هاتف بشبوش
الحوار المتمدن-العدد: 6018 - 2018 / 10 / 9 - 01:40
المحور:
الادب والفن
أمامَكِ لايَصمِدُ الأيروس ...نساء (24)
...........
لانجاحي
ولابيتيَ الفاخرِ
لا أناقتي
لا وسامتي
ولاسيارتي
بل.....
جنسانيتي ورسمُ القَـَدرِ
وإندفاعِ شهوتي
وكلّ ماوراءِ طبيعةِ الذكرِ
في البحثِ عن جمالاتِ إنوثتكِ
وتهاويمِ السَرَحانِ في الشبقْ
حين تجعلُ زيقَ الصدرِ شبيهاً ، بفردوسِ ثمانيةِ الأفخاذ
جنوني ... وأقصى حنانكِ
عندما تنحنينَ جاثية ًعلى ركبتيكِ
لكي تريني ثقافةَ خلفيتكْ
فتبدو كلّ أجزائكِ ، وكأنها كفلُّ قلبيُّ فخورُ
ثم تتركينَ الأيروسَ ، يفعلُ مايريدُ
من وراءِ القلبِ ..أو الأمامِ .. لافرقْ
الأمرُ يحدث ...
بينما تعضّين نواجذاً ، من دخولٍ دافيءٍ عظيمْ
.....
.....
كل هذا وذاكَ ، مَنْ ساقني مُرغماً هشاً
وزاحِفاً للحبّ ، في الغرفةِ الرابعةِ والعشرين
عند الخضراءِ تونس
حيثُ كلانا معاَ ..في الفنادقِ ..في الشوارعِ ..في المرايا ..والسريرْ
هــاتف بشبوش/شاعرُّ وناقدُّ /عراق/دنمارك
#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟