أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - لؤي الشقاقي - ولاية بطيخ - متولي الفانوص واللالة














المزيد.....

ولاية بطيخ - متولي الفانوص واللالة


لؤي الشقاقي
كاتب _ صحفي _ مهندس

(Dr Senan Luay)


الحوار المتمدن-العدد: 6051 - 2018 / 11 / 11 - 00:40
المحور: كتابات ساخرة
    


ولاية بطيخ‮ .. ‬متولي‮ ‬الفانوص واللالة

كان‮ ‬ياماكن في‮ ‬قديم الزمان وسالف العصر والاوان كان هناك سلطان‮ ‬يحكم عدة بلدان بالجور والخديعة والمكر كانت له طبيعة ولانه‮ ‬يعلم ان الناس ضده لن تثور فقد جعل الاشرار ولاة الامور وسخر دواوين الدولة لخدمة بعض المتولين السفلة وكانت الولاية بطيخ في‮ ‬بطيخ وتعيش على الخرافة والتلطيخ وياسادة‮ ‬ياكرام سنحكي‮ ‬لكم اليوم عن متولي‮ ‬ديوان الفانوص واللالة الذي‮ ‬دمر ديوانه واسكن كل واحد في‮ ‬غير مكانه فقد كان كبير جماعته ورمز قبيلته فجعل الديوان مكاناً‮ ‬للعربان واعتبرها ضيعة واعطى لكل منافق من اعوانه من الضيعه رقعه فصار الثوب مهلهلاً‮ ‬بعد ان اجلس على الكرسي‮ ‬كل من كان‮ ‬غير مؤهل وفتح في‮ ‬مقر الديوان مطعـــــــم خانة لكن من هـــب ودب من اعوانه واشاع السداح مداح وعمت المفاسد والسرقات واظلمت من سوئه ادارته الطرقات‮ . ‬
متولي‮ ‬الضوء والمصباح جعل من الديوان بستاناً‮ ‬لعشيرته وقومه وسخر كل الاموال لفائدته وحزبه واهتدى لفكرة الاستثمار وعرض الديوان للأيجار وباع الغله لأسوأ ثله وصار‮ ‬يستورد الزيت والمصباح من الجيران بابهظ الاثمان ويبيع الضوء للمستثمر بفلسين وبدوره‮ ‬يبيعه للناس بأغلى الاثمان والفرق‮ ‬يقسم بينهما ثلث وثلثان وبعد ان ازكمت نتانته الانوف خسر الانتخابات بعد ان كان انصاره بالألوف وعزله السلطان بالمعروف خوفاً‮ ‬من ان‮ ‬يتحدث على المكشوف ويفضح المستور ويعرف الناس ما‮ ‬يدور هذا المتولي‮ ‬سخر كل الاموال لخدمته وجماعته ودمر تلك الوزارة من خلال افراغها من الكفاءات واصحاب الخبرات وجلب كل من‮ ‬يقول له أمين ولبيك‮ ‬،‮ ‬المبالغ‮ ‬المصروفة على الطعام والولائم بالملايين من النثرية والموظف لايجد له راتباً‮ ‬نهاية كل شهر والناس لاتجد طاقة تطفئ بها لهيب الصيف وتتقي‮ ‬بها برد الشتاء‮. ‬ابرم عقوداً‮ ‬لاتعود بالنفع مع شركات‮ ‬غير رصينة واعطى لهم نسبة تؤخذ من الجباية وبعد مرور اشهر لم تجبي‮ ‬تلك الشركات الاموال من الناس والوزارة ملزمة بدفع نسبة‮ ‬ 13٪‭?‬‮ ‬للمستثمر‮ (‬اي‮ ‬انه شريك في‮ ‬الربح سالم من الخسارة‮) ‬واستورد مواد احتياطية لاتحتاجها المحطات واستورد محطات لاتعمل بكفاءة ولايوجد لها وقود اصلاً‮ ‬حتى‮ ‬يحصل على العمولة‮ ‬،‮ ‬يذهب في‮ ‬نهاية كل اسبوع لمحافظته مصطحباً‮ ‬معه جيشاً‮ ‬من الحمايات ويصرف لهم مخصصات ايفاد وطعام حتى افرغ‮ ‬الخزانة من التخصيص وعطل التفتيش والتدقيق وعمل خلافاً‮ ‬للضوابط وسهل للشركات الفساد حتى‮ ‬يجمعوا له في‮ ‬الانتخابات الاصوات وترك اعوانه ليعيثوا في‮ ‬الوزارة فساداً‮ ‬اخلاقياً‮ ‬ومالياً‮ ‬وبيعت في‮ ‬عهده المناصب لكل من‮ ‬يدفع اكثر حتى لو لم تكن له مقومات او كفاءة حتى اخر‮ ‬يوم من استعماله وطرد كل من رفض فساده ووقف في‮ ‬وجهة طغيانه لانه اشترى الوزارة واصبحت ضيعة من ضياعه ومن حكم في‮ ‬ماله فما ظلم‮.‬



#لؤي_الشقاقي (هاشتاغ)       Dr_Senan_Luay#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علم الغيب
- انتفاضة البصرة وتوابعها
- ضاع الخيط والعصفور
- فاستخف قومه فأطاعوه
- مصائب شعب عند .. فوائد
- كأس العالم والسياسة
- وللمقاطعةِ فوائد
- ولم نرقب آوان الورد
- يتعلّم حجامة بروس الموظفين
- رأي في الكاتب والمؤرخ شامل عبدالقادر
- المعوقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في ...
- السيرك السياسي
- ثمانية يدخلون النار بشدة
- لا للحب
- وليم الذي وفى وعبود مايوفي
- تكلمي
- أنا لست أهجوك .. لكن
- رسالة الى امي من المهجر
- من انتِ ايتها الجميلة
- القلب ليس له عيون


المزيد.....




- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - لؤي الشقاقي - ولاية بطيخ - متولي الفانوص واللالة