أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - وديع العبيدي - ما بعد الامبريالية..!















المزيد.....

ما بعد الامبريالية..!


وديع العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6015 - 2018 / 10 / 6 - 20:50
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


(1)
قبل مائة عام من اليوم، اصدر لينين كتابه/(1916م) الذي وصف فيه الامبريالية بأنها آخر مرحلة في الرأسمالية. السؤال هو ماذا بعد: (الامبريالية)؟.
واقع الحال ان هاته المقولة لم تكن نبوءة أو اكتشافا، انما كانت توصيفا متأخرا، لظاهرة سائدة ومعمرة يومذاك، كما في الامبرياليات الفرنسية و الفكتورية وغيرها. الرأسمالية هي وصف اقتصادي مركز لنظام الانتاج وتداول العملة، في ممالك البلدانية الأوربية في عصر النهضة.
في العام (1492م) بدأت القرصنة الاسبانية البرتفالية تتنافس للسيطرة على عالم البحار وما وراءها، شرقا وغربا. وكانت ذروتها في بدايتها، باكتشاف قارة اميركا الجنوبية والوسطى، عن طريق الخطأ أو السهو، فيما كان هدف البحارة بلوغ الهند من أقصر الطرق، وذلك بسبب الهيمنة العثمانية على حوض المتوسط والمياه الداخلية. فعملت البرتغال/ غريمة اسبانيا، بذل المستحيل لبلوغ الهند بقيادة البوكركه وفاسكودي غاما/(1498م).
اطماع اسبانيا والبرتغال التوسعية اقترنت بسقوط دولة بني الأحمر في اسبانيا، والتمدد العثماني في أوربا. ويمكن القول ان (الامبرطورية/ impire,imperium, imperialism) هي لعبة السيادة المفردة/(الهمنة المطلقة). وإذا كان التراثيون استخدموا تعبير (شهوة الحكم)، فأن النزعة الامبراطورية هي عقدة مرضية وتعويض نفسي لفراغ داخل الذات/(الفردية أو الجمعية).
يقول مؤلف (تاريخ بيزنطه) ان النفوذ الذي حققه الاسكندر المقدوني [356- 323 ق. م.] كان المثال الأعلى والمجد المأمول لكل ملوك روما وبيزنطه، عبر حوالي ألفي عام. ويبدو أن نشوة هذا الحلم تكمن أساسا، في السيطرة على الشرق القديم/(Morgensland)، التي منها انبثقت اولى المدنيات والحضارات والديانات والامبراطوريات. وقد استهلكت روما وبيزنطه نفسيهما دون تجاوز نوميديا والاسكندرية ومجري الفرات،أي: ما يعادل حوض المتوسط.
لكن امتناع هذا الحوض تحت سلطة العثمانيين، دفع الاسبان والبرتغال، لاستكناه الأطراف والمحيطات البعيدة. وما زالت أطراف العالم غير الاوربي، مسيل لعاب قراصنة الغرب.
بين القرنين السادس عشر والثامن عشر، توالدت العوائل الملكية الغربية وجربت حظوظها الامبراطورية، حتى ظهور العقلية الانجليزية، وتأسيس شركة التجارة الشرقية، على أيدي المغامرين والقراصنة الانجليز والأوربيين، التي نجحت في اكتساح وابتلاع الشركات التجارية البلدانية الأوربية، والتحول إلى قوة واحدة عليا تتحكم في عوالم الشرق والجنوب، وفي خدمة وحماية التاج البريطاني.
وبعدما كان رئيس الشركة قد تمتع مع الوقت بلقب (نائب التاج/ الملك)، وهو لقب سبق ان حظى به البرتغالي البوكركه بعد نجاحاته في اكتساح المحيط الهندي والبحر العربي، فجعل (نائب الملك)؛ منحت الامبراطورة فكتوريا لقب (ملكة الهند) في العام (1876م)،وهو العام الذي اصدر فيه ادم سمث كتابه (The Wealth of Nations). بينما كان جورج كرزون [1859- 1924م] الحاكم الانجليزي للهند، الوزير المفوض في حوض الخليج العربي، وصاحب فكرة ربط المنطقة العربية بشركة الهند وربطهما مباشرة بلندن. وفي كل من مسقط والبصرة وبوشهر، كانت فروع وقناصل تابعين لشركة الهند الشرقية.
كل هاته الحقت بنفوذ الملكة الارملة فكتوريا بنت الأمير ادوارد السابع ابن الملك جورج الثالث [1819/ 1837- 1901م]، لتكون امبراطورة بريطانيا وايرلنده والهند، وهو ما يعادل خمس مساحة العالم وسكانه يومذاك. وفي الجانب الاقتصادي، كانت انجلتره تستورد من الشرق، أكثر مما تصدره للخارج، وفي مقدمة صادراتها الأفاويه والمتبلات، التي سبق لقراصنتها سرقتها من الصين، وتسخير أراضي شاسعة داخل الهند لزراعتها زراعة رأسمالية امبريالية، لاعادة تسويقها باسم انجلتره.
وقد تكرر نظام (المزارع الرأسمالية الكبيرة) في أميركا الشمالية، التي سخرت لها تجارة رقيق أفريقيا. وفكرة الاتجار بالرقيق مقابل المنتجات كانت فكرة فكرة قس اسباني امبريالي في المكسيك، فكانت السفن تنطلق من سواحل افريقيا محملة بالرقيق وتتجه الى سواحل انجلتره، لمبايعة الرقيق وتحميل تجارة الانجليز ثم تنطق نحو السواحل الأميركية، وهناك تفرغ بقية الرقيق والمنتجات السلعية، وتحمل بالمقابل منتجات اميركية متجهة بها نحو افريقيا واستمر ذلك محور الملاحة التجارية أكثر من ثلاثة قرون، اتفقت البلدان الاوربية على وقف تجارة الرقيق خلال القرن الثامن عشر.
إذن، ظاهرة الامبريالية البلدانية، تعود للقرن السادس عشر، وهي امبريالية مثلثة: [تجارية، صليبية، عنصرية]، قد تدرجت في سلسلة بلدان غربية، قبل تنامي الثورة الصناعية [1760- 1840م]. ان طرح لينين في اعتبارها ذروة التطور الرأسمالي، ليس متأخرا جدا فحسب، وانما يبدو بلا طائل. الآمر الثاني، ان لينين نفسه، بعدما ندم على اتنازل عن منجزات بطرس الجغرافية، حاول (تصدير الثورة) غربا، لبلدان الجوار الأوربي، للتحول إلى مرحلة الامبراطورية/ الامبريالية السوفيتية!.
علينا، فهم الرأسمالية المقصودة هنا، بحسب تفكير لينين وماركس. معناه، لماذا اختلفت مفاهيم الرأسمالية والطبقة والديلكتيك وغيرها في الموسوعة الماركسية عن السائد والمعروف في سواها، وما مغزى اليقينية والحتمية التي اتسمت بها، وهي تتعرض لافتراضات واحتمالات ضيقة، وكأنها تذكر ياليقينية الدينية وحتمية الابوكالبسا!..
في (1850م) جرى استبدال نفوذ شركة الهند الشرقية التي رفض السكان وحشيتها، بالحكم الانجليزي المباشر للهند [1850- 1947م] حتى تقسيم الهند والاستقلال الشكلي الاداري. هذا يعني بلوغ الامبريالية الانجليزية ذروتها، وظهور توجهات التحول الى صيغة جديدة للادارة الامبريالية منها:
1- صيغ (الانتداب): أي الوصاية المطلقة والاشراف التام على المجتمعات الاجنبية/(اتفاقية سايكس بيكو).
2- انشاء زعامات محلية لا مركزية، مدعومة بقواعد عسكرية وممثليات قنصلية تجارية.
3- انشاء دول مدنية يشرف عليها مستشارون، وذلك وفق النموذج والتقليد الانجليزي ومرجعيته السياسية والثقافية.
انحازت الماركسية الى الهامش، على صعيد التجربة الانجليزية، الرأسمالية والامبريالية، وما بعد امبريالية، فاقدة فعاليتها لظهور جيل ما بعد ماركس. وعبر الاتلانتك، كانت امبريالية كامنة، تظهر للسطح من عباءة الرأسمالية الامبريالية الانجليزية، التي سترث املاك وأمجاد لندن، ولكنها تختلف عنها في التطور وتتخذ منظورا وأساليب أكثر مباشرة ووحشية ولبرالية اخلاقية. امبريالية قائمة على الابتلاع والتدمير والاحتكار، وليس االترويض والمشاركة فحسب.
(2)
ما علاقة كارل ماركس [1818- 1883م] بالسياسي اليهودي ورئيس الحكومة الانجليزية بنيامين دزرائيلي [1804- 1881م]، وما علاقتهما بعائلة روتشيلدز المصرفية والسياسية في قلب لندن، وما علاقة الثلاثة بالملكة فيكتوريا [1818- 1901م]؟.. كان دزرائيلي قد دخل البرلمان الانجليزي العام (1837م) عن حزب المحافظين، وقبلها كان قد زار الشرق الأوسط، وفي (1846م) وصل ماركيس الى لندن رفقة زوجته وصديقه فردريك انجلز [1820- 1895م]. وفي (1869م) نجح دزرائيلي في احتكار وشراء قناة السويس، وكان من أخطر مهندسي الامبريالية الغربية، وفي عهد حكومته (1874- 1880م) اعلنت فكتوريا ملكة على الهند. لكن دور ماركس في التصدي لاحداث زمانه والبلد المقيم فيه، وهو الكاتب في مجلة في نيوويورك، أقل من القليل.
ان صورة العالم في القرن العشرين وآثارها المتصلة لليوم، يعود تخطيطها وانشاؤها للقرن الثامن عشر عموما، والحراك الانجليزي السياسي تحديدا. ان كل ما سبق القرن الثامن عشر كان تمهيدا عشوائيا لمستقبل الانسان. لكن هيجان القرن الثامن عشر كان المطبخ الحقيقي لانتاج الواقع العالمي الراهن على كل المستويات الفكرية والعملية. ولأن الخلاصة العامة للتمثل العالمي جاءت مناقضة لمشروع الحداثة والتنوير، ورسخت دكتاتورية الثقافة الغربية الامبريالية، والتطويح بكل ما سبقها من فكر عالمي، والحكم االنهائي بدونية المجتمعات غير الغربية، فأن الضرورة لازمة لمراجعة تحليلية نقدية للتراث الغربي وجملة الأنبياء الكذبة لعصور الامبريالية، في خطوة ودأب لا تقل شأوا، عن الحملة الغربية الصليبية والعلمانية ضد الشرق وتراثه وعقائده.
لقد كان القرن العشرون العربي مضيعة الثقافة الامبريالية الغربية، والتي جرى تزويقها وتسويقها وتطبيعها بعنوان فضفاض هو (الحداثة) و (التنوير)، وهي كلمات معلوسة ما زال يرردها ببغائيا، نفر يفرضون أنفسهم بدعم الاعلام والاكاديما الغربية باعتبارهم (عقل العرب)، وعلى عاتقهم تقع كل مسؤولية الانحطاط العربي، وخروج العرب الى هامش الهامش العالمي.
بكلمة واحدة، ان عرابي الحداثة و أدعياء العلمانية، لم يكونوا غير طابور متقدم لترسيخ الغزو الفكري وترويجه، وحتى هاته اللحظة، بعدما سيطر أكثرهم على جمعيات وجامعات ودور نشر واعلام ومستشاري أنظمة وحكومات، سواء كانوا أفرادا أو تيارات أو أحزابا. ومع انتفاخ هؤلاء وارتفاع أصواتهم أكثر بعد غياب الانظمة والثقافة الوطنية والقومية والتقليدية، فهم يمارسون دورهم في ذر الوعود الكاذبة والأراء التدميرية للوعي، وقيادة الناس للتسليم بانفتاح فكري مطلق، مكمل لسياسات انفتاح الأسواق والحدود.
الموقف الواعي والرادع هو بيد كل فرد، ورفضه تمثيل دور الكمبارس الأبدي، أو الاستمرار في بذل نفسه لتقديس أفكار وأشخاص، ليست دينية وطنية، وانما علمانية وحداثية، لا يعرفون روابطها الخفية وأصول عقائدها.
لقد كان سقوط الاشتراكية صدمة نفسية وفكرية للقليل من القوميين والوطنيين الاشتراكيين، بينما تقبلها الاشتراكيون والشيوعيون بروح رياضية مدهشة، لم يسبق لهم ابداؤها ازاء الانظمة الوطنية الحاكمة. ألم تكن الدعاية الشيوعية طيلة الحرب الباردة تندد بالامبريالية والفاشية والرجعية!. أليست الامبريالية والفاشية هي الرأسمالية الغربية والامبريالية المستفردة بقيادة الحروب والدمار العالمي اليوم!. أم ثمة شيئا تغير.
دعونا نتأمل مليا- وبروح رياضية!- كيف عبرت جحافل الأشتراكيين الحاجز الحديدي لامبراطورية الكوميكون، للاستقرار في الغرب الرأسمالي. لكن الانتقال لم يكن جغرافيا محضا وانما فكريا ونفسيا واقتصاديا. وأفضل من يروج للرأسمالية والتنوير الغربي اليوم هم!. هاته ظاهرة فكرية اجتماعية وسياسية، يتم التغاضي عنها، تحت سلطة المهيمنات الامبريالية السائدة.
في رواية لعالية ممدوح، تظهر الشخصيات السياسية الشيوعية (المناضلة!)، وهم يعملون في التجارة والمضاربات!. التجارة في الاقتصاد الماركسي والاشتراكي تدخل في باب المضاربات الوسيطة، وتدخل في باب الاستغلال. فكيف تنقلب الشخصية مع تغير الظروف الى مقلوبها، وتخترق تابواهاتها بأريحية تاريخية. اذا كانت الاشتراكية هي القفا للرأسمالية، فأن ما بينهما من تداخل، يفوق التصور.
لقد عاش ماركس في الحاضنة الامبريالية الرأسمالية، وفي ذروة التحول الصناعي الرأسمالي البشع. ان نقد ماركس للممارسات الامبريالية تمثل في نقاط محدودة من معاناة الهند، ورغم ورود (الاسلام) في جانب من كتاباته، لكنه ذلك لم يدخل في طروحاته الستراتيجية. أما تجارة (الرقيق) فتم تجاهلها، وركز تفكيره على (طبقية عمالية).
وباستثناء التبرير النظري لاهمية ديناميكا العامل في التاريخ، أو التعاطف مع اوضاعهم باعتبارهم ضحية الاستغلال الرأسمالي من جهة، وكونهم لا يملكون شيئا من دنياهم غير (القوة البدنية)، فقد قرر أن يجعل لهم القدح المعلي، ويذل كل الطلبقات الاجتماعية دون أقدامهم.
ولكننا حتى انهيار أخر دولة، حزب، منظومة ماركسية/ شيوعية، لم نجد عاملا طبقيا في مركز القيادة. وما زالت البرجوازية المثقفة وشبه المثقفة تقود المتبقي منها اليوم. وقد سبق لي تناولت البعدين الطبقي والعمالي في حركة التطور السياسي أو الاقتصاد السياسي. ان العمال اليوم يمتلكون سيارات وبيوت ويحظون برواتب عالية وسفرات ترفية، ونمط معيشي لا يقل شأنا عن المستوى العام للمعيشة في أوربا الغربية، بل بعضهم يفوق ويتفوق.
ورغم التفاوت المذهل أو الوحشي بين معدلات الاجور لفئات العمال: الماهرين وغير المهاجرين، الرجال والنساء، الوطني والأجنبي، البالغين وسن الدراسة، الأقوياء وكبار السن؛ فلم يتحرك الوعي الطبقي للشغيلة لمطالبة الدولة أو صاحب المعمل، بمساواة العمال في الاجور، دون تمييز جنسي أو عنصري أو حسب المهارة والقوة. وقد اصدرت تاتشر [1925/ 1979- 1990/ 2013م] في عهدها مشروع (مجتمع لاطبقي/classless socioty)، وهذا يعني ضمنيا ترويج خطاب ثقافي اعلامي يحظر مخالفة القانون، أو يصف المجتمع بأنه طبقي.
وما زالت مظاهر الاستغلال واللامساواة والتمييز العنصري والجنسي والعمري المنافية لميثاق حقوق الانسان، بينما يعجز الاشتراكيون عن تحريك ساكن. وأقصى ما اجترأ عليه الحزب الاشتراكي الالماني عقب الانتخابات الأخيرة المطالبة بتخصيصات مالية لدعم التعليم، وقد برره أيضا بالتأهيل التقني، وليس الحق الانساني في التعلم والعمل التي تنص عليها مواثيق الامم المتحدة وقوانين البلدان وحقوق الانسان، بينما تتعرض للتجفيف في ظل دكتاتورية الامبريالية الأمريكية.
إذا كانت الاشتراكية في انتظار نهاية الرأسمالية أو الامبريالية، بوصفها البديل النقضي، فأن الرأسمالية الامبريالية الأميركية التي تستفرد بفرض املاءاتها على كل المنظمات العالمية والحكومات المحلية الدائرة في فلكها أو المتواطئة معها، بلغت مراحل متقدمة في تدمير المجتمعات والأفراد فكريا ونفسيا، واخترقت الهويات الثقافية وشوهت المفاهيم والمصطلحات، دون رؤية موقف أو منشور أو ظهور مفكر أز منظر يتصدى لها.
بالمقابل، نجد استمرار مظاهر التهليل والتقديس وتكرار الخطابات التي استهلكت نفسها بعد نهاية الحرب الباردة والدولة الوطنية. فما هو المشروع أو المنظور الاشتراكي للعولمة والدكتاتورية الأمبريالية ، أم ان اشتراكية اخرى سوف تتحق بقيادة ال روتشيلدز، أرباب المال العالمي. أين هي الطبقة العاملة التي تأخذ بيدها دور المخلص الجديد؟.. هل ثمة عمال أو طبقة أم صراع طبقات؟.
ان الذي يلوح في أفق أوربا، هو الصراع القومي والثورات البلدانية الشعبية ضد حكوماتها وضد الرأسمالية الامبريالية والشركات العابرة للحدود. فكل بلد يريد الاحتفاظ بخصاائصه وحدوده وحصانته وتراثه، دون تدخل خارجي. وكل الهراء العالمي، لأبواق الحداثة وما بعدها، حول نظام عالمي رأسمالي أو اشتراكي، كان حصيلة قرصنة فكرية اقتصادية سياسية لمأفيا المال والدين، وهذا اعلان فضيحتها وموعد سقوطها.



#وديع_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من رأسمالية الدولة الى دكتاتورية الرأسمالية..
- عولمة.. فوضى ونفايات
- اكذب تضحك لك الدنيا!..
- عن اليتم والبصرة والشارع الوطني..
- القرصنة الثقافية وتهجين العقل
- المكان هو اليوتوبيا
- كاموك- رواية- (78- 84)- الاخيرة
- كاموك- رواية- (71- 77)
- كاموك- رواية- (64- 70)
- كاموك- رواية- (57- 63)
- كاموك- رواية- (50- 56)
- كاموك- رواية- (43- 49)
- كاموك- رواية- (36- 42)
- كاموك- رواية- (29- 35)
- كاموك- رواية- (22- 28)
- كاموك- رواية- (15 -21)
- كاموك- رواية- (8- 14)
- كاموك- رواية- (1- 7)
- في علم اجتماع الجماعة- ج2
- في علم اجتماع الجماعة- خمسون حديثا عن الانسان والانتماء والا ...


المزيد.....




- نهشا المعدن بأنيابهما الحادة.. شاهد ما فعله كلبان طاردا قطة ...
- وسط موجة مقلقة من -كسر العظام-.. بورتوريكو تعلن وباء حمى الض ...
- بعد 62 عاما.. إقلاع آخر طائرة تحمل خطابات بريد محلي بألمانيا ...
- روديغر يدافع عن اتخاذه إجراء قانونيا ضد منتقدي منشوره
- للحد من الشذوذ.. معسكر أمريكي لتنمية -الرجولة- في 3 أيام! ف ...
- قرود البابون تكشف عن بلاد -بونت- المفقودة!
- مصر.. إقامة صلاة المغرب في كنيسة بالصعيد (فيديو)
- مصادر لـRT: الحكومة الفلسطينية ستؤدي اليمين الدستورية الأحد ...
- دراسة: العالم سيخسر -ثانية كبيسة- في غضون 5 سنوات بسبب دوران ...
- صورة مذهلة للثقب الأسود في قلب مجرتنا


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - وديع العبيدي - ما بعد الامبريالية..!