما ازداد ت إعداد ألاسمك الميت اخذوا يرمونه بالأنهر . ثم وكأ الامر قد دبّر بليل فجاءهم من المتمرسين في مثل هذه الوسائل على رمي كل الأسماك في النهر بدعوى موتها لإصابته بالفيروس , حفاظا" على صحة المواطنين ولو فيه خسارة كبيرة عليهم . وان يقوموا بالمطالبة بالتعويض من الحكومة لخسارتهم وخسارة الاقتصاد الوطني .
المحـــــــــاذيــــــــــــر : -
1- في الأنظمة الرأسمالية حيث تنعدم الرقابة العلمية والرسمية وخصوصا" في الدول المتخلفة حيث ينعدم الوازع الوطني وينتشر الجهل مما يشجع الغش سعيا" للحصول على الربح السريع , يكون حدوث مثل هذه الجرائم الاقتصادية .
2- الآن بدأنا بمرض أنفلونزا الطيور وقمنا بإعدام عشرات الألوف من الدجاج ؟
3- والآن تموت الأطنان من اسماك هذه المشاريع ؟
4- لعلنا ننتظر ان تصاب مناحل العسل بالإمراض ونتلفها ونطالب الدولة بالتعويض ؟
5- وسبق ان أصيب نخلنا بمرض ( الدوباس ) , فأخذنا باستيراد نمورنا من دولة (( الإمارات المتحدة )) . -
المقتـــــــــرحـــــــات
1- منع تربية الأسماك بأحواض الأنهر لأن كمية مياه الأنهر لدينا تعاني ضحالة المياه فيها وبطيء جريانها ؟ وفقط تكون بالأنهر الكبيرة , مع وضع النافورات لضمان امتزاج الماء يالاكسجين . او الاستعاضة عنها بالأسلوب القديم بشبكة السواقي الكبيرة في البساتين , مع ضمان تبديل المياه بالنهر ؟ والتربة هنا توفر الغذاء للسمك من التربة والنباتات .
2- وضع مقاييس لعدد الأسماك في كا حوض 1م3 . مع تحديد عدد الاحواض في كل مسافة معينة .
3- السيطرة على الأعلاف المستعملة من الناحية الصحية والمركبات ؟
4- المداومة على القيام بتنظيف هذه الأحواض بحيث نظمن على بقاء الماء فيها محافظ على النسب المطلوبة من الأوكسجين المذاب ؟
5- إن تكون هناك سيطرة بيطرية وزراعية وبيئية , وتمح إجازة مزاولة العمل والالتزام بالشروط ا لمعطاة .
6- استعمال أسلوب النفورات في كل حوض ؟
7- على وزارة الصحة والبيئة السيطرة على استعمال الخشب المستعمل في عملية ( سقف ) السمك ؟ ودراسة مدي تأثير هذا الأسلوب عل عملية قطع الأشجار والتأثير على عملية التصحر فالمثل يقول ازرع ولا تقطع ؟ وليس اقطع ولا تزرع ؟
8- أرى آن موضوع التعويض عن موت الأسماك تحتاج إلى دراسة وتقرير المسبب ؟ فموت السمك ليس حادث اليوم بل هو ومنذ وقت طويل ؟ وإلا فإننا سنجد كثرة وتكرار عبور ( الأنهر ) ؟
#هادي_ناصر_سعيد_الباقر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
