أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مواهب حمدان - حبيب أبدي














المزيد.....

حبيب أبدي


مواهب حمدان

الحوار المتمدن-العدد: 6052 - 2018 / 11 / 12 - 11:34
المحور: الادب والفن
    


ترافقني في موعدي الغرامي الأول،
كلما قلت (أحبك) تصفعني.

أنا خائنة ..
أصبحت بفضل الوقت الذي كفن وعودنا
فتاة قادرة على أن تخونك
أنا خائنة وأنت ستغفر لي
لو أخبرتك أنه أحبني بطريقتك ذاتها
خدعني ثم أعتذر مني
أحزنني ثم جعلني أضحك
ولذلك أحببته كما أحبك أنت
وسأخونه أيضا.. ولأكثر من مرة
فقط لأنه يشبهك.

تحاول أن تظهر في وجه أحبه
فقط لتعيدني امرآة وفية
ولتثبت أنها كاذبة تلك المقولة التي احاول اختبار صدقها
"حب ينسيك حب"
لأعود وأكتب على ضريحك ~"لا شئ سيجعلني أنساك"~
مهما يكن..

ترافقني في موعد الغرامي الثاني
لأكف عن أخذ الورد..
"هذا ليس نوعك المفضل"، تذكرني
وتذرع في قلبي فكرة أنه ليس مهتم بإشيائي الحبيبة مثلك..
تسألني:
القرنفل، أمازلت تكرهينه؟
المفأجاءت، اللون الوردي، ومناداتك باسمك دون سبق حوار .. الأشياء التي ترعبك.
الورقة والقلم رفقائك الرائعون!
ثم تقول بصوتك القديم ذاته:
لن يفهمك!

أعلم،
ليس سهلا، قلبي معقد للغاية
حب قصير ليس كافٍ لفك شيفرة غرابته،
الأمر يحتاج مزيد من السنوات
كثير من اللقاءات..
لقآءات جيدة،
لا يفسدها ظهورك الفجائي بيننا..

ترافقني وترافقني
حتى موعدي الغرامي الأخير
تظهر والغضب في عينيك
لتسحب إليك يدي وهي تبسط أصابعها لينغرس فيها الخاتم الفضي.
أترقب أن تقول لي: هذا لا يناسب أصبعك
ولكنك تقول لي وللمرة الأولى: أنت خائنة!
أجيبك: وأنت أغرب حبيب..

أنت مذهولا..
لأنك لا تعرف شئ عن النهايات
كنت متعجلا في الرحيل دائما كما عهدت..

تنطقها،
عبارة التهنئة ببعض التحريف:
"#كان_حظ_ليس_سعيد ..



#مواهب_حمدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هو شعوري ؟
- بعثرة ليس إلا
- مشاعري ناحية الموت
- الشعور كوحدة في الثانية
- أنا لست فراشة


المزيد.....




- قمصان بلمسة مغربية تنزيلا لاتفاق بين شركة المانية ووزارة الث ...
- “ألحقوا اجهزوا” جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 للشعبتين ...
- الأبعاد التاريخية والتحولات الجيوستراتيجية.. كتاب -القضية ال ...
- مهرجان كان السينمائي: آراء متباينة حول فيلم كوبولا الجديد وم ...
- ركلها وأسقطها أرضًا وجرها.. شاهد مغني الراب شون كومز يعتدي ج ...
- مهرجان كان: الكشف عن قائمة الـ101 الأكثر تأثيرا في صناعة الس ...
- مسلسل طائر الرفراف الحلقة 70 مترجمة باللغة العربية بجودة HD ...
- السحر والإغراء..أجمل الأزياء في مهرجان كان السينمائي
- موسكو تشهد العرض الأول للنسخة السينمائية من أوبرا -عايدة- لج ...
- المخرج الأمريكي كوبولا على البساط الأحمر في مهرجان كان


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مواهب حمدان - حبيب أبدي