أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - علاء الجبوري - مشروع انشاء معمل نسيج في محافظة الديوانية















المزيد.....

مشروع انشاء معمل نسيج في محافظة الديوانية


علاء الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 6010 - 2018 / 10 / 1 - 14:34
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


في بداية الامر لابد من التطرق قليلا لنشأة وتطور مفهوم الادارة الاستراتيجية واعطاء بعض التعريفات عنها ومن ثم التطرق مراحل الادارة الاستراتيجية ومن ثم صياغة الاستراتيجية وتنفيذها والرقابة عليها هذا بالنسبة للجانب النظري اما الجانب العملي فنبدأ باختيار مشروعنا الذي سوف نتطرق اليه ونطبق عليه كافة المقومات الاستراتيجية ابتدأ من وضع الرؤية والرسالة والاهداف ومن ثم تحليل البيئة الداخلية والخارجية ومجموعة بوسطن ومن ثم الخيار الاستراتيجي الذي نتباه ومن ثم صياغة الاستراتيجية الملائمة لمشروعنا ومن ثم نخطط استراتيجيا لتحقيق الاهداف المنشودة ومن ثم ننفذ الاستراتيجية لنراقب تنفيذها في نهاية المطاف الامر الذي يستتبعه حتميا التقييم باعتماد منهج ايشكاوا اي السمكة ومن ثم التقويم ..
مقدمة
كانت البذرة الاولى لتطور الادارة الاستراتيجية في سياسات الاعمال الذي بدأ في مدرسة هارفرد للأعمال لمعالجة بعض المشكلات المتصلة بالسياسات المختلفة الانتاجية والتسويقية والموارد البشرية والمالية, وقد مر بمراحل حتى وصل الى ما هو عليه الان .
الامر الذي لابد من الاشارة الية هو الاستراتيجية قد اشقت من الكلمة اليونانية استراتيجوس وهي تعني فن القيادة او فن نقل القوات والمعدات من والى ارض المعركة من اجل اكتساب ميزة تنافسية تمكنها من الفوز على الاعداء ومع تطور الاستخدامات المختلفة للاستراتيجية التي امتدت لتشمل مختلف الميادين والعلوم .
معظم التعريفات التي تناولت مفهوم الاستراتيجية قديما كانت اغلبها ان لم تكن جميعها مقترنة بالجانب العسكري وذلك لان الاستراتيجية كانت مرتبطة بالعمليات العسكرية حتى بدايات القرن التاسع عشر , اما بعد التطور الذي حصل بفعل التطور التكنولوجي الامر الذي ساعد على استخدام الادارة الاستراتيجية في ميادين مختلفة منها الادارية حيث نجد المنظمات والشركات اتجهت الى الادارة الاستراتيجية لما لها من مميزات و فوائد جمة تساعدها على تحقيق اهدافها او تحديدها على الامد البعيد فقد عرفها شاندلر "تحديد المنظمة لأهدافها وغاياتها على المدى البعيد وتخصيص الموارد لتحقيق هذه الاهداف والغايات " , اما انسوف فقد عرفها بأنها " تصور المنظمة لطبيعة العلاقة المتوقعة مع البيئة الخارجية والتي في ضوئها تحدد نوعية الاعمال التي ينبغي القيام بها على المدى البعيد".
فهي وضع الخطط المستقبلية للمنظمة وتحديد غاياتها على المدى البعيد واختيار النمط الملائم من اجل تنفيذ الاستراتيجية , فهي مجموعة من القرارات والافعال التي تقود في نهاية المطاف الى تطوير استراتيجية او مجموعة استراتيجيات فعالة تستطيع تحقيق اهداف المنظمة المتوخاة.
ان تحقيق الادارة الاستراتيجية الناجحة يستلزم مجود عدة مقومات منها ان تكون الخطة الاستراتيجية متكاملة ولابد من وجود منظومة متكاملة من السياسات التي تحكم وتنظم عمل المنظمة وترشد القائمين بمسئوليات واخلاقيات العمل لتصب في نهاية الامر في مجر التميز المنشود, الامر لا يقتصر على ذلك فلابد من اسس وقواعد ومعايير اتخاذ القرار وهياكل تنظيمية مرنة ومتناسبة مع متطلبات الاداء وقابلة للتطور ومتكيفة مع التغيرات والتحديات الخارجية والداخلية للمنظمة.
اما مراحل الادارة الاستراتيجية فهي تبدأ بمرحلة التحليل والرصد البيئي ومن ثم صياغة الاستراتيجية التي تحدد بموجبها المنظمة رسالتها ورؤيتها واهدافها والسياسات والاستراتيجيات الملائمة لها لتأتي مرحلة ثالثة وهي التنفيذ ومن ثم التقييم والتقويم ..
لنأخذ على كل واحدة من هذه المراحل لمحة بسيطة
1-مرحلة التحليل والرصد البيئي حيث تتعرف المؤسسة او الشركة على بيئتها الداخلية والخارجية عن طريق جمع المعلومات والبيانات الاحصائية بالوسائل التقليدية وغير التقليدية حيث يتم جمع المعلومات والبيانات من اجل تقديمها للمديرين الاستراتيجيين في الشركة والذين يقومون بتحليلها استراتيجيا بهدف تحديد العوامل الاستراتيجية والتي سوف تحدد مستقبل الشركة او المنظمة.
2-صياغة الاستراتيجية : هي المرحلة التي توضع فيها الخطط الطويلة الامد لتتمكن الادارة العليا كم استغلال الفرص وتجنب التهديدات وتزيد نقاط القوة وتحد من نقاط الضعف بأسلوب ايجابي وفعال وتحتوي هذه المرحلة على رؤية ورسالة المنظمة والتي تكون صورة المنظمة وطموحاتها في المستقبل والتي لا يمكن تحقيقها في الوقت الحاضر وانما من الممكن تحقيقها في المدى البعيد , اما الرسالة فهي وثيقة مكتوبه تمثل مرجعية ومرشدا رئيسا للشركة حيث تقارن وتقاس بها القرارات قبل اتخاذها ..
اما الاهداف فهي نتائج النشاط الذي سبق وان خططت الشركة وعملت علة تحقيقه وتحدد الاهداف
-ماذا يجب ان ينجز ؟
-ومتى يكون الانجاز ؟
وهناك فرق بين الاهداف والغايات فالأهداف تشتق من الغايات, والغايات هي حالة عامة لما تريد الشركة تحقيقه في المستقبل البعيد ..
3-مرحلة تنفيذ الاستراتيجية : وهي المرحلة التي توضع السياسات والاستراتيجيات موضع التنفيذ من خلال ما تضعه الادارة العليا من برامج وخطط وميزانيات وقواعد واجراءات ..
4- التقييم والمتابعة: مرحلة تقوم بها الادارة العليا تحديد مدى نجاح خياره الاستراتيجي المطبق في تحقيق الغايات واهداف الشركة ويتم التقويم على مستوى الشركة ككل ومستوى وحدات الاعمال والوظائف
خلاصة القول ان الادارة الاستراتيجية هي عملية ابداعية عقلانية التحليل وهي كذلك عملية ديناميكية متواصلة تسعى الى تحقيق رسالة المنظمة من خلال ادارة وتوجيه الموارد المتاحة بطريقة كفؤة وفعالة والقدرة على مواجهة تحديات البيئة المتغيرة الداخلية المتمثلة بعناصر القوة والضعف والخارجية التي تشمل الفرص والتهديدات لترسي سفينة المنظمة اخيرا في بر الامان الذي يحقق لها اهدافها التي ترغب بتحقيقها.
بعد هذه المحة البسيطة عن الادارة الاستراتيجية نعرض هنا مشروعنا تحت اسم( مشروع مصنع نسيج لإنتاج القماش ) الذي تبرز اهميته القصوى في الحاجة الماسة لهذه الصناعة الضرورية في المجتمعات المختلفة .
فرؤيتنا vision ourهي توفير اجود انواع القماش بكل انواعه وبأسعار مناسبة للإشباع الحاجة المحلية وتقليل الاعتماد على الخارج ..
اما رسالتنا our mission فهي استخدام احداث التقنيات في صناعتنا لتوفير الكمية والنوعية التي يحتاجها المجتمع المحلي من القماش .
اما هدفنا our goal فهو اعداد كوادر كفؤة قادرة على العمل وفق الاليات المتطورة في عملية انتاج القماش وكذلك التعاقد مع الشركات المتخصصة في هذا المجال في مرحلة البداية وكذلك في مرحلة الصيانة لضمان الجودة التي ستكون ميزتنا الاكثر اهمية خاصة اذا ما حللنا نقاط الضعف في البيئة الداخلية التي سنجد فيها من ضمن جملة من نقاط الضعف الا وهي وجود اكثر من مصنع للنسيج في العراق وفي اماكن قريبة من مشروعنا الذي سيكون منافسا لها في ظل الجودة واستخدام احدث المكائن والات والكوادر المتخصصة التي ستكون الفيصل بيننا وبين النجاح وتحقيق اهدافنـا المتوخاة.
فمشروعنا مصنع النسيج لإنتاج القماش تبرز اهميته كونه يمثل سلعة استهلاكية وحاجة ملحة ومتزايدة لدى كافة شرائح المجتمع وقلة وجود مثل هكذا مصانع على الرغم موجود البعض منها والذي لم يكن اكثر من مجرد هيكل يعمل به مجموعة من الافراد , فقدم الآلات والمكائن وقلة او انعدم الكوادر المتخصصة في العمل والمحسوبية والمنسوبية في الوظائف والاهمال الحكومي لهذه المصانع وقلة التخصصات المالية لها وتأثير الازمة الاقتصادية الحالية والظروف الامنية والاجتماعية وحتى السياسية كلها عوامل اضفت على هذه المصانع قلة وجودها في الساحة العراقية وانعدامه في الساحة العربية والدولية ..هذه العوامل بدورها شجعت الادارة العلي في المصنع لقيام مثل هكذا مشروع على الرغم من وجود بعض نقاط الضعف وكذلك التهديدات على مستوى البيئة الخارجية ..
عند استخدام تحليل (swat) في مشروعنا نجد مجموعة من عناصر القوة والضعف وكذلك جملة من الفرص والتهديدات لكن في مجملها يمكن التقليل منها قدر الامكان عند صياغة الاستراتيجية المناسبة التي تلائم الوضع العام للمصنع في ظل الفرص والتهديدات وكذلك عناصر القوة والضعف, سنجمل عناصر القوة والضعف والفرص والتهديدات في :
القوة strength الضعفweakness الفرصopportunity التهديداتThreats
رأس المال عدم توفر الكادر المتخصص وجود حاجة للمنتج الوضع الامني المضطرب
انسجام الشركاء كلفة المكائن والآلات المطلوبة عدم وجود مصانع ذات جودة عالية الفساد الاداري والبيروقراطية المقيتة في الوظيفة
توفر المادة الاولية من القطن المحلي وجود مصانع منافسة امكانية التحالف مع الشركات ذات الخبرة الاستيراد من الخارج
توفر الايدي العاملة الرخيصة
الكلفة العالية التي تحتاجها عملية شراء المكائن الطلب الاستهلاكي المستمر عدم تطبيق قانون التعرفة الجمركية
توفر الارض المطلوبة لقيام المشروع التعاقد مع الشركات والمدربين هو الاخر يحتاج الى مبالغ عالية افتقار المنافسين للآلات والمكائن الحديثة تضارب القوانين المحلية مع المركزية
قلة المخلفات البيئية صعوبة الحصول على الموافقات الحكومية افتقار المنافس لمادة الخيط الاساسي ذات النوعية الجيدة
الموقع الجغرافي المناسب امكانية تبادل المنفعة مع المصانع القريبة مثل النجف والحلة
حيث تم صياغة الاستراتيجية المناسبة من خلال التركيز على الكفاءة فالصياغة عملية فكرية تتطلب مهارات حدسية وتحليلية كبيرة وتستلزم التنسيق بين عدد من الافراد , هنا يتم تحديد القوى ذات الصلة قبل المباشرة في الفعل وهناك فرق بين الصياغة والتنفيذ فالتنفيذ يتضمن ادارة القوى ذات الصلة اثناء الفعل ويركز على بلوغ الفاعلية وليس الكفاءة وهو عملية تطبيقية ويتطلب مهارات تحفيزية وقيادية ويستلزم التنسيق بين عدد كبير من الافراد والجهات..
فالتنفيذ الاستراتيجي هو عملية تستهدف ترجمة الخطة الاستراتيجية الى قرارات تشغيلية فعلية عبر نظام اداري قادر على خلق التكامل بين موارد المنظمة المالية والمادية والبشرية والمعلوماتية والهيكل التنظيمي المعتمد ..
الجدير بالملاحظة هنا ان النجاح في الصياغة الاستراتيجية لا يعني النجاح في تطبيقها ..
تم تشغيل المصنع اي التنفيذ لمشروعنا ضمن الصياغة التي اعدت لذلك حيث تم العمل لإنتاج القماش ذات النوعية الجيدة اعتمادا على نقاط القوة والفرص المتوفرة التي حفزت الادارة العليا على الاستمرار في المشروع ومن ثم استعمال الاستراتيجية التي تلائم عملنا في ضوء نقاط القوة والضعف في البيئة الداخلية والفرص والتهديدات في البيئة الخارجية..
مقارنة مع نقاط القوة في البيئة الداخلية و الفرص في البيئة الخارجية كذلك ومع تجاوز العديد من نقاط الضعف منها تحسن الوضع الامني وقلة نسبة الفساد مع بداية العمل في المشروع ولجوء الحكومة مؤخرا الى تطبيق قانون التعريفة الجمركية والمطالبة بتقليل الاستيراد من الخارج كل هذه العوامل تضفي على مشروعنا قوة وتزيد من امكانيته في تحقيق الاهداف التي يسعى اليها , فعناصر القوة اكبر من الضعف والفرص قائمة مع قلة نسبة التهديدات لذلك فأن الواجب اعتماده الان هو الاستراتيجية الهجومية والتي تعني قدرة المنظمة على مواجهة المنافسين والدخول الى الاسواق التي يعملون بها واقتطاع جزء من حصتهم في السوق حيث لا يستطيع المنافس من رد الهجوم بسبب وضع المصنع وعناصر قوته التي كانت اكبر من الضعف والفرص اكبر من التهديدات..
اما لو استخدمنا مصفوفة بوسطن فأن وضع شركتنا سيكون في وضع النجوم stars وذلك بسبب ارتفاع الحصة السوقية كما ان معدل النمو اي الايرادات في حالة تزايد وهنا نستخدم الاستراتيجية التوسعية
في عام 2016تم انشاء مصنع نسيج الكوت وهذا المصنع ينتج نوعية جيدة من القماش حيث تم طرح المنتج في بيئة محلية وهي قريبة على الموقع الجغرافي لمصنعنا وبالتالي يقلل من فرص شركتنا التسويقية , وهنا يتطلب من مدير المصنع بالإضافة الى رؤساء الوحدات الانتاجية والتسويقية والفنية لمراجعة هذه المتغيرات او التحديات حيث تم اعتماد مصفوفة بوسطن في اختيار البدائل الاستراتيجية
الامر هنا يحتاج اتباع استراتيجية التنويع وذلك من خلال :
1-التنوع في منافذ التوسيع وذلك بأنشاء وحدات جديدة .
2-تنويع الانتاج من خلال انتاج انواع اخرى من القماش للمستشفيات او غيرها من الدوائر
3-توسعة وحدات انتاج القماش الخاص بالمستشفيات
4-انشاء وحدات للقطن الطبي من اجل سد الحاجة المحلية
هنا يحتاج التنفيذ الى حملة اعلانية متطورة من اجل التعريف بالمنتج للمواطنين المحليين وكذلك الشركات والوزارات التي تحتاج الى القماش مثال ذلك وزارة الصحة والدفاع..
هذه الحملة الاعلانية تستلزم تحديد اسماء ثلاث افضل وكالات اعلانية والاطلاع على عروض الوكالات الاخرى المنافسة واختيار افضل وكالة اعلانية ومن ثم اعتماد التصميم النهائي للإعلان وفي نهاية المطاف اعتماد خطة النشـر..
من خلال اطلاع الباحث ميدانيا على معمل نسيج الديوانية وكذلك الاطلاع الكترونيا على نشاطات معمل نسيج الحلة حيث وجد الباحث جملة من المشكلات منها:
1-الاعتماد بشكل كبير على القطن التركي والسوري وبالتالي ارتباط ذلك بالظروف السياسية والامنية الراهنة وخاصة ما تشهده سوريا .
2-ينتج معمل النسيج الديوانية القماش بكميات جيدة لكن لا يمتلك اعلام قوي بحيث لا يوجد له موقع بسيط على شبكة الانترنيت..
3-اعداد هائلة من الايدي العاملة بسبب عدم وجود الآلات والمكائن الحديثة التي يتطلبها العمل.
4-عدم تعاقد الوزارات المعنية بالأمر مع المعمل مثل الدفاع والداخلية والصحة
5-النظرةالسلبية للمنتج المحلي اثر بالشكل السلبي على المصنع..
6-الازمة الاقتصادية الحالية اثرت بدورها على المصنع مما ادى الى اصابته بشلل تام حيث تم تسريح اغلب العاملين ..
7-افتقار المصنع لرؤية واضحة ومن المدهش انه لا توجد لوحة للتعريف بالرسالة والاهداف !!!!
8-قلة الدورات لأعداد الكوادر الكفؤة التي يحتاجها المصنع ..
9-التأثيرات السياسية والحزبية على متخذ القرار ..
10-عدم توفر الخيوط الاساسية التي تحتاجها عملية خياطة القماش..
العملية الاخيرة هي الرقابة فهي العملية الاخيرة في الادارة الاستراتيجية ويتم فيها متابعة انشطة المنظمة ومقارنة الاداء الفعلي مع الاداء المرغوب به واتخاذ الاجراءات التصحيحية اللازمة ويجب الاعتماد على المعلومات الصحيحة والسريعة والواضحة عن سير الاداء من الافراد في المستويات الادارية الادنى والاعتماد على التقارير الدورية التي تظهر مؤشرات الاداء مثل ربحية السهم وصافي الربح وصافي المبيعات ..هذه العملية تحتاج الى جملة من العناصر منها وضع المعايير وقياس الاداء ومقارنة الاداء مع المعايير وتحديد الانحرافات واتخاذ الاجراءات التصحيحية ..
لتأتي بعدها عملية التقييم والتي تعني بأنها العملية التي تقدر فيها القيمة ومعرفة نقاط القوة والضعف في البيئة الداخلية اي تشخيص الامور السلبية التي تعاني منها المنظمة ..
هنا سوف نطبق منهج ايشـيكاوا اي منهج هيكل السمكة حيث نلاحظ جملة من المشاكل التي رافقت مشروعنا بعد التنفيذ
فلو راقبنا مشروعنا وتابعنا انشطة المصنع وقارنا الاداء الفعلي له مع الاهداف المرغوب بها لوجدنا جملة من الاهداف قد تحققت والاخرى لم تتحقق بسبب حصول متغيرات اثرت بصورة او بأخرى على عمل المصنع مما يستوجب من الادارة العليا اعتماد استراتيجية جديدة وهي الاستراتيجية العلاجية التي تمثل حالة المنظمة في ظل الانتعاش الاقتصادي ونمو السوق وما ينتج عنه من فرص كثيرة ومتاحة لجميع المنظمات الا ان المنظمة تعاني من ضعف قدرتها وامكانيتها الداخلية لذلك يستوجب منا اعادة هيكلة ادارة التسويق واعتماد منافذ توزيعية جديدة وتصميم حملات اعلانية وترويجية .



#علاء_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في نجاح واخفاق الكتل والاحزاب والتحالفات السياسية الشي ...
- المركزية واللامركزية في الادارة المحلية
- الاقليم حرام علينا حلال عليهم(كردستان والبصره)نموذجا
- الحل الامريكي من جديد
- العراق الى اين؟
- قادمون يابغداد,بنكهة نزوح
- مجازر تحت التظليل(سبايكر)نموذجا
- قادمون يابغداد,بنكة نزوح
- الخلاف السني الشيعي


المزيد.....




- الاقتصاد الإيراني على المحك بعد استهداف إسرائيل
- عملة -البيتكوين- تنخفض إلى دون مستوى 60 ألف دولار
- مصر.. البنك المركزي يسجل ارتفاعا جديدا في الاحتياطي النقدي ا ...
- أين وصلت مشاريع تحلية مياه البحر في المغرب؟
- الذهب ينخفض مع تراجع الآمال في خفض كبير للفائدة الأميركية
- 250 مليون دولار من البنك الدولي لتعزيز قطاع الطاقة في لبنان ...
- مطارات دبي تطلق مشروعا للألوح الشمسية للحد من الانبعاثات
- ليبيا.. إعادة فتح حقول النفط بعد حل أزمة المصرف المركزي
- شركات طيران تتجنب المجال الجوي الإيراني.. لكن كم التكلفة؟
- 20.4 مليار درهم قيمة 551 صفقة كبيرة في سوقي دبي وأبوظبي


المزيد.....

- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - علاء الجبوري - مشروع انشاء معمل نسيج في محافظة الديوانية