أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين جاسم الشمري - وزير الترشيح














المزيد.....

وزير الترشيح


حسين جاسم الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 6019 - 2018 / 10 / 10 - 16:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



نعلم وتعلمون ان التقديم على وظيفة حكومية يتم وفق آليات معروفة، مثل تعيين الخريجين او احتياج اختصاصات معينة من قبل شركة تابعة للقطاع الخاص، ولكن التقديم على منصب وزير فهذا لاول مرة اسمع به في حياتي، ولنسبر اغوار الموضوع وندخل الى حيثياته.
لست هنا لادحض التجربة بتاتا، ولكن السؤال نجاحها بماذا يتصل؟
قبل ايام تحدثت مع احدى الشخصيات المؤثرة في صناعة القرار وطلبت منه التحرك لقضية اختيار الكابينة الوزارية وقلت له ان كلامك مسموع فاتمنى تدخلك الشخصي لاستقطاب اناس نزيهين ويحملون الكفاءة لانهاء مرحلة التدمير التي حلت بالبلد، فأكد ان هذا الموضوع لا يرى النور، وتبادر الى ذهني ان الاحزاب والكتل ستقف حائلا امامه، لكن المفاجئة كانت باسترساله ان الخيرين لا يرضون ان يعملوا في ظل وجود هذه الاحزاب والكتل بل اكد انه كان يزور بعضهم لساعات في بيوتهم لاقناعهم بتسنم منصب معين لكنهم كانوا يرفضون رفضا قاطعا.
وهنا يمكن تحليل مبادرة السيد عبد المهدي بفتح باب التقديم بأسئلة كثيرة، أولها هل سيقدم الكفوء والنزيه والوطني لهذا الموضوع وبعدها يجد الاحراج الذي تعرض له بعد عدم ظهور اسمه لا سيما وان وثائق يوقعها رئيس الوزراء تجدها في الاعلام بعد دقائق فكيف لاسماء مسلم حفظها بموظفي موقع الكتروني، اضف الى ذلك كيف ستتكون فكرة لدى الرئيس المكلف عن المتقدم لا سيما وان وقته مرهون بايام قليلة فماذا سيكون موقفه لو اختار احدهم وبعد اعلان اسمه يظهر مشمول باجراءات الادلة الجنائية او المساءلة والعدالة او تشابه الاسماء الذي حتى وان ثبتت براءته ستلاحقه طيلت فترة تسنمه المنصب، والى ذلك أيضا هل ممكن ان يتقبل العقل ان يختار السيد المكلف ولو اسما واحدا من المتقدمين في ظل ظروف تتحكم فيها الكتل، التي تحاول جاهدة بدفع المركب حتى ولو باليد الى ضفة النجاة لها، والتي بات يعمل بعضها لترشيح اسماء مستقلة تماما لكن باتفاق سري وتعهدات وتواقيع على اوراق بيضاء وغيرها من الاساليب التي اعتادت عليها طوال خمسة عشر سنة، لست متشائم ولكن لا اتوقع النجاح لهذه الخطوة لان السيد عبد المهدي سيكون جدا دقيق في عملية الاختيار لان نجاحه الشخصي يهمه قبل نجاح الكابينة برمتها لانه يعلم ان التاربخ يسجل، فهو لا يتحمل فضيحة ياتي بها احدهم وهذا ينسحب على القضية الاهم وهي كيف سيعرف سجل هذا المتقدم للترشيح ان لم يعرف تاريخه مسبقا حتى وان كان اشرف وانزه شخصية على الارض؟ ولكن تبقى الايام حبلى بما يفكر به السيد عادل عبد المهدي لاحتمالية وجود فكرة معينة او هدف لا يعرفه غيره من تبني هذه الخطوة، ولا يخفى ان الكل يعرف ان الحكومة القادمة هي اخر مطاف العملية السياسية فما ان نجحت نجحنا وان فشلت فسيكتب التاريخ انهيار تام للعملية التي حكمتها الاحزاب بسوء تصرف على مدى خمسة عشر عاما.



#حسين_جاسم_الشمري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يثلج قلوبنا مقتدى الصدر
- لست مادحا
- قلمي
- مفوضية التنصيب
- رجولة النساء
- ولايات التغيير
- سد الموصل
- لغة التسامح
- محكمة الشعب
- رصيف الحرية
- السياسي والرجل الصادق
- أفلا تستحون
- رسالة الجمعة
- من المنتصر؟
- متى نعلن البيان
- جمعة الألم
- اجهاض التظاهرات
- حكومة الطوارئ
- تظاهرة الحقوق وليس الطموح
- المطالب


المزيد.....




- أزياء جريئة وأسرار خلف الكواليس.. تايلور سويفت تحيي أسلوب را ...
- قبيل ساعات على لقاء ترامب وبوتين.. خريطة أوكرانيا وتوزيع الس ...
- عشرات النسور تجتمع على أغصان شجرة قاحلة.. ما السبب؟
- فساتين صيفيّة وشورتات مخططة وألوان حياديّة: أناقة بسيطة لميغ ...
- فيديو متداول لما حدث مع لاريجاني في لبنان.. هذه حقيقته
- أمين عام حزب الله يُلوّح بـ-معركة كربلائية- ويُحمّل الحكومة ...
- زيارة الأربعين: لماذا يتوافد الملايين إلى كربلاء؟
- ماذا نعرف عن القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي الذي ظهر من مع ...
- 1700 راقص يسحرون الجمهور بعروض سو-أودوري المبهرة في غرب اليا ...
- إطلاق نار واقتلاع أشجار.. هجمات واسعة للمستوطنين بالضفة تُسف ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين جاسم الشمري - وزير الترشيح