أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حيدر قاسم - إستغاثة في وسط الزحام وحديث من القلب للدكتور عادل عبدالمهدي














المزيد.....

إستغاثة في وسط الزحام وحديث من القلب للدكتور عادل عبدالمهدي


محمد حيدر قاسم

الحوار المتمدن-العدد: 6042 - 2018 / 11 / 2 - 21:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إستغاثة في وسط الزحام وحديث من القلب للدكتور عادل عبدالمهدي
الدكتور محمد حيدر قاسم

بعد حوالي العقدين من سقوط صدام تناوب على حكم العراق أناس ينتمون لجهات سياسية مختلفه ومعينة ونظراً لعدم كفائتهم الإدارية والعلمية حولوا العراق لساحة من التنافسات السياسية ومسرحاً للدول الأقليمية و العالميه لتمرير سياساتهم وإتخاذ العراق كحديقة خلفية لبلدانهم وتصفية حساباتهم مع خصومهم الداخلية والخارجية على أرض العراق وللأسف الشديد أصبح كل فئة سياسية يسعى للحصول على أكبر قطعة ممكنة من الكعكة العراقية متجاهلين الإهتمام بمتطلبات المواطن العراقي ووصلوا بالعراق إلى حالة بائسة في جميع المستويات كل هذا كان ناجم عن السياسات الخاطئة وسوء إدارة الحكومات المتعاقبة بدءاً بحكومة العلاوي وإنتهاء بحكومة العبادي ومروراً بحكومتي المالكي . جميعهم وبمرور السنوات الماضية من حكمهم الفاشل جعلوا هم المواطن اليومي الحصول على لقمة عيش له ولعائلته وليس له ما يشغل باله سوى الحفاظ على حياته والرجوع إلى بيته بعد يوم شاق من العذاب والشقاء وليجد نفسه وأهله محروم من بديهيات الحياة اليومية كالماء والكهرباء. السبب الحقيقي للأوضاع الحاليه وبتصوري هو عدم وجود الشخص المناسب في المكان المناسب بسبب هيمنة أحزاب وجهات معينة على مركز القرار وكل جهة يرشح أشخاص لشغل مناصب وزارية وإدارية مهمة ليس لكفائتهم ومؤهلاتهم بل فقط لإخلاصهم لحزبهم وفئتهم ووجدنا نفس الإشخاص إستلم وزارتين مختلفتين في التخصص في حكومة واحدة أو في حكومتين متعاقبتين فمثلاً أصبح وزير الدفاع وزيراً للثقافة وأصبح وزير الداخليه وزيرا للنقل ولم يتجرأ أحد من سؤال رؤساء الحكومات عن سبب ذلك التخبط وهل ينقص العراق كفاءات لحصول هذا النوع من النوع الشاذ في الحكم والأغرب من ذلك قد حصلوا جميعهم وبقدرة واحد أحد على ثقة البرلمان ! ؟ بإستلام الدكتور عادل عبدالمهدي الحكم حديثاً ورفعه لشعار حكومة كفاءات وليست حكومة أحزاب أو مخصصة أعتبره قسم من المواطنيين شعاره بادرة خير لعراق أفضل وبالرغم من شكوكهم من قدرته على تطبيقه لأن معظم الوزارت الأربعة عشر في كابينته واللذين حصلوا على دعم البرلمان هم مرشحون بشكل أو بآخر من قبل أحزاب وجهات سياسية نافذة ومعروفه على الساحة العراقيه . يوجد في العراق شخصيات أكاديمية وعلمية كفوءة جديرة بإستلام مناصب وزارية ولكن للأسف بسبب عدم إنتماءهم السياسي لهذه الأحزاب حال دون وحتى أن يفكر الدكتور عبدالمهدي بهم وبالرغم من وجود ملفاتهم عند مراكز القرار وليس عليهم أية ملاحظات سلبيه ، أخص هنا بالذكر البروفيسور كمال عزيز محمد رحيم قيتولي واللذي كان مرشحاً مستقلا لرئاسة الجمهورية وله كل المؤهلات اللازمة لتبوأ أعلى منصب حكومي أو علمي لكفائته ونزاهته وتأريخه السياسي والأكاديمي ولكن للأسف الشديد لم يحصل على وحتى صوت واحد من البرلمان وبالرغم من الوعود اللتي قدمت له من بعض من أصحاب القرار وكما كان ظاهراً للعيان بأن تحويل المنصب للدكتور برهم صالح كانت صفقة سياسية وبإمتياز بين جهات معينة لأن هذا المنصب وحسب الاتفاقات السابقة هي من حصة الشعب الكردي والمرشح له يكون يجب أن يكون مرشحاً توافقياً من قبل جميع ممثلي فئات الشعب الكردي والدكتور برهم كان فقط مرشحاً لحزب كردي معين وليس لهم سوى ٢٢ مقعداً في برلمان كردستان آنذاك .
فأتصور بأن البروفيسور كمال قيتولي له كل المؤهلات والكفائات اللازمة والضرورية لشغل منصب وزير التعليم العالي الشاغر لحد الأن لأنه إنسان أكاديمي وإستاذ جامعي وله خبرة طويله بأنظمة التعليم العالي في العراق و العالم وله تأريخ سياسي و علمي و معروف لدى السياسين الحاليين في العراق و الخارج و بخبرته وكفاءته سيضيف الكثير للتعليم العالي في العراق ويكون له دور بارز من إعادة التعليم العالي في العراق إلى مساره الصحيح ليصل إلى المستوى اللذي يتمناه كل عراقي غيور.
هذا مجرد حديث من القلب للسيد عادل عبد المهدي عسى أن يتسنى له وقته الثمين جداً لسماع لصوت عراقي أكاديمي عمله بمجال إختصاصه في بريطانيا و شرق اسيا و استاذ جامعي حاليا في العراق و يحمل هموم العراق قي كيانه وقلبه على وطنه و يهدف الى إيجاد مستقبل افضلً و زاهر للعراق.

الدكتور محمد حيدر قاسم
طبيب إستشاري ومتخصص
إستوكهولم / السويد
٢/١١/٢٠١٨




#محمد_حيدر_قاسم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرحباً بترشيح الدكتور كمال قيتولي لرئاسة جمهورية العراق
- زيارتي للمريضة اليهوديه
- حكايات من الماضي القريب - موعد مع صرخة الزمن
- الطب اللطيف والرعاية الملطفة
- دراسة قانونية للدكتور سربست توفيق أغا لتأسيس آلدولة آلكردية
- هل الحب مجرد نتيجة لإفرازات كيميائية فقط
- الديمقراطية وتطبيقها في عراق اليوم
- حديث من القلب لاخي وابن عمي الفنان حسين مايخان قاسم
- آلمشاكل آلصحية عند آلمسنيين
- إرقدي بسلام ياحبيبتي
- حكايات من آلماضي آلقريب - خانقين وآلتهجير آلقسري
- ماذا تعني آلسعادة لك
- حكاية من آلماضي آلقريب -آلحكاية آلأولى
- هل يستطيع آلإنسان من إطالة عمره
- من يعطي للمهجرين حقوقهم في آلعراق آلحديث
- شهادة الجنسيه والعراق الحديث
- ألعنف وأسبابه في عراق أليوم


المزيد.....




- تعطيل أكثر من 2500 جهاز ستارلينك تابعة لمراكز احتيال في ميان ...
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة: إسرائيل تستعد ل ...
- تحول أمني خطير.. خطة إسرائيلية -مثيرة للجدل- في الضفة
- مادورو لواشنطن: لا لحرب مجنونة.. أرجوكم
- تحدٍ قاتل يعود إلى مصر.. شبح -لعبة الموت- يلقي بظلاله
- بوتين على أبواب الكاريبي.. وترامب يتحرك لأجل حديقته الخلفية ...
- الضفة الغربية.. خط أحمر أميركي يعيد رسم معادلات النفوذ
- صفعة سياسية من أميركا لإسرائيل.. ترامب يوقف -قطار الضم-
- صور جوية مذهلة تُظهر البيت الأبيض قبل وبعد هدم جزء منه بسبب ...
- السعودية.. فتاوى مثيرة من صالح الفوزان قبل تعيينه مفتيا تشعل ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حيدر قاسم - إستغاثة في وسط الزحام وحديث من القلب للدكتور عادل عبدالمهدي