أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد الشاوي - فارس في زمن الرعيان














المزيد.....

فارس في زمن الرعيان


وليد الشاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6035 - 2018 / 10 / 26 - 01:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جبار اللعيبي فارس في زمن الرعيان
وليد الشاوي
واخيرا أعلن رئيس الوزراء الدكتور عادل عبد المهدي وزارته.. وسط شعور بالإحباط من غالبية الشعب العراقي.. هذا الإحباط يرجع إلى خلفيات بعض أعضاء الحكومة وولاءاتهم.. يوجع أيضا إلى أضحوكة النافذة الحكومية لترشيح الوزراء والتي رغم فاق عدد المتقدمين فيها 36 الف فإنه لم ينجح اي متقدم في شغل منصب وزاري مما يدل على كونها لعبة سخيفة لا تلائم تطلعات وآمال الشعب المقهور... أهل البصرة لهم خيبتان فخيبة الأمل الأول يتشاركانه مع عموم العراقيين والثانية نتيجة خلو كابينة عبد المهدي من اي مرشح بصراوي رغم أن البصرة ثاني أكبر محافظة من حيث السكان ومصدر 90%من نفط العراق ومصدر دخله ورغم أنها رئة العراق بحكم كونها المنفذ البحري الوحيد ولكن يبدو أنك هذه لم تشفع ليكون لها اسم ضمن كابينة عبد المهدي الصادمة.. ويبدو أن عبد المهدي نسي انه نفسه أخرجته مظاهرات أهل البصرة عام 2016 من وزارة النفط وجعلت مكانه لوزير النفط جبار اللعيبي هذا الرجل الذي تعرض حاله حال العراقيين لظلم كبير من قادة الأحزاب التي مثلت دور البطل في إسقاط العراق.. جبار اللعيبي الأب الروحي لوزارة النفط وقطاع النفط يتم إبعاده بطريقة غير لائقة رغم أن الرجل يتعامل مع موقعة سواء وزير للنفط أو مدير عام لشركة النفط الوطنيه بكل أدب ولياقة خصوصا أن تشابها كبير بين الرجلين واقصد عبد المهدي واللعيبي في أنهما الوحيدان الذان امتلكا ثقافة الاستقالة بعد عام 2003 فإن كان عبد المهدي استقال من منصب نائب رئيس الجمهورية فإن اللعيبي استقال من منصب مستشار وزير النفط حين علم أن بقائه شرفي ليس ألا.. لو كلف السيد رئيس الوزراء نفسه وبحث تاريخ اللعيبي لما تردد في اسناد حقيبة النفط إليه بدلا من أن يعتمد على فريق استشاري تحركه المصالح والأهواء.. انه دور أهل البصرة في دعم وأستاذ اللعيبي ليأخذ استحقاقه والذي هو استحقاق البصرة وأهلها فالحكومة لا تسمع إلا الأصوات الخشنة والعالية



#وليد_الشاوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شركة النفط الوطنية
- التواصل بين القيادة والقاعدة
- معايير النجاح في حكومة الإصلاح
- خطوات عملية لوزارة النفط
- سياسيينا... والإمام الحسين
- أزمة البصرة
- هو الحل
- وزارة النفط على خطى حل أزمة البصرة
- لماذا لا يكون رئيسا للوزراء
- هل سيتجاهلون البصرة؟
- غابت البصرة وحضرت المصالح
- مقتدى الصدر.. المشروع المفقود
- استحقاق البصرة


المزيد.....




- تداول فيديو توقيع ترامب على قميص نادلة بعد إقرار قانون الإنف ...
- كانوا بمخيم صيفي.. فقدان أطفال عدة وسط فيضانات عارمة اجتاحت ...
- مصر.. حادث طرق جديد يودي بحياة 9 أشخاص وإصابة 11 آخرين
- مواجهات مستمرة.. القوات الأوكرانية تستهدف قاعدة جوية روسية ف ...
- بوتين ربما يهزأ بواشنطن بشأن كييف، لكنَّ ترامب لن يفعل شيئا ...
- مصادر فلسطينية: مقتل العشرات بغارات إسرائيلية في غزة
- ألمانيا: تراجع طلبات اللجوء 50 % في النصف الأول من عام 2025 ...
- تشهد معارك شرسة.. ما الأهمية الإستراتيجية لمدينة بابنوسة بكر ...
- عرض مسلح لحزب الله يثير انتقادا حكوميا
- الطفلان شام وعمرو.. نماذج مؤلمة لحرب التجويع الإسرائيلية بغز ...


المزيد.....

- نقد الحركات الهوياتية / رحمان النوضة
- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد الشاوي - فارس في زمن الرعيان