ماجد عزيز الحبيب
الحوار المتمدن-العدد: 5292 - 2016 / 9 / 22 - 21:26
المحور:
الادب والفن
لا تسألوني عن ناسي وعن وطني
فكل يوم تروهم امواتاًً ويقتتلُوا
فاق بنا الوصف من قتلِِ ومن عجزِِ
وكل يومِِ نريد الجرح يندملُ
الطفلُ يصرخُ من جوعِِ ومن المِِ
ودمع امه امامَ عينيهِ ينهملُ
اوطانُ غربتنا صارت لنا وطنُ
وارضنا للأعادي اصبحت فللُ
ماهمنا وطنٌ حكامهُ عللُ
بل همنا وطن نحنُ فيهِ نكتملُ
كان العراقييون قبل الغزوِ ناصية
للعلمِ ولبابِ الثرى وصلوا
واليوم امامَ عينيكَ يا شعبي وقد
استفحلَ المرض استفحل الجهلُ
يا شعب وامجادُ ثورتكَ بالعشرين باقية
بالفالةِ لساحات الوغى نزلوا
مافاد َ صمتكَ المكبوت بالوجعِ
اذا لم تهز عرش الطغاة يا رجلُ
هم يحكموك واعلم انهم ورقٌ
وانت الفارسُ الصنديد والجبلُ
جاءوا لتفريقنا يا بن عمي و يا اخي
مافادهم طرقٌ مافادت الحيلُ
انا وانتَ والعراق محبتنا
والحب والودُ والاخلاص والاملُ
ماجد عزيز الحبيب
السويد
#ماجد_عزيز_الحبيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟