أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لؤي الشقاقي - مصائب شعب عند .. فوائد














المزيد.....

مصائب شعب عند .. فوائد


لؤي الشقاقي
كاتب _ صحفي _ مهندس

(Dr Senan Luay)


الحوار المتمدن-العدد: 5922 - 2018 / 7 / 3 - 02:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اختلفت الاسباب والموت واحد واختلفت المذاهب والمحافظات والمصيبة واحدة وكذلك اختلفت الروايات الخاصة بمقتل الشهداء الستة وحتى عددهم مختلف عليه فهناك من يقول ستة واخر يقول ثمانية، والرواية الحكومية بالتاكيد مختلفة ايضاً عن ما يتداوله الناس وبعض النشطاء المدنيين، ولكن للموضوع بعداً اخر يجب ان يؤخذ بالحسبان .

لي صديق يسكن في احدى المحافظات المحافظات الشمالية لدية معاملة في بغداد وقد انجزت بعد جهداً جهيد من قبل احد اصدقائه هناك ويجب عليه ان يأتي بنفسه لاستلام اوراقه من الجهة صاحبة العلاقة وسالته كيف ستذهب لبغداد قال : عادي الطريق مابيه شي

فقلت : والي صار للشباب الستة

قال : هذولة سواق سيارات حمل "اي سائقو سيارات نقل مواد انشائية وتجارية وزراعية وفواكه وخضر"

فتساءلت باستغراب : وباقي الناس

قال : مالهم دخل

هنا استوقفني كلامه واثار تساؤلات كثيرة بداخلي لو صدق فيه، فلما يُستهدف اصحاب ســــيارت نقل المواد من دون الاخرين سلم الله الجميع ؟؟

لنأخذ الموضوع من جهة اخر ولايعتبر كلامنا لتنبيه تلك العصابات بل هو لنسلط الضوء على ما يجري ولكي تنتبه الحكومة اذا كان غافلة واجهزة الامن اذا كانت لا تدري على مايجري هناك .

لو سلمنا ان عصابات داعش هي من قامت بخطف الشهداء الستة لما اختارتهم من سائقي سيارات الحمل بالذات ؟؟ فلو كان هدفهم المساومة على بعض النساء المعتقلات لقاموا بخطف الناس كيفما اتفق وليس اصحاب مهنة محددة، لان الغاية هي اطلاق معتقليهم من سجون الحكومة والوسيلة هي خطف الناس فلما لم تقم بخطف ناس بشكل عشوائي ؟؟

اذاً هناك اسباب اخرى ونتوقع ان تكون كـالتالي :

1- ارهاب الناس من السفر عن طريق البر وبالتحديد عن طريق كركوك ودفعهم للسفر بوسائل اخرى ومن خلال سلوك طرق اخرى

2- اضعاف صورة الاجهزة الامنية ودفع الناس للتشكيك بهم وبقدرتهم على حماية الناس والطريق واظهار داعش على انها قوة لايستهان بها ويمكن ان تتواجد في اي مكان وحتى وسط وجود جيش وشرطة "اي لا احد بمأمن من شر داعش واي شخص يُراد التخلص منه يكون داعش هو الشماعة الجاهزة لكي يعلق عليه دمه والحجة عصابات داعش"

3- السبب الاهم هو منع وصول مواد الانشاءات والبضائع والفواكه والخضر او اي شيء لبغداد وللجنوب بسبب حالات الخطف والقتل والنتيجة هو رفع الاسعار بشكل كبير وتعطيل السوق وسيطرة بعض الاشخاص واحتكار السوق، او الاتجاه الى الاستيراد من جهة اخرى او زيادة الاقبال على جهة دون اخرى "اي اللعب بالاقتصاد وتوجيه الاستيراد نحو قبلة معينه ورفع الاقتصاد المنهار والذي ينبئ بانفجار شعبي قد يسقط حكومة الجهة تلك بعد انهيار عملتهم"

4- بعد فشل الجيش والشرطة في الحد من تلك الحالات قد يصار الى الاستعانه بقوات كردية البـــــــيشمركة والاساييش لحفظ الامن في مناطق عرفوها وخبروها منذ سنين "هناك حديث منذ فترة عن هذة الفكرة"

5- محاولة لاعادة الفتنة الطائفية بين الشعب او على الاقل اشغال الناس بهكذا مواضيع لفترة تكون كافية للبعض لترتيب اوراقه ليفجر مفاجأة اعادة الانتخابات او تغيير اعداد المقاعد البرلمانية للكتل او ما شابه رحم الله شهدءنا الابرياء الذين ذهبوا نتيجة لاجرام وغدر عصابات داعش وتقاعس الحكومة وتقصير الاجهزة الامنية المكلفة بحماية البلاد والعباد ، في كل امر وحادث فتش عن المستفيد تعرف ما يجري، والمستفيد من هذه الحالات كثيرون والمتضرر الوحيد هو المواطن الذي خسر كل شيء واعـــــــطى وما استبقى شيئاً.



#لؤي_الشقاقي (هاشتاغ)       Dr_Senan_Luay#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كأس العالم والسياسة
- وللمقاطعةِ فوائد
- ولم نرقب آوان الورد
- يتعلّم حجامة بروس الموظفين
- رأي في الكاتب والمؤرخ شامل عبدالقادر
- المعوقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في ...
- السيرك السياسي
- ثمانية يدخلون النار بشدة
- لا للحب
- وليم الذي وفى وعبود مايوفي
- تكلمي
- أنا لست أهجوك .. لكن
- رسالة الى امي من المهجر
- من انتِ ايتها الجميلة
- القلب ليس له عيون
- راحت الصاية والصرماية
- أسباب وخلفيات ظاهرة التحرش الجنسي، وسبل مواجهتها
- عيد المرأة / قصة ام عراقية
- طبع الي بالبدن
- حرب المياه 2


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يرصد دفعة صواريخ إيرانية جديدة.. وموسوى يدع ...
- -لا تحاولون العودة-.. الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا عاجلا إلى ...
- هل ينجر ترامب لحرب إسرائيل ضد إيران؟
- مصدر أمني إيراني: طهران على تواصل مع موسكو وتعول على دور روس ...
- الخارجية الروسية: حياة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ف ...
- الرئيس الإسرائيلي يزور معهد -وايزمان- المتضرر جراء القصف الإ ...
- -سي إن إن- ترجح ميل ترامب لاستخدام القوات الأمريكية لضرب الم ...
- باكستان تجلي عائلات الدبلوماسيين من إيران والبعثات لا تزال م ...
- الجيش الإيراني يعلن تدمير 28 هدفا إسرائيليا معاديا خلال الـ ...
- مباحثات مصرية أمريكية إيرانية لوقف التصعيد بين طهران وتل أبي ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لؤي الشقاقي - مصائب شعب عند .. فوائد