أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عبدالرزاق دحنون - عشرون عاماً على رحيل المفكر العراقي هادي العلوي ...سلامٌ عليكِ أيتها الحروف العاليات















المزيد.....

عشرون عاماً على رحيل المفكر العراقي هادي العلوي ...سلامٌ عليكِ أيتها الحروف العاليات


عبدالرزاق دحنون
كاتب وباحث سوري


الحوار المتمدن-العدد: 6006 - 2018 / 9 / 27 - 17:22
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


الصلاة اليومية إلى روح الكون:
"سلام عليك أيتها الروح السارية في وجودي, أيتها النار الأبدية التي تتوقد في صدري, فتحميه من برد النسيان, سلام عيك أيتها الحروف العاليات, فأنا سيد الحروف, وفي الحروف نبوتي, والنجوم من جندي, والماء مملكتي, ولي في الأرض ذخائر تخرجها الشمس للمدقعين, وسلاحي لا يغمد, ألا تسمعون جلجلته مع صلاة الفجر؟ غداً يظهر لي المسيح في سحابة النور المثقلة بالمطر الكوني, فأجمع حولي فقراء الأرض وأسلمهم السلاح ليدخلوا به ملكوت النار, ثم يخرجون منها, وقد فاضت لهم كنوز الدنيا, فيوزعونها, ولا يملكونها, لأنهم ملوك الحرمان, ومن الحرمان تزهر حقولهم وتزدهر بساتينهم, فلا ينغصهم فقر ولا غنى, وأعطيهم ما تمناه لهم بلبل الأرواح, فيشبعون بعد جوع, ويكتسون بعد العري, ويعزون بعد الذل, وتعود للأرض ظلالها وحروفها"
هادي العلوي
1
لا شيء يحمل إلينا المواساة إلا أننا لن ننساه مدى الحياة لأنه صرخة مستديمة في وجه الظلم والعبودية. فهو الذي كان "يجلو ضباب الحروف, ويمنحها قوة الروح, وسلطة الضمير" على حدِّ تعبير وليفه ورفيق دربه الشاعر و الخطاط المُبدع محمد سعيد الصكار. ونواسي أنفسنا بأن الحظَّ حالفنا لنعيش معه ونعرفه ونحبه ونتعلَّم منه ونحني رؤوسنا نحن والكثيرون من أهل هذا العصر أمام إنسانيته الجبَّارة المقاتلة، وبأن الكثير من الخلق سيولدون ويفتخرون به.
عشرون خريفاً على انفلات قدمه من ركاب الحياة التي أعطاها أكثر مما أخذ منها, لأنه صوفي النزعة والسلوك. انطلق الحصان دون فارسه يجول في سهوب آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية متلمِّساً بين الخلق مشاعية قادمة. عاش سنوات عمره الأخيرة-بعد تشرُّد طويل- في ضاحية "دُمَّر" السكنية في مدينة دمشق . وعلى باب بيته تطالعك عبارة تقول: مُرتقى الحضارتين. دُفن في مقبرة "الست زينب" من ضواحي العاصمة السورية. أحياناً أفاجئ نفسي وأنا أفكِّر على النحو التالي: هرب هادي العلوي من الشهرة, بل كان يمقتها ويصنِّفها من خساسات المثقفين. ولكنه وصل إلينا بعلمه وفضله، أحببناه وتلهفنا لقراءة أي بحث يكتبه، لأنه كان باحثاً من الطراز الرفيع. فرحنا به عندما جاء إلينا في معرة النعمان كي يجاور ويحاور فيلسوف المعرة "أحمد بن عبد الله التنوخي" ويأنس به ويكتب عنه دراسة لعلها أجرأ ما كُتب عن أبي العلاء المعري على مرِّ العصور. صدرت دراسته في كتاب "المنتخب من اللزوميات نقد الدولة والدين والناس" إن جهل الإنسان لهذا المفكر والباحث الجليل لا يغتفر إذا كان لديه أدنى اهتمام بعلم اللغة والفلسفة والتاريخ والتراث الإسلامي والصيني.
2
ولد في بغداد سنة 1932وتوفى في دمشق خريف عام 1998. نشأ في كرادة مريم, وهي ضاحية ريفية من ضواحي بغداد يصدق على أهلها وصف فريدريك إنجلز: فلاحون مستقرون لكنهم في حالة انحطاط. والده عامل بناء أمي، وجده السيد سلمان فقيه لم يدركه، فقد مات وعمر هادي خمس سنوات. ولما بلغ الرابعة عشرة من عمره وبدأ يميل إلى القراءة عثر على بقايا مكتبة الجد التي أهملها أولاده الأميون، ومنها نهل علومه الأولى. حفظ القرآن ونهج البلاغة. ولما مضى في قراءة مصادر الفقه والتفسير والتاريخ تبين له حقيقة أولية هي التي كانت نقطة الانتقال، وهي أن التاريخ الإسلامي ليس من عمل السماء بل من عمل البشر. أنهى دراسته الثانوية سنة 1950 وتخرج من كلية التجارة والاقتصاد بتفوق, وزاغ عن مصافحة جلالته حين وزع الشهادات على المتفوقين، لأنه اعتقد بأن جزءاً غير يسير من مأساة الشعب العراقي سواء في جانبها الوطني أو الاقتصادي تعود إلى تخاذل الأسرة المالكة وخضوعها لإرادة الأجنبي.
3
من منجزات هادي العلوي الكبرى اعادة اكتشاف الفلسفة الصينية وشرحها. أودعَ خلاصة ما عرفه عن أهل الصين في كتابه "المستطرف الصيني" الذي ألفه في بكين سنة 1992 والتي رحل إيها من بغداد سنة 1976 بمعونة صديقه الشيخ جلال الحنفي البغدادي، الذي كان يدرس اللغة العربية في جامعة بكين، فأخبره أن الصينيين طلبوا منه أن يرشح لهم من يحل محله ممن يرضى خلقه ودينه، فاختار هادي العلوي.
كتاب "المستطرف الصيني" من نفس طراز "المستطرف الجديد" الذي تضمن الخلاصة مما عرفه وحفظه من التراث الإسلامي، والذي أرد منه مزاحمة حسين مروة -رائده الأكبر- في سيرورة إنهاض تحتاجها أمة غافلة بتنبيهها إلى إرثها الحضاري، الذي كان سيعصمها من الذلل لو لم تنقطع عنه. وفي "المستطرف الصيني" أراد من العرب أن يعرفوا من ثقافة الشرق ما يعادل معرفتهم بثقافة الغرب محدواً بالأمل في أنهم سيعيدون اكتشاف أنفسهم ليس فقط من خلال تراثهم، بل وأيضاً من خلال الثقافة الشرقية التي هي من نسيجهم نفسه. وليس في الكتاب ما يستهدف خدمة الصين لأنها أنعمت عليه بالأمن والحياة بعد أن تعذر في وطنه العربي الكبير.
سيجد القراء أن أوسع أبواب كتاب "المستطرف الصيني" هو باب الفلسفة لأن هادي وجد فيها حياة الحكمة الشرقية التي يتمناها بعض المنورين في الغرب وتستعصي عليهم. وقراؤنا في حاجة إلى باب الرحمة والحنان البشري مع حق الدفاع عن النفس في وجه الثروة والقوة بعدما عانوا مما يزيد عن الكفاية من قهر الحكام وتسلط الأقوياء، والحكمة الصينية هي ما يؤلف مع فكر التصوف القطباني في الإسلام فرعين متكاملين للحس الإنساني يستريح إليهما المتعوب، فيما يجهدان به كلاً بوسائله الخاصة لرعرعة شخصية إنسانية حرة بازدراء ما يتمتع به الأقوياء وحكامهم من وسائل التسلط. وهما في ذلك مسكونان بالهاجس البشري القديم، هاجس إخراج الناس من ورطات الذل والفقر وتمليكهم ما يستغنون به عن التعب والكد، مما لا يتم دون إخراج الذهب من قصور الأباطرة إلى بيوت الناس .
4
درس هادي العلوي التراث الإسلامي بعمق، وساح في كل أطرافه مكاناً وزماناً، دخل التراث عن طريق الدين, فقد قرأه بحكم نزعته المتدينة في صباه والموروثة عن جده السيد سلمان. وكان قد وقع بين يديه كتاب اللبناني جورج حنا، والمعنون "ضجة في صف الفلسفة" فاستأنس به كثيراً، وهو كتاب بسيط يعكس شفافية جورج حنا وأسلوبه الظريف الطليق. وهذا يعني أنه انتقل إلى الماركسية من خلال التراث نفسه. ولم يتخل عن التراث لأنه صار ماركسياً، كما يفعل كثيرون عندما ينتقلون من حالة التدين أو الاعتقاد فينبذون كل شيء وراءهم، ليتأدبوا بطريقة أحادية، لأن دراستهم السابقة للتراث إيمانية وليست شكية. والدراسة الإيمانية لأي مذهب تمكن من الانتقال الفجائي والقاطع إلى المذهب الآخر. إن الطريقة المثلى للتطور الفكري عند الإنسان كما اكتشفها هادي العلوي بتجربته الشخصية ومن قراءته لتجارب مفكري الإسلام في عصورهم الذهبية هي أن يكون تداخلياً وليس ارتدادياً، وذلك حين ينطلق من نقد المقروء بالاستناد إلى معرفة فلسفية.
نَََشَرَ مركز الأبحاث والدراسات الاشتراكية في العالم العربي كتاب المفكر العراقي هادي العلوي "مدارات صوفية" عام 1997 ضمَّ الكتاب شراذم من التراث الفكري لأهل الثورات المشاعية في الشرق. والكتاب من أخطر ما ألف هذا الباحث المجاهد قبل رحيله عن الدُّنيا وأهلها. يقول في تقديم كتابه المذكور أعلاه :جاء في مجمله لتعزيز الوجدان الشيوعي عند أجيالنا الجديدة لمساعدتهم في الخروج من حجاب العقيدة إلى فضاء الوجدان، ولزعزعة المألوفات التي تعلموها من الثقافة المترجمة. فلكي يكون الإنسان شيوعياً يجب أن يكون له قلب شيوعي لا مجرد فكر شيوعي.
5
أغلب الظن أن الذي مكَّنه من السير في درب الماركسية هو تأثيرات وضعه الطبقي في العائلة، لأنه عاش الفقر والجوع مع والدته مما غرس في وعيه المبكر كرهاً لدولة الأغنياء. ومما زاد الطين بلَّة اكتشافه أن الإسلام يبيح التملك الخاص ويسمح بتقسيم الناس إلى مالك ومحروم وخادم ومخدوم. ترافق ذلك مع استمراره في القراءة واكتشافه المزيد من النقاط الحساسة التي صدمت وعيه الطبقي ونزعة الشك والبحث عنده وعدم خضوعه للجو السائد، وهذه حقيقة زاملته منذ الصغر. كل ذلك رفده كي ينتقل إلى صفوف الماركسيين.
في أوائل الخمسينيات اكتشف جريدة الأهالي لصاحبها المناضل الوطني كامل الجادرجي فصارت جريدته المفضلة. في نفس الفترة الزمنية تعرف إلى علي الشوك، أملأ مثقف عراقي وأحد أميز المثقفين في العالم العربي. توطدت معه علاقة متأخرة في الزمن لكنها أضافت الكثير إلى مخزونه المعرفي. والأهم في هذه العلاقة أنها ساعدته على التخلص من عناصر تخلف حضاري حملها معه من بيئته البائسة المتحلِّلة حضارياً، كان علي الشوك مصدر تأهيل للوعي والسلوك الحضاري واسترفاده. وفي ذات مرة مالحه صديقه الراحل يوسف عبد القادر فقال: أنت يا هادي رحمك الله إذ أخرجك من الكرادة الشرقية، ولولا ذلك لكان طول عمامتك ذراعين ولحيتك ذراعاً.

"يُناجي الحسين بن منصور الحلاج بلا فواصل أو نقاط"
يا حسين بن منصور لا صمت لمن تأخذه يداك لا انقطاع لمن حملته النجوم إليك لا انطفاء لمن يشتعل بنارك الأبدية أيها الباحث عن المستقر بكل أرض لو استعبدتك المطامع لما قتلوك لكنه كيد التنين وغفلة من ينادمه في عز الصيف فخذ مني العهد أن لا أنادمه وأن أرفض الشرب من كأسه ما دمت مترعاً بكأسك وأن لا أقر بالواسطة بعد أن علمتني أنّ الحق لا يؤخذ من غير الحق ولن يكون دليلي بشراً يأكل الناس من يديه وقد خرجت من شرط الإيمان إلى شرط العلم ثم تخلصت منه إلى شرط المعرفة فشربت من أسرار الوجود ما أغرقني في بحار الاستغراق ولما غرقت في البحر لقيت الذين سبقوني إلى قراره فأخذوا بيدي إلى مقام الصعود وقالوا المالك للشيء مملوك له ومن أراد الحرية فليخرج من ملكوت الرغبة وبيوت الأغنياء لا تصح فيها الصلاة ومن استمع إليهم لم تدخل الحكمة إلى قلبه قلت لهم أجوع مع الجائعين فذلك هو شرط المعرفة وألتحف بالمنافي، فذلك هو شرط الحرية وإذا رضي عني الحسين بن منصور فليغضب عليَّ كل سلاطين العالم.
رصدتُ له الكتب التالية:
نظرية الحركة الجوهرية عند الشيرازي
الرازي فيلسوفاً
خلاصات في السياسة والفكر السياسي في الإسلام
من تاريخ التعذيب في الإسلام
الاغتيال السياسي في الإسلام
اضاءات
في الإسلام المعاصر
فصول عن المرأة
من قاموس التراث
محطات في التاريخ والتراث
المعجم العربي الجديد
المستطرف الجديد
المنتخب من اللزوميات نقد الدولة والدين والناس
شخصيات غير قلقة في الإسلام
المستطرف الصيني
كتاب التاو
مدارات صوفية
ديوان الوجد,
المرئي و اللامرئي في الأدب والسياسة
ديوان الهجاء
قاموس الإنسان والمجتمع
قاموس الدولة والاقتصاد,
قاموس العلوم والصناعات,



#عبدالرزاق_دحنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى أين نحن ماضون؟
- تغريدات ناجي العلي القاتلة...أخي المواطن من ضربك على خدك الأ ...
- إنَّ الكلامَ معَاقِلُ الأَشْرافِ
- مكتبة -إبلا- في إدلب من أقدم مكتبات العالم
- دفاتر شيوعية
- شفان...في أجمل أغنية عن الزوجة في العالم
- الصورة التي كادت تتسبب في طردي من الحزب الشيوعي
- الصَّحفيَّة دي...شيوعيَّة
- ريجيس دوبريه...خمسون عاماً على كتاب -ثورة في الثورة-
- لينين و الانتفاضة
- الشيوعيون...أصحاب اللّحف المُقَطَّعة
- ساعتان مع الشيوعي النبيل نبيه رشيدات
- بنطال كارل ماركس
- الماركسية-اللينينية في أربعة صناديق من الكرتون
- الأسطورة في وعي كارل ماركس
- كارل ماركس مفكراً
- كارل ماركس ما زال حيَّاً
- الوقوع في حُبِّ كارل ماركس
- مشاعيَّة كارل ماركس


المزيد.....




- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550
- بيان اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- نظرة مختلفة للشيوعية: حديث مع الخبير الاقتصادي الياباني سايت ...
- هكذا علقت الفصائل الفلسطينية في لبنان على مهاجمة إيران إسرائ ...
- طريق الشعب.. تحديات جمة.. والحل بالتخلي عن المحاصصة
- عز الدين أباسيدي// معركة الفلاحين -منطقة صفرو-الواثة: انقلاب ...
- النيجر: آلاف المتظاهرين يخرجون إلى شوارع نيامي للمطالبة برحي ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عبدالرزاق دحنون - عشرون عاماً على رحيل المفكر العراقي هادي العلوي ...سلامٌ عليكِ أيتها الحروف العاليات