التضليل يمشي على الارض وخواطر اخرى

مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 6007 - 2018 / 9 / 28 - 23:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

خاطرة مروان صباح / ما يجري في العراق هو خير دليل بأن التضليل ليس عمل مخفي فحسب بل يمشي بكل ارتياحية على الأرض ، فإذا كان التوافق على إنتخاب رئيس وزراء للعراق يتطلب أشهر أو أكثر من عام ، فإن محاربة الفاسدين وإصلاح ما اقترفوه ، يتطلب عمر من أجل تحقيقه أو ربما تخفق الأحزاب في ذلك ، ليس بسبب قلة دراية ، أبداً لكن بتجاهل متعمد ، رغم جميع الكتل تتحدث عن ضرورة الالتزام بالتوقيتات الدستورية ، بيدو الشعب العراقي ليس أمامه سوى الانتحار لأنه قد جرب الإستبداد وايضاً الاحتلال وهاهو يخوض تجربة الأحرار، الذين جمعوا بين الإستبداد وأعوان المحتل واخيراً ينسبون أنفسهم إلى الأحرار ، بل الملفت في كل تلك وهذا، إذا كان العبادي قد نجح في إعادة لملمت النظام وليس الدولة لأن الدولة مسألة معقدة في ظل نظام مركب على المحاصصة ، إذاً أين الحكمة من محاولة إقصائه وإدخال البلد في استنزاف الوقت . والسلام

خاطرة مروان صباح / السبيل الوحيد لحل مسألة الهجرة من أفريقيا إلى أوروبا إعادة احتلالها بشكل مباشر وانهاء احتلالها عبر الوكلاء . والسلام

إلى الرئيس الفلسطيني ابو مازن ...

المعادلة بسيطة مبسطة لا تحتاج إلى عملية تفكيكية خاصة لشكلانية صفقة القرن أو تكونيتها / بإختصار يختصر الحياة البشرية على أرض مباركة ، من يحصل على القدس يحصل على دولة ومن يخسر القدس يخسر الدولة وتاريخه . والسلام / مروان صباح

#مروان_صباح (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل