أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم العايف - ثلاث كلمات














المزيد.....

ثلاث كلمات


جاسم العايف

الحوار المتمدن-العدد: 6043 - 2018 / 11 / 3 - 09:17
المحور: الادب والفن
    


(*) في بداية عام 1968 ،كنت في الساعة الرابعة عصراً، أمسك (راديو الترانزستور) - بحجم الكف - نوع ناشينول - ياباني الصنع.أضع مؤشره على (إذاعة الكويت)، ثم يصلني والآلاف غيري، الصوت الرخيم للمذيع (احمد سالم) وهو يردد مع موسيقى باذخة : ((ثلاث كلمات.. إعداد إسماعيل فهد إسماعيل)) ،كانت الجولة اليومية لهذه الكلمات الثلاث ، تتسع شيئاً فشيئاً، ، الفنون بكل مدياتها وتوجهاتها وآفاقها المحلية - العربية - الإقليمية - العالمية ، الأفكار الفلسفية القديمة - الحديثة ، الشخصيات التي قدمت رؤاها الفلسفية - الثقافية المتعددة منذ بواكير الفكر الإنساني المدون والمنقول شفاهاً بعد عصر التدوين ، التاريخ وإحداثه المجحفة - المأسوية ، وشخصياته عبر العصور السحيقة - الحديثة ، السياسة ولعناتها،وتواطئاتها ، وتحولاتها غير المتوقعة. الحروب والغزوات المرة التي دمرت التوجه الإنساني ، المجاعات ، الفيضانات ،الأؤبئة ، الأعاصير، الشخصيات الأسطورية - الواقعية ، المكتشفات العلمية، كل ما يمت للحياة الإنسانية في العلوم والفنون والآداب، والمخترعات ، والتوجهات الفكرية المتعددة..الخ. تأتي هذه وغيرها الكثير ..الكثير ، بلغة بسيطة دقيقة ، أمينة - مطواعة. عبر (راديو الترانزستور)، والذي عده المفكر (روجيه غارودي)-في كتابه ماركسية القرن العشرين- من أهم المكشفات العلمية قاطبة في القرن العشرين،تصل هذه الكلمات الثلاث، يومياً إلى غالبية البيوت فلم يكن من وسيلة اتصال غيره حينها،وتكون تلك الكلمات الثلاث، منسجمة مع وعي المستمع مهما كان مستواه ، و لتقدم فيضاً من المعلومات المهمة - النادرة إلى كل مَنْ يصغي بأذنه لها ، بقيت هذه الكلمات الثلاث تجول في الفضاء أكثر من عامين ، لتشكل موسوعة متعددة التوجهات ،موسوعة غنية بكل المعارف والعلوم والثقافات والأحداث والشخصيات. تلك الكلمات الثلاث ، يغلب عليها الاختصار، وتعتمد على دقة التنظيم، وبحسب الترتيب الهجائي ليسهل على المستمع الاستفادة منها بأقل جهد. و كما معروف إن الموسوعات تعتمد على عدد كبيرٍ من المختصين و الكتاب والمحررين، كل يكتب في مجال تخصصه، فالموسوعات يلجأ إليها الناس في جميع أنحاء العالم للتزود بمعارفها ، لكن ((أبا فهد)) ولوحده فقط قدم فيها خلاصات مركزة لكل المسار الإنساني وبـ (ثلاث كلمات) ، وفي الساعة الرابعة عصراً ويومياً ، عبر الأثير وفضائاته التي لا تحد ، و بحق لوتم جمع الأشرطة - الصوتية - الإذاعية، لتلك (الكلمات الثلاث) وتحويلها ورقياً، يمكن أن تكون موسوعة متكاملة - غنية - شعبية - تتألف من أجزاء كثيرةٍ،أعدها (إسماعيل فهد إسماعيل).
(*) جزء من مساهمتي في أربعينية الصديق الروائي إسماعيل فهد إسماعيل والتي أقيمت في قصر الثقافة والفنون - البصرة ، مساء 1 - 11 - 2018 .





#جاسم_العايف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على تخوم البرية.. يجمع لها الكمأ
- -إن في نفسي شيئاً لن تستطيعوا قتله أبداً...-- بيشوب
- الأحزاب الإسلامية والاستثمار السياسي للدين
- في ذكرى الباحث والكاتب.. خليل المياح
- اغتيال شارع
- هواجس الولد البلوري
- عن عاصفة 8 شباط الدموية
- فن ال (مايم- بانتوميم) و:..الصمت.. أنهُ الصمت
- اتحاد أدباء وكتاب البصرة يحتفي ب(سحر القراءة) للكاتب جاسم ال ...
- عضو البرلمان العراقي:.. تبعية أم استقلال..؟!
- فضاءات مهدي محمد علي النثرية - الشعرية / القسم الثاني
- فضاءات مهدي محمد علي النثرية - الشعرية (1 - 2 )*
- القراءة بسحرها
- الكتبُ :.. وسحرها
- يوم صناع الحياة..بناة المستقبل
- -نجم آخر هناك-:.. والمباغتات الدائمة
- شارع المتنبي.. ذاكرة مغتالة
- حكايات الفراشات وحريرها
- طفل البستان: رؤى وأخيلة
- ذاكرة البصرة:..الحفر في تاريخ مدينة


المزيد.....




- جورج كلوني يثير الجدل باعتراف حول زواجه من أمل علم الدين
- الأديب نزيه أبو نضال.. أيقونة أدبية وسياسية أثرت المشهد العر ...
- دار النشر -إكسمو- تطلق سلسلة كتب -تاريخ الجيش الروسي-
- قبل نجاح -Sinners-.. مخرج وبطل الفيلم يتحدثان عن علاقتهما ال ...
- نعي الصحافي والأديب والناقد المناضل نزيه أبو نضال (جميل غطاس ...
- وفاة النحات الروسي البارز زوراب تسيريتيلي
- المترجم سامر كروم: لماذا ينبض الأدب الروسي بحب العرب؟
- العمود الثامن: زعيم الثقافة
- التورنجي يتحدث عن تجربته الأدبية والحركة الأنصارية في جبال ك ...
- الكشف عن الإعلان الترويجي لفيلم -المشروع X-.. ما قصته؟


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم العايف - ثلاث كلمات