أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اشرف نهاد - -سيريانا-.. لعبة الصراع حول البترول















المزيد.....

-سيريانا-.. لعبة الصراع حول البترول


اشرف نهاد

الحوار المتمدن-العدد: 1516 - 2006 / 4 / 10 - 08:58
المحور: الادب والفن
    


بعد الفرجة علي الفيلم الأمريكي "سيريانا" المعروض حاليا في العديد من المدن العربية سوف تتساءل كمتفرج عربي يعيش في هذه المنطقة الشرق الاوسط التي تشغل مساحة كبيرة من موضوع الفيلم وأحداثه. وتضم العديد من الشخصيات المهمة التي ظهرت فيه.. التساؤل: هل هذا هو كل شئ.. أهو "البترول" فقط الذي يجعل اصابع أمريكا. وعيونها. وجيشها. وجواسيسها. وشركات البترول العملاقة فيها. موجودة هكذا وثقيلة مثل قدر محسوبة خطاه يلاحق مصالحه حتي لو اقتضي الأمر اغراق الارض في الدماء؟ انه البترول واشياء اخري يساعدنا الفيلم علي التقاط جوانب منها..عموما. تؤكد تجربة الفرجة علي هذا الفيلم المهم والمربك في آن واحد انهم يعرفون عنا وعن المنطقة التي نعيش فيها اكثر مما نعرفه نحن عن مجريات الامور هنا. وليس هنا فقط. بل هناك. وفي أي مكان علي الخريطة توجد فيه مصالح للولايات المتحدة الأمريكية.
يؤكد أيضا "سيريانا" ان صناعة السينما الامريكية منشغلة بهذا الذي يدور حولنا. وكذلك فنانوها الكبار امثال كلوني وسبلبيرج. ومؤلف هذا الفيلم ومخرجه ستيفن جاهان وغيرهم من الفنانين الذين شاركوا فيه.. وكما يؤكد ان المتفرجين هناك يمكنهم ان يساندوا عملا سياسيا بهذا التعقيد والتركيب. وان كنت اعتقد انه فيلم "للكبار" وليس للشباب الذين يتطلعون الي نوع "أسهل" والذين يمثلون الشريحة الاكبر من جماهير السينما.
الفيلم مربك فعلا لانه متعدد الخيوط. والحكايات. والاماكن. وبالطبع الشخصيات. والجنسيات واللغات.. ولكل شخصية "عقدة" لاتمتد او تتنامي في خط طولي. وانما تتداخل وتتصل ببعضها عبر قنوات ليست مترابطة. واماكن جغرافية تنتقل اليها الاحداث لاتربط بينها خيوط مستقيمة ايضا. فالفيلم يضم ايرانيين وامريكيين وخليجيين وباكستانيين ومصريين الخ. وينتقل من واشنطن الي تكساس الي جزر اسبانيا. الي طهران. وهناك كازاخستان ايضا علي المستوي الموضوعي.. وهذه الخيوط المتقاطعة والمتداخلة والمتوازية لاتترك فرصة للاستغراق الكامل وانما الاهتمام بما يدور امامك علي الشاشة وحولك في الواقع ولكنك لن تشعر بالتوهان لان ماتشاهده لن يبتعد كثيرا عن مضامين ماتسمعه وتراه وتلاحقه علي القنوات الفضائية وفي كل وسائل الاعلام الجماهيرية.. هل هناك من يجهل أثر البترول وتأثيره في رسم السياسات. أو الارهاب والتطرف الاسلامي. او صور الفقر المدقع والثراء الفاحش في عالم البترول والبزنس وتجارة السلاح؟!
وهل منا من يجهل نشاط عملاء الاستخبارات المركزية او دور حكام الخليج وعلاقتهم الاقتصادية بأمريكا؟.. كل هذه الموضوعات تداولتها السينما والافلام التسجيلية التي كان للمتفرج حظ الفرجة عليها وهنا في القاهرة او علي بعض القنوات المهتمة بالشرائط الوثائقية.
الم تعد التدخلات الامريكية سافرة. عندما تختار من يخدمون مصالحها وتخطط لاغتيال من يهددون هذه المصالح او من يمتلك طموحا وطنيا لانقاذ بلده من الفساد.. فكل مايعرضه الفيلم ليس غريبا او بعيدا. ولكن المدهش هو "المنظور" الذي تحمله بعض الافلام الروائية الطويلة التي تفضح كل هذه الممارسات وتسلط الضوء عليها من وجهة نظر لاتساند الادارة الامريكية ولاتضع امريكا كرسول للديمقراطية وانما كأي قوي شريرة تريد ان تعصف بمن يعترض تحقيق مصالحها.
المدهش اكثر الاسلوب الذي تناول به المخرج وهو ايضا كاتب السيناريو كل هذه الخيوط.. لكن من منا شاهد فيلم "ترافيك" TRAFFIC الذي كتب له السيناريو نفس هذا المخرج وحصل عنه علي جائزة الاوسكار. من شاهد "ترافيك" الذي يدور حول شبكات تجارة المخدرات علي مستوي العالم. سيكشف انه نفس الاسلوب المعتمد علي طبقات متداخلة من السرد الروائي ومن التعقيد وعدم الوصول الي حلول للعقد العديدة او للخروج من الفخاخ المنصوبة.. فالمخدرات مثل "البترول" الاثنان يمثلان "كيف" نافذا علي المستوي الاقتصادي والسياسي. من حيث قدرتهما علي تحقيق الثروات والنفوذ ومن ثم السيطرة علي مقدرات الناس.
والاثنان تتشكل من اجلهما "عصابات" لملاحقة "منابع" هذه البضائع وترويجها حتي لو قضت المطاردة علي نصف سكان المعمورة اما بضياع العقل او بالموت.
أمام هذه الافلام لم تعد الجرائم "الصغيرة" تلفت النظر امام الجرائم الدولية الكبري المقننة والتي تصاغ لها القوانين بالفاظ لامعة خادعة وان كانت لم تعد تنطلي علي أحد.. وفي فيلم "سيريانا" تسمع "خطبة" فلسفية مذهلة دفاعا عن الفساد.. الذي يحمي ويدفيء ويغذي ويفعل مفعوله الساحر عند الافلات من هذه القوانين شديدة الدقة.
صياغة "حبكات" الفيلم بتعدد مستوياتها وابطالها تضعه في اطار نوعية الفيلم البوليسي. فكلها تصب في لعبة الصراع علي البترول اي لعبة المال والنفوذ. وكل من يشارك في هذه اللعبة دون استثناء فاسدون. مرتشون. سماسرة ومساومون وقتلة ومقتولون.. وكل الخيوط تتلاقي لتغزل مايشبه المتاهة. فلا احد سواء من المسئولين في شركات البترول. ولا الامراء العرب في الخليج ولاجواسيس المخابرات المركزية ولا التجار في سويسرا يلمون بكل تفاصيل الصورة كاملة فما بالك عندما يكون من بين ابطال اللعبة.. جاسوس محنك "جورج كلوني" خدم وكالة المخابرات المركزية اكثر من عشرين سنة وفي سجله "ضحايا" قام باغتيالهم ونحن نراه وهو يقوم بتنفيذ مهام اخري في طهران. أو وهو يتلقي "التعذيب" في احد السجون العربية بقسوة ووحشية يقشعر امامها المتفرجون
كل الشخصيات المهمة علي خريطة اللعبة متواجدة ومرسومة بما يكفي فهم جوهرها ايضا المؤامرات بانواعها حاضرة بدءا من تفجير المدن وخطف السفن ونسف ارواح الناس وحياكة المؤامرات في القصور والفيلات والمكاتب المهولة.
الصين تكساس
يبدأ الفيلم بصفقة بترول يعقدها الامير "ناصر" "الكسندر سيدبيج" في احدي دول الخليج مع الصين الامر الذي يشكل ضربة وتهديدا لمصالح شركة "كونكس" الامريكية. احدي شركات البترول العملاقة في تكساس وفي نفس الوقت تنجح شركة امريكية اقل حجما "كلين" في الحصول علي امتياز استخراج النفط من كازاخستان.. وامام هذه الخسارة المزدوجة. تقرر الشركة العملاقة التهام الشركة الاصغر بالسعي الي دمج الشركتين .. مثلما تقرر افشال الصفقة مع الصين وتأديب الامير الخليجي الذي تجاسر بالاتجاه الي الصين وحتي تنجح الشركة "كونكس" في تحقيق مآربها تستعين بداهية قانوني "كريستوفر بلامر" حتي يمرر عملية الدمج بما تفرضه ربما من عوائق واعتراضات سياسية من قبل وزارة العدل.. وهذا القانوني يكلف محاميا طموحا جيفري رايت من العاملين في شركته برسم الحيل القانونية اللازمة لانجاح الصفقة وفي نفس الوقت السعي لاخراج الصين بعيدا عن صفقة الغاز.. وحتي يتحقق هذا المطلب الاخير. تساند الشركة واساطينها الكبار الشقيق الاصغر للامير حتي تمهد له الوصول الي الحكم بدلا من شقيقه الذي سوف يمثل عقبة بميوله الوطنية وطموحه السياسي.
وفي نفس الوقت يكلف الامير "ناصر" المحلل الاقتصادي البراجماتي الامريكي "مات دامون" الذي يمتلك شركة للتجارة في سويسرا بدراسة الامكانيات التي تجعله يحقق ربحا كبيرا من مشروعاته الطموحة السياسية والاقتصادية.
أدوار .. ونجوم
الفيلم يتضمن ادوارا مهمة يلعبها ممثلون مرموقون يحملون الينا "شفرات" كثيرة لفك رموز هذه اللعبة الدولية التي لايبدو انها ستنتهي قريبا.. فهناك صورة الجاسوس بارنز التي يؤدي دورها كلوني.. هذا الذي يفني عمره في وظيفة ثم ينتهي الي وغد ممزق ومشرد بعد ان يتحول الي ورقة محروقة لا لزوم لها من قبل حتي الوكالة التي خدمها.. ومات دامون البياع الانتهازي المستعد حتي للمقايضة علي أرواح ابنائه من اجل صعوده المادي.. وكذلك نماذج رجال القانون الذين يصل نفوذهم الي الكونجرس ووزارة العدل الامريكية وغيرها.
ويخصص كاتب السيناريو وسط خيوط الحبكات المتشابكة البارزة خيوطا رفيعة جدا لتخفيف الصراع المادي بوجه آخر انساني.. واعني العلاقات المتعددة بين الآباء والأبناء في الفيلم.. العميل مع ابنه طالب الجامعة الذي يحتقر اباه ولايثق فيه ويراه كاذبا محترفا والاب الباكستاني الفقير العامل في شركة البترول الامريكية والذي يفقد وظيفته عندما تضطر الشركة الي انهاء نشاطها بعد التعاقد مع الصين وعلاقة هذا الاب بابنه الشاب "مظهر منير" وهو عامل في نفس الشركة وبدوره يفقد وظيفته ومعها احساسه بجدوي الحياة او بأمل في المستقبل فيقرر الانضمام الي جماعة المتطرفين الارهابيين الذين يمثلهم في الفيلم الممثل المصري "عمرو واكد" الذي لانلمح اسمه في العناوين المنشورة عن الفيلم.. ولم يأت ذكره لانه لم يلفت النظر. فهو مجرد "كلشيه" شائع لصور الارهابيين المسلمين التي روجت لهم الدعاية الغربية.. هناك ايضا علاقة المحلل الاقتصادي بابنه الذي مات في حمام سباحة الامير والثاني الذي مازال علي قيد الحياة ثم الاسرة برمتها التي تمزقت عاطفيا بفضل النزعة المادية النفعية الطاغية للأب "مات دامون" الذي قبل من الامير مائة الف دولار كنوع من الرشوة المقنعة تعويضا عن فقد الابن في فيلا الاول .. في لعبة "البترول" لاتوجد قيم اخلاقية. انس الاخلاق. وانس الضمير. وانس اي شئ اصبح من المسائل الرومانسية في صراع لايحتمل العواطف.
الكلشيهات
من الواضح ان الفيلم يساند وجهة النظر التي تدين التدخلات الامريكية في الحرب من اجل السيطرة علي موارد الطاقة ويؤكد ضمنيا انها كقوة عظمي لن يردعها شيئ ولن يوقف نشاطها اية قوي.. لا الفساد ولا خسائر الحرب. ولا الاغتيالات!!
ومن الواضح ايضا ان صناع السينما الامريكيون لم يتحرروا من الصور النمطية "الاكلشيهات" السطحية عند تصويرهم الشخصيات الاسلامية ومشايخ الخليج. وابناءهم والمتطرفين الاسلاميين والانتحاريين او في اصرارهم علي ربط الجهل والوحشية والانتقام والفساد بالدين.. وتوظيف "الاذان" عند اشاعة أجواء من العنف وهو ميراث فني وفكري وايدلوجي وعاطفي غرزته السينما الغربية منذ اختراعها. وروجت له وسائط الاتصال. بحيث اصبحت هذه الانماط محفوظة ولاتثير الرغبة في حب الاستطلاع ولكن يبدو ان المعرفة بالخريطة السياسية جزئيا لا تعني معرفتهم بالتضاريس الانسانية. فهذه السمات الجامدة الشائعة التي مازالت تسكن العقلية الغربية عن الانسان العربي او المسلم عموما مهما "تحررت" مواقفهم او نضج فهمهم السياسي.
وللانصاف نتوقف امام صورة الامير "ناصر" ذلك الوسيم الذي ادي دوره دون عمق وهو ليس عربيا في حقيقته .. وبالمناسبة كل الشخصيات حملت سمات وصفات خارجية ولن تخضع لتحليل عميق لان "الرسالة" التي ينقلها والصورة العامة جدا التي ينسجها لاتحتمل هذا "العمق" علي مستوي التشخيص.
كلوني.. والأوسكار
مظهر كلوني في هذا الفيلم يلفت النظر ويقدم صورة مختلفة ربما اكثر واقعية عن ذلك الجاسوس المهندم الوسيم الخارق والمعبود "جيمس بوند".. انه انسان منهك. اطلق لحيته. واضاف الي وزنه ونقل بملامحه مشاعر من عدم الرضا والاحباط.. فهو قاتل في النهاية حتي لو انتهي الي ما انتهي اليه.. وهو جاسوس وعميل والاكثر من ذلك واكثر قسوة انه يدرك مضمون وظيفته ودوره والثمن الذي دفعه مقابل هذا الدور او عليه أن يدفعه.
معني سيريانا
عنوان الفيلم الغريب "نحته" كتيبة المفكرين في واشنطن لكي يطلقوه علي حلمهم الخاص باعادة تشكيل منطقة الشرق الاوسط.



#اشرف_نهاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قافلة السينما العربية الأوروبية رؤي جديدة.. وأفلام جميلة
- حوار سينمائي عربي في روتردام
- عودة الروح لمهرجان تطوان للسينما المتوسطية
- مهرجان الأسكندرية السينمائي يناقش هموم التحولات الإجتماعية ل ...
- يوسف شاهين ما بين حب امريكا والغضب منها
- الدورة الرابعة لمهرجان الفيلم العربي في روتردام السينما..دور ...
- معرض كتب أم سوق خرداوات!!
- جوازعلي ورقة طلاق المسرح الإيدلوجي
- تكلفته 100 مليون دولار أمريكا تجامل الانجليز علي حساب فرنسا ...
- موضة افلام الاجزاء تغزو بلاتوهات السينما المصرية
- خطر الانقراض يهدد الثقافة السينمائية المصرية
- السينما المصرية تبحث عن منقذ
- الافلام الكوميدية تبعد مصر عن المهرجانات الدولية


المزيد.....




- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...
- اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا ...
- عبد الرحمن بن معمر يرحل عن تاريخ غني بالصحافة والثقافة
- -كذب أبيض- المغربي يفوز بجائزة مالمو للسينما العربية
- الوثائقي المغربي -كذب أبيض- يتوج بجائزة مهرجان مالمو للسينما ...
- لا تشمل الآثار العربية.. المتاحف الفرنسية تبحث إعادة قطع أثر ...
- بوغدانوف للبرهان: -مجلس السيادة السوداني- هو السلطة الشرعية ...
- مارسيل خليفة في بيت الفلسفة.. أوبرا لـ-جدارية درويش-
- أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة
- نيكول كيدمان تصبح أول أسترالية تُمنح جائزة -إنجاز الحياة- من ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اشرف نهاد - -سيريانا-.. لعبة الصراع حول البترول