رجل من بقايا فتات الماضي

قدس السامرائي
اعلامي، صحفي
(Kodos Jborey Muhamad)

الحوار المتمدن-العدد: 5433 - 2017 / 2 / 15 - 23:32
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

انك تحب رائحة الساقطات و تغازل العاشقات ورائحة الرجال التصقت بجسدهن العاري يعجبك عطرها الذي وضعته على جسدها من قبلك لأاشباه الرجال ويعجبك انفاسها تخرج من سجارتها وجسداها الذي كان يولع لغيرك بنار من أجل رجال يتسمون بالحثالة هل بهرتك مشيتها ولباسها الذي لبسته وتمايلت مع قبلك للسبات أنك تحب من هي اجهل منك علما ومتخلفة في القول والفعال ,انك تحب النساء المشبوهات و لا تريد ان ترتفع من الوحل الى الحياة انت لست من الرجال الاوفياء والنزهاء انت رجل لايعتمد عليه لاصغيرا ولاجاهلا ولا رعاع انت تملك عقلا طفوليا يركض وراء النزوات والساقطات والواتي يرسمن الطريق بالورد وهو بالذات طريق الفاحشات, ماابشعك من رجل تحب ان تعاشر النساء الواتي تفوح انفاسهن من قبلات قبلك من الرجال المتسكعين والحثال , كفى اعتذر منك انا لا املك الكذب والنفاق والغدر انا امرأة يتخاصمون عليها الرجال وليس اشباه الرجال اناا امرأة مقامي اعلى من اني اتابع من هم يركضون وراء الفتات والنفايات
قدس السامرائي

#قدس_السامرائي (هاشتاغ)       Kodos_Jborey_Muhamad#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل