جودت شاكر محمود
()
الحوار المتمدن-العدد: 6043 - 2018 / 11 / 3 - 17:15
المحور:
الادب والفن
هي تبرزُ مفاتنها
بحركات ٍميلودراميةٍ لتغويني
وأنا أحاولُ أَسرَ شفاهَها.
شفتاها المُنْتَفختان
كأنهما خوختان.. ناضجتان
تأخذني هذه الشفاه بعيداً
لتُميتني ألف مرة..
ومرةٌ تحُيني
نظراتها تثير رغباتي المتوحشة
لنبحرُ معا بشلالٍ..
من الرغبات ِالمحرمة
معها أحلامي عابرة للحدود
وسمائي نجومها شاحبة
لذا أحاول نزع حمالة صدرها
فصدرٌ ها الواسعٌ.. عاريا يستهويني
ونهداها الصغيران
متصلبين بالرغبة
وقُمَم نهديها المثارة ُالوردية
مرصوفة بالحصى
تستغيث بي
وتتحدى ذكورتي
لأبَلغُ ذروتهما
أدعكُ حلماتَها بلطفٍ
أخذُهما بين أسنانِي
أحاول الزحف..
على بساطها العاجي
أبحث عن شمسها الدافئة
ابحث عن المقام الأدفأ...والأكثر بللاً
عن المواضع الأكثر سريةِ
عن البقعةِ الأكثر حسّاسةِ
فأندفع بحيوية شهوانية
وحركة ذَبْذَبِةً إيقاعية
لأغزوا أعماقها الضيّقة
لأصل لفاكهتها اللزجة
لأوراقٍ تويجيةٍ رطبةٍ منْ أنوثتِها
لأسمع همساتها الصامتة
وأضيعُ في عالمِها الصغير
#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)
#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟