هو الحل

وليد الشاوي

الحوار المتمدن-العدد: 5995 - 2018 / 9 / 15 - 23:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لم ين الفشل الذي يعتري العراق بكل مفاصله حديثا أو وليد صدفة إنما هو فشل متأصل في كل مفاصل البلاد ولا يختلف اثنان أن سببه الرئيس وربما الوحيد هو الطبقة السياسية الحاكمة بكل مسمياتها فهؤلاء الناس لم يسبق لاحدهمان كان سياسيا أو إدارة مؤسسة حكومية بل إنه كثيرا منهم فشل حتى في إدارة بيته لذا فالمتوقع هو الفشل غير ما لا يمكن تصوره هو البحث عن بدائل لرئيس الوزراء من مخلفات العملية العقيمة فلم أجد حتى اللحظة رجل رشيد أو عاقل أو يحمل بذرة حب الوطن فما معنى أن تستبدل الفاشل بمن هو افشل منه في خيم أن في معرض السياسة شخصيات كانت ولازالت ناجحة طبعا ليس وزير النفط جبار اللعيبي فهناك شخصيات أخرى ناجحة لكن الرجل تميز عن الآخرين بأنه وليد إدارة ناجحة فهو مدير عام لأكبر وأهم شركة في العراق لمدة 5 سنوات لم يؤشر عليها أي فشل ولو جزئي كما أنه الوحيد الذي لم يخرج من رحم العملية السياسية بل طالبت به الناس لسمعته وكفائته ولعل نشاط وزارة النفط لم يقتصر على تطويرقطاع النفط بل تمدد ليشمل مفاصل خدمية أخرى في سابقة لم يجرؤ اي وزير على اتيانها لذا فإن تغاضي أقطاب العملية السياسية عن هذه الكفاءة ستكون له عواقب سيئة على كل الأحزاب والحركات السياسيةفبدلا من أن يكون رئيس الوزراء القادم متهما بسرقة مصرف أو متهما بدفع مبلغ 45 مليون دولار ليصبح رئيسا للوزراء وهو المقاول الذي تحيط به الشبهات أو أن يكون فاشلا آخر في فن الإدارة فما سبب عزوف السيد الصدر أو غيره عن جبار اللعيبي الا ان اللعيبي لم ولن يدفع دولارا واحدا من تحل المنصب مهما علا لأنه يريد أن يكون جزءا من الإصلاح وليس من الفساد والخراب والسلام

#وليد_الشاوي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات