قصيدة لكَ الله

ماجد عزيز الحبيب

الحوار المتمدن-العدد: 6055 - 2018 / 11 / 16 - 13:37
المحور: الادب والفن
    

لكَ الله

لكَ الله يا بلدي العراقُ
في كل يومِِ دمكَ يراقُ

جفت دموع العينِ في حجراتها
وعلى مأسينا ضحكَ الرفاقُ

في كل يومِِ يلفنا علمٌ
والى المقابرِ لنا نحنُ سباقُ

الجورُ في وطني والموتُ فيهِ
وطلمُ احبتي لنا زادَ الخناقُ

حسبنا اننا نحبُ بعضاً
ولا تغريهِ كلمات النفاقُ

صحونا من نومنا فوجدنا إنا
خصامٌ وطلاقٌ وانشقاقُ

وأنا الغريبُ ها هنا في غربتي
اتنفسُ حُبكَ يا عراقُ

لي في العراق اهلٌ احبهمٌ
نبضاتُ قلبي لحبهم تشتاقُ

وقلوبنا رغم الجراح قوية
ماهمها ولو كثر النفاقٌ

ويبقى الله حامينا بعزِِ
ولو قلبت كل هذه الطباقُ

حفرنا اسمك بالقلبِ دوماً
وكل الناس على الخيرِِ استفاقوا

ماجد عزيز الحبيب
السويد
20181116

#ماجد_عزيز_الحبيب (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات