أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء الجبوري - الاقليم حرام علينا حلال عليهم(كردستان والبصره)نموذجا














المزيد.....

الاقليم حرام علينا حلال عليهم(كردستان والبصره)نموذجا


علاء الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 4807 - 2015 / 5 / 15 - 15:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاقليم حرام علينا حلال عليهم(كردستان والبصره)نموذجا
ان مشروع التقسيم الذي طرحه جوزيف روبينت بايدن نائب الرئيس الامريكي وسيناتور الحزب الديمقراطي ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الامريكي والذي يقضي بتقسيم العراق الى ثلاث دويلات او اقاليم (شيعيه,سنيه,كرديه) المشروع الذي وجد رفضا قاطعا من الشارع العراقي الذي تمسك بوحدته الوطنيه منذو صدور هذا قرار والى يومنا هذا والتي تمثل هزيمة لأمريكا عامة ولهذا المشروع خاصة ,الجدير بالذكر هنا ان بعض او جزء من المشروع التقسيمي للعراق قد نجح وهو (كردستان العراق) اي الجزء الكردي حيث تملك كردستان علم وبرلمان ورئيس خاص به ولم يبقى غير اعلان الاستقلال نهائيا عن العراق وهو مايسعى اليه ليل نهار مسعود بارزاني حيث المطالبات المستمرة من جانبه ومن بعض الزعماء الاكراد لنيل هذا الحق الذي يعتبرونه جزء اساسيا وحق من حقوقهم .

حيث قام رئيس الاقليم مسعور بارزاني بعدة زيارات ولقاءات من اجل الحصول ع الدعم الدولي لأعلان الاستقلال وخاصة الولايات المتحدة الامريكية صاحبة المشروع وكذلك اسرائيل عدوة العرب حسب مايقال حيث عمل الاقليم على بيع النفط العراقي اليها وبأسعار رخصيه لنيل الرضى الاسرائيلي وبالتالي الامريكي الام ,الامر الذي يمكن الاقليم من الحصول على الدعم الامريكي –اليهودي وبالتالي التصويت ع الاستقلال لصالح كردستان واعلانها دولة .
لكن الامر الذي يجب ان يدركه مسعود بارزاني خاصة والاكراد عامة هو عدم قبول تركيا بذلك حيث ترفض تركيا وبا أستمرار من قيام( الدولة الكرديه) الامر الذي يهدد تركيا كثيرا حيث سيطالب اكراد تركيا بحقهم ايضا واعلان دولتهم او الهجرة والانضمام الى الدولة الكردية اذا ما قامت واعلنت استقلالها عن العراق ,الامر الذي يبدو اكثرا تعقيدا وصعوبة بسبب علاقات امريكا وتركيا والاتفاق الامني-الاستراتيجي معها وبالتالي عدم التفريط بذلك في الوقت الحاضر ع الاقل بهذه العلاقات في سبيل قيام الدولة الكرديه وبالتالي تحقيق احلام مسعود بارزاني واقرانه وكذلك مشروعهم السيء الصيت(مشروع بايدن) .
في الوقت الحاضر وفي ظل الازمات والمعوقات التي يشهدها العراق الجديد وخاصة الحرب التي يشهدها حاليا حيث تنظيم الدوله الاسلامية في العراق والشام (داعش) وهي صناعة امريكية_ عربية -دوليه تريد اعادة مشروع التقسيم من ابوابه الواسعه حيث سيطلبه العراقيين بأنفسهم هذه المره حسب ادعاء امريكيا وحلفائها ,حيث طرح الكونغرس الامريكي مسألة تسليح العراق من اجل مواجهة تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) لكن هذه المرة بشروط قاسيه حيث سيكون على اساس الطائفه او العرق او حسب مشروعهم المزعوم (اكرادا,سنه, شيعة) الامر الذي رفضه الشعب والحكومة العراقيه جملة وتفصيلا ,لكن الامر الغريب هنا ان الاكراد لم يرفضوا ذلك بل على العكس أيدوا ذلك وكأنهم يقولون بلسان فصيح(نريد دولة كردية وسنفعلها رغم انوفكم ايها الشيعه والسنه) .
ان مشروع التقسيم الذي طرحه بايدن وجد آذنا صاغيه هذه المره من بعض الاطراف السنيه المطالبه بأقامة الاقليم السني وقد آيدهم في ذلك الامر بعض الدول والاطراف ووجدوا في ذلك حقا طبيعا لأنهم مهمشين مضطهدين ,ما أثار استغرابي كثيرا وجعلني اطرح اسئلة كثيره هو عندما طالبت بعض الاطراف الشيعية المضطهده المسلوبة حقوقها المسروقة خياراتها في وضح النهار وابناءها ينامون جوعا وكأنهم (الصومال العراقي البصري) نعم البصرة العاصة الاقتصادية للعراق التي طالبت بحقها وهو الاقليم الذي كفلة الدستور العراقي عام 2005على ان لا يكون ع اساس طائفي, حيث وقف الكل امام مطلبها وحقها في الانفصال ,لست مع التقسيم لكن مع الحق لماذا تقفون ضد الجنوب وتقفون مع الشمال والمناطق الغربية ؟سؤال لم يجبني احدا عليه مما جعلني احرمه على الجنوب واحلله على الاخرين وخاصة الاكراد لعل في ذلك آية او حديث لم اقرأه حرم التقسيم على طرف وأحلــــــــــه على اخر.



#علاء_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحل الامريكي من جديد
- العراق الى اين؟
- قادمون يابغداد,بنكهة نزوح
- مجازر تحت التظليل(سبايكر)نموذجا
- قادمون يابغداد,بنكة نزوح
- الخلاف السني الشيعي


المزيد.....




- مصر.. تفاعل على كلمات وجهها السيسي لمحمد بن زايد خلال حضورهم ...
- إعلام عبري: مقاتلو -حزب الله- حاولوا اختطاف جثة جندي إسرائيل ...
- إسرائيل تعلن مقتل 3 قادة من حماس بينهم روحي مشتهى يد السنوار ...
- -أوكرانيا قريبة جدا من الانضمام إلى الناتو-.. رئيس حلف شمال ...
- أمير قطر يوجه بتوفير الموارد اللازمة لتقديم دعم للنازحين وال ...
- الأعراض الأولى لتجلط الدم
- بوريس جونسون يفشي سرا خطيرا كتمته بريطانيا عن بنيامين نتنياه ...
- الجزائر تتهم.. إسرائيل تسعى لحرب كبرى
- الحوثيون يعلنون استهداف ناقلة نفط بريطانية بزورق مسير في الب ...
- -وول ستريت جورنال- عن مسؤولين إسرائيليين: هدفنا التوصل لاتفا ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء الجبوري - الاقليم حرام علينا حلال عليهم(كردستان والبصره)نموذجا