أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء الجبوري - الحل الامريكي من جديد














المزيد.....

الحل الامريكي من جديد


علاء الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 4803 - 2015 / 5 / 11 - 22:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدو ان السياسة الامريكية التي كانت على مر العصور والى يومنا هذا تتحكم في شؤون الشرق الاوسط حسب اهواها ومصالحها العابرة للقارات فكتب التاريخ تؤكد ان امريكا هي من تسيطر على العالم منذو سقوط النظام السوفيتي عام 1991وانهيار نظام الثنائي القطبيه وحلول نظام احادي القطبيه وكلما واجه العالم مشكلة اسرعت الولايات المتحدة الامريكيه لتقدم حلولا سريعة ومقبوله من الاطراف المتنازعه الامر الذي يؤكد السيطره الا طبيعه لهذه الدوله ومدى قوتها لكن الامر الاخر الذي لايعرفه الكثيرين ان المشاكل التي تواجهها البلدان هي من صناعة امريكا وهي احد اطراف النزاع وبالتالي متى ما حققت مصالحها او رأت ان الحل سيكون مناسبا لها ويحقق مكاسبها طرحته في الحال


العراق احد هذه البلدان التي تواجة مشاكل كثيره صعوبات عديده وخسائر كبيره يأتي الحل الامريكي لينهي المشكله ويأتي بأخرى ,فأذا رجعنا الى الوراء قليلا سنجد العلاقة القويه بين صدام حسين الرئيس العراقي السابق وبين الولايات المتحده وكيف كان الطرفين لكن مجرد خروج صدام عن المسار الامريكي والتهديد لمصالحها خاصة بعد غزو الكويت عام 1991حيث اجبرته على الانسحاب منها ,وبعد ازدياد مزاعم صدام وتوجهاته الخارجيه زادت معها التهديدات للمصالح الامريكيه في الشرق الاوسط او حتى عالميا بأعتبار ان الشرق الاوسط تعتبر الشريان الحيوي لمصالح امريكا ,ع الرغم من دكتاتورية النظام السابق والازمات والقتل والخراب واالحروب التي مارسها النظام ضد ابناء شعبه او غيرهم خارجيا امثال الحرب الايرانية والكويتية الا الشعب لم يفعل شيئا او حتى العرب الذين ضلوا صامتين يرتجفون خوفا من بطش وقوة النظام, الامر الذي دام طويلا حيث 35سنه لنظام صدام فعل العراقين خلالها الكثير ليعبروا عن رفضهم لهذا النظام لكن كل المحاولات باءت بالفشل والقمع لها بوحشيه من قبل النظام استمر الحال كماهو حتى عام 2003 ليتم تغيره بنظام ديمقراطي من قبل امريكا وحلفائها الامر الذي أكد مرة اخرى ان الحل امريكيا


بعد عام 2003 شهد العراق بعض المشاكل والازمات وهي حالة طبيعة نتيجة التحول الديمقراطي ليكن الامر عينه هنا او الحل الامريكي لهذا الازمات على الرغم من خزعبلات البعض بأن الارادة العراقية هي التي كانت الفيصل لهذه الازمات ,بعد تعيين نوري كامل المالكي رئيسا للوزراء العراق و التي طالت ولايته ل8سنين حيث المباركة الامريكية هنا والدعم والاسناد له لكن بمجرد خروج المالكي عن المسار الامريكي تم عزله على الرغم من فوزه في الانتخابات البرلمانية لتعود مرة اخرى خزعبلات وهتافات البعض لتؤكد ان الارادة العراقية هي من فعلت ذلك ,بعد ذلك مشكلة اخرى يواجها العراق وهي تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام(داعش) وهي صناعة امريكية خالصة مع نكهة تعاون عربية والتي مازالت ليومنا هذا والخسائر التي كلفت العراق من الاموال والابناء لتعود مره اخرى امريكا وتأتي بحل لهذه المشكلة وهي التقسيم للعراق ولن يهدئ بال الولايات المتحدة الامريكية حتى تحقق غايتها حيث التقسيم وبالتالي ضعف التهديد للمصالح الامريكية او نهاية التهديد من جذوره ,أذن واقعيا امريكا هي الحل الوحيد لمشاكل العالم وخاصة البلدان النامية والعراق نموذجا على ذلك



#علاء_الجبوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق الى اين؟
- قادمون يابغداد,بنكهة نزوح
- مجازر تحت التظليل(سبايكر)نموذجا
- قادمون يابغداد,بنكة نزوح
- الخلاف السني الشيعي


المزيد.....




- -صليت وسط الأنقاض-.. علي شمخاني مستشار مرشد إيران يكشف ما حد ...
- كيف أحبطت قطر هجوم إيران على -العديد- أكبر قاعدة أمريكية في ...
- سي إن إن: هكذا أحبطت قطر الهجوم الإيراني على قاعدة العديد
- مراسل فرانس24 في طهران في قلب مراسم تشييع قتلى الحرب بين إسر ...
- ترامب: محاكمة نتنياهو تعيق قدرته على التفاوض مع إيران وحماس ...
- موجة حر شديدة تضرب جنوب أوروبا، فهل تغيّر طقس القارة العجوز؟ ...
- Day at the Races 789club – Cu?c ?ua t?c ?? m? màn chu?i th?n ...
- عاجل | وزير الخارجية الفرنسي: نعتزم مع شركائنا الأوروبيين ال ...
- العقوبات تتجدد.. هل تنجح أوروبا في كسر شوكة بوتين؟
- فيديو.. عامل معلق رأسا على عقب في الهواء بعد صدمة مفاجئة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء الجبوري - الحل الامريكي من جديد