تجار المخدرات وحزب الله

قدس السامرائي
اعلامي، صحفي
(Kodos Jborey Muhamad)

الحوار المتمدن-العدد: 6050 - 2018 / 11 / 10 - 07:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

عند متابعتي لبرنامج (بلا تشفير) عند لقاء مقدم البرنامج مع شخصيتين من لبنان وخارجة عن القانون ومطلوبة من الحكومة البنانيه وقد أستغربت من خلال حديثهم هم جماعة محمية من قبل حزب الله وبزعامة ( حسن نصر الله ) وحركة امل وهذه الشخصيتين هم (نوح زعيتر تاجر مخدرات لبناني، مواليد 1977 في قرية تعلبايا التابعة لزحلة اللبنانية ) والشخصية الثانيه (دمر مقداد تاجر أسلحة من منطقة البقاع شرق لبنان، ) والأثنين مدججين بالأسلحة وبحماية رجال ملثمين و مسلحين يقودون سيارات مدرعة ومطلوبين ايضاً للدوله البنانيه ، سؤالي هل هؤلاء ما نسميهم المليشيات والذي يحميهم (حزب الله) وحركة امل ؟ والشخصيتين محكوم عليهم غيابياً بالسجن المؤبد بقضايا كثيرة وعند طرح الاسئلة عليهم من قبل مقدم البرنامج عن الحشيش او تجارة الاسلحة والمقاتلين الخارجين عن القانون يكون جوابهم بكل وقاحة انهم رجال يعملون بنزاهة وحبهم للدفاع عن المقاتلين والوطن والناس تحبهم وتحترمهم رالطامة الكبرى يحسبون انفسهم أحباب الله ويدافعون عن المواطنين ، عجيب غريب أمور قضية لماذا حزب الله اللبناني تدافع وتحمي هؤلاء ؟؟ / اللهم ارحمنا نهكذا حال البلد الفوضويه الذي تحمه حكومة ضعيفة ، أعتقد بلدي العراق ايضا يوجد هكذا مجرمين وحاملين الاسلحة وتجاو المخدرات ومليشيات تحميهم بعض من يشبه حزب الله وبعض الاحزاب السياسيه والله أعلم ... قدس السامرائي

#قدس_السامرائي (هاشتاغ)       Kodos_Jborey_Muhamad#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل