رشا السيد أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 5999 - 2018 / 9 / 20 - 23:16
المحور:
الادب والفن
رقص النور
بحجم الكون كانت الرؤى الحبيبة
بمساحة الحلم كان الألم
ببعد العمق في السماء ليلا كان الجرح
بحجم قبلة حياة
كان الوقت بيننا
بينما كانت قصص الينابيع
تتساكب في فضاءات الروح من قصص السماء
كان علي أن أفتح بوابات الزمن البعيد جدا
حتى أرى ما خبأته القصيدة في صناديق الروح السرية
يا للنفوس كانت شفافة تتساكب كأندلاق قميص الضوء
داخل الجسد
حيث الأرواح كانت قصيدة نور تشلح صحراء الكون
لترتدي وهج الحب فصول توهج
فوق شواطىء استوائية
تكتب اللحظة عمراً في الأفق البعيد
بينما قلبي درويشاً يرقص بين يدك َ
فيما هو ينفصل عن الأرض
لا تقتلني هذه اللحظة
انتظر !!
فضجيج النهار يسرق مني التأمل
أقتلني حبا ...
هذي الليلة على نبضك المشاكس
و على نصف رؤى ثملة حين تغني نجمة الصبح
ويسمو رحيق الأوطان الحبيبة
من شعري غمامات ياسمين دمشقي
بينما ارسم لوحتي في عينيك قصيدة لإنانا
مسكرة بالعشق الإلهي
حيث تنفرط عقود الماء في وهج اللحظة العاشقة
عن خمسين بيتاً من لؤلؤ الشعرتفترعلى شفتيكَ
وقبلة تخط العشقَ بلسماً في القلب
والوطنُ علماً يرفرف في الروح
ونحبه بكل لغات الحب
هل أتاك حديث النفوس السعيدة
فيما نفسٌ تسّاكنُ نفساً
وتفيضُ بطيوب الأريج ؟!
هل أتاك حديث الينبوع
بينما تخلق من اندماج اللحظة روعة حياة
بحجم كون
؟؟
أيا رسول المعجزات يا سيدي محمد
ما زال في دمي ودمه من دمك
حياة تتكلمُ في الحب لغات
وسر قديم تبوحه النفس للنفس بتجلي
كتجلي أنوار السماء للأصفياء ذات ابتسامة عذبة من الله .
#رشا_السيد_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟