أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد عزيز الحبيب - ظاهرة الالقاب














المزيد.....

ظاهرة الالقاب


ماجد عزيز الحبيب

الحوار المتمدن-العدد: 5587 - 2017 / 7 / 21 - 09:27
المحور: الادب والفن
    


ظاهرة الألقاب
اللقب هنا..اديب ..شاعر..كاتب..دكتوراه..فيلسوف..باحث..بروفيسور..رسام..عالم..الخ.من كان حاملاً لها بصدقِِ فموضوعنا لن يخصه نرفع له قبعاتنا ونحترمه ونتفاخربه.ومن شَعَرَ بأن كلماتنا تدغدغهُ فنحنُ له لقاصدين.
ان اطلاق المفردة الى المبالغةِ في توصيفِ الأشخاص وتحتَ تأثير تسلل فكر صناعة الرموز الى الناس هذا سيجعل الكثير يصدق بأنه شيء كبير ومهم فالناس وليس جميعهم بطبيعة الحال هم من يصنع غرور الاخرين لأنهم يعطوا حجماً لمن لا حجم له.
الألقاب عند العرب لها قصة طويلة سوى في جاهليتهم او بعدها فقد كانوا بها مستهترين يطلقونها لأدنى مناسبة وايسر مناسبة سوى أفادت أصحابها مدحاً ام ذماً..رفعة ام ضعة ..تشريفاً او تعريفاً.لكنها لم تبق هكذا فقد اكل عليها الزمن وشرب واندثرت منذ مئات السنين ,لكنها عادت وانتشرت في زمننا هذا لكنها اخذت صورة أخرى فالذي لديه مال استطاع ان يشتري له لقباً واي لقب لقباً جامعياً علمياً او تربوياً,,واصبح من لديه معارف ويروه قادراً على التملق والتمنطق وضعوا له امام اسمه ما يحلوا لهم من القاب وحروف.معروف ان هناك القاب لا تتناسب مع الواقع وقد يكون الهدف منها تضليل الناس وابعادهم عن الحقيقة والصواب وقد يكون الهدف من اطلاق هذه الألقاب هو الوصول الى اهداف ومصالح ضيقة لهذا الشخص وغالباً ماتكون هذه التسميات قد منحت من جهات مأجوره او من جهة  جاهلة .ان عمليةاطلاق اللقب قد تكون صادرة عن الشخص كفرد وقد تكون صادرة عن مؤوسسة او هيئة تربوية فاشلة وجاهلة .ففي عملية اطلاق اللقب بشكل فردي فالأب مثلاً يستطيع ان يلقب ابنه بالبطل او العبقري او الفيلسوف ولكن هل حاز صاحب اللقب وهو الأبن على اعتراف الناس بهذا اللقب ام انه بقي داخل جدار المنزل,كما هو الحال حين يطلق الشخص على نفسه فيلسوفاً او بروفيسوراً او دكتوراً في مجال ما وهو بعيد كل البعد عن هذه الاختصاصات ولا يعرف ماهي مدلولات هذه الألقاب,ويسعد حين يرى ان هناك بعض الشراذم والجهله ينادوه بها ومن هنا يبدأ بتقمص هذه الشخصيه وفي مرور الوقت تصبح ملاصقة له ويعيش معا وتصبح جزء من كيانه ويصدق انه اصبح هكذا.انهُ النقص ,نقص أخلاقي أولا وأخيرا وانهُ خلل في السلوكيات وخلل في المبادئ والتربية.ان اطلاق الالقاب والتسميات يجب ان يكون متناسباً مع الواقع وصحيحاً لأن الأصل في اطلاق الألقاب والمسميات هو تحري الصدق وليس العكس,فمن غير المعقول اطلاق تسميات وإعطاء شهادات علمية وتربوية عليا لأناس هم في اسفل مرتبة من العلم والتربية,هذا نسميه التضليل ويراد من خلاله تضليل المجتمع,الادهى من ذلك كله يأتي نفرٌ من هؤلاء ويبرز عضلاته التي نفخت بادوية النتانه والكذب والرذيلة يحاجج الكاتب الكاتب والشاعر الشاعر والطبيب الطبيب والاديب الاديب والرسام الرسام ويقف امامهم وبكل صلافة وخسة حافظاً بعضاً من المفردات التي يعيد بها ويصقل.يراد وقفة جاده وصادقة لكشف ألاعيب هؤلاء ,لا يظنوا انهم بعيدون عن اعين الكثير فزمن التخلف والجهل والاميه والطبطبه على الكتاف ولى وانتهى.الغريب والعجيب بهؤلاء رغم محدودية ثقافتهم وعلمهم فأنهم لن يرتضوا الا بمناداتهم بألقاب هم اخترعوها لأنفسهم ويريدوا ان يجبروا الناس على مناداتهم بها.فأذا كان معلم ابتدائية وكلنا نقدر ونحترم المعلم ودوره الكبير ولكن قصدي هنا البعض واتى الى بلد الغربه وضع امام اسمه حرف الدال او الخبير اللغوي لا يقبل الا بمناداته الدكتور او الأستاذ او البروفيسور,واذا كان معقباً للمعاملات اصبح في بلاد الغربة محامي واذا كان عرضحالجي اصبح هنا كاتبا وباحثاً ولم نر منه أي كتابة او موضوع سوى رسائل التعزيه او الافراح ,واذا استطاع ان يعرب جملة اسميه اصبح خبيراً لغوياً وفطحلاً..والقائمة تطول ..هؤلاء هم المفسدون بالأرض فحذاري منهم.
البقية تأتي......

تحيتي لكم أيها الصادقون في علمكم وثقافتكم..

ماجدعزيز الحبيب
السويد



#ماجد_عزيز_الحبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مازلتُ ابحثُ عن وطنِِ
- اخرج من ارضي..يا علاء الموسوي
- نقد لكتاب حكايات صغيره..للدكتور بشير عبد الواحد
- قصيده فرسان اللهو
- قصيدة الدليل
- اتركوا قليلاً التهاني بالسنة الجديده واستنكروا اختطاف الاعلا ...
- قصيده..رسالة الى بلادِ الكفار
- معلقتي
- رسالتي الى رب العالمين
- قصيدة وطن الافاعي
- الكل يدخلُ للجنةِ
- عذراً للفظِ الجلالة
- سراب..
- ظاهرة الشعر الحر في الادب العربي
- صرخةٌ في وجهِ وطن
- قصيدة صلاة
- حينَ هوت معشوقتي
- ظاهرة الشعراء الصعاليك في الادب العربي
- وكان لنا امل
- هيثم نافل والي وانهر بنت الرافدين


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد عزيز الحبيب - ظاهرة الالقاب