خريب بامتياز وخواطر اخرى

مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 6014 - 2018 / 10 / 5 - 19:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

خاطرة مروان صباح / عبر العصور السالفة كان هناك على الدوام أشخاص يعرف عنه ( يا لعيب يا خريب ) لكن للبنان دائماً استثنائاته واستثنائه اليوم جبران باسيل والرجل بيدو قد حذف من قاموسه جميع المصطلحات وأبقى على مصطلح واحد هو التخريب ، الذي جعله خريب بدرجة امتياز حتى لو كان هناك مجال للعب ، الله يعينك يا ابو حسام ( سعد الحريري ) ويعين اللبنانيّين معك . والسلام

خاطرة مروان صباح / ما قاله الرئيس ترمب ليس إلا رغبة في الإستمرار مقابل أخرى موازية في الرحيل ، وإذا كانت الحماية الأمريكية تؤمن لحكام السعودية بالاستمرار وبرفعها سيفقدون الحكم في غضون أُسبوعين، فأن الاتفاق التجاري بين البلدين يُؤْمِن للرئيس ترمب البقاء في البيت الأبيض لأن هناك قيمة متبادلة بين الطرفين ، حماية الاقتصاد الامريكي مقابل الاستقرار السعودي ، أما ولأي سبب من الأسباب إذا تم تجميده ، سيرحل ترمب عن البيت الابيض بأقل من أسبوعين ، ولكي تكتمل المهزلة السقيمة ، تعيد قناة الجزيرة وتكرر تصريح الرئيس ترمب كأنها لاقت ألقيه ، طيب حسب تصور مُعد نشرة الأخبار ، ألم يسأل نفسه وهو على أرض قطر ، إذا كانت السعودية لا تتحمل أسبوعين ، هل باعتقاد محرر النشرة ، قطر ستتحمل دقيقتين إذا ما رفع الامريكي الغطاء عنها ، عجبي لمن لا يملك الحد الأدنى من مقومات البقاء . والسلام

خاطرة مروان صباح / يصح للرئيس العراقي تكليف شخصية جديدة بتشكيل حكومة بغداد الاتحادية في حال كانت ضمن الكتلة الأكبر من البرلمان ، غير ذلك يكون التكليف وببالغ البساطة مخالف تماماً للدستور ، فكيف يمكن للرئيس برهم صالح يبدأ سويعاته الاولى بأمر يخالف الدستور وهو فاضح تماماً لأنه ساطع ويفقأ الأعين . والسلام

#مروان_صباح (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات