أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - لماذا سمحت امريكا بانتخاب الحلبوسي,بل وايدته!الحلقة الثانية














المزيد.....

لماذا سمحت امريكا بانتخاب الحلبوسي,بل وايدته!الحلقة الثانية


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5999 - 2018 / 9 / 20 - 10:22
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


ذكرت في مقالتي السابقة ان امريكا لم تعترض على فوز
السيد الحلبوسي برئاسة البرلمان,بل هنأته فورا
,ذلك رغم انه مرشح الجانب الايراني المنافس لها
مابررته الادارة الامريكية,بأن النظام في العراق ديموقراطي,وانها لاتتدخل في الشؤون الداخلية لبلد قررت صناديق الانتخابات اسماء من ينوب عنه ويرسم سياساته
كلام حق يراد به باطل طبعا
فالحقيقة ان امريكا تتدخل في كل شاردة وواردة,ولها اليد الطولى في تقريراي امر يحدث,
وان كانت قد سمحت لايران بان تلعب دورا على الساحة العراقية,فلغاية في نفسها
افصل تشبيه يمكن ان يقرب الصورة الى ذهن القارئ الكريم
انقله لكم من الطبيعة,ومن عالم الحيوان وشريعة الغابة
حيث غالبا ما نرى بعض الضباع تنافس الاسود في مطاردة الفريسة,بعد ان تتصور ان الاسود شاخت,وان بمقدورها منافستها,,فتستغل الاسود غباء الضباع وتتركها تطارد الفريسة,وهي جالسة تراقب,لكن ماان تسقط الطريدة حتى نرى الاسود تهب,,من عرينها وتهاجم الضباع وتطردهم,وتستولي على الفريسة دون ان تكون قد كلفت نفسها واجهدت قواها
هذه هي امريكا,دولة عظمى وحيدة في هذا العالم,
رئيسها لايتعدى ممثلا لارادة مجموعة من الكارتلات الاقتصادية العظمى التي تتحكم بعجلة العالم الاقتصادية
والدولار,رغم انه لم يعد يمثل غطاء الذهب الذي بدأت قيمته من خلاله
,الا انه العملة التي تقدر,وتحسب من خلالها قيمة كل العملات الاخرى في العالم,
ولااريد ان اطيل على القارئ الكريم,
لأن تفصيل هذا الموضوع يحتاج الى تأليف كتاب,لكني اعتقد ان الفكرة قد وصلت
ان اهم القوى التي تتحكم بمصير العالم اليوم
هي المال والسلاح والاعلام
لذلك فمن يسيطر اليوم على مصير الارض بكل انظمتها السياسية هي عدة عوائل,
ومعظمها من اليهود,خاصة عائلة روتشيلد التي تملك نصف ثروات العالم,
وكذلك الاعلام الذي يتربع اليهودي الاسترالي مردوك على عرشه
ووالذي ساهم في رسم صور كل الانظمة السياسية في العالم,
وعمل على صعود,وهبوط معظم الذي لعبوا دورا مهما في عالم السية
وعلى المسرح الدولي
فيما يخص العراقطقة بشكل خاص,فان مايهم امريكا,
ومن تمثله من مصالح هوالاستمرار في جعله قاعدة للتوتر والحروب والخلافات بين ابناء شعبه من طرف,والذين نجحت سياستها معهم بعد الاحتلال ,حيث تفرقوا الى شيع واحزاب واثنيات اصبح معظمهم مجرد امعات غيرمحترمة لانفسها وشعبها وقيمها,انتمائها الوطني
شعب تحول الى شتات,معظمه مشرد اوغيرقادرعلى تحصيل قوت يومه
ومع ذلك تراه يتحمس وينسى مصائبه بمجرد ان تذكره بطائفته او اثنيته وتشير الى انها مهددة!
هذا الجو امريكا هي التي خلقته,لأنه يحقق مصالحها,ويسهل عليها عملية
حلب الجميع,
وهي منذ البداية عملت على اشعال الحروب بين ابناء ودول المنطقة من اجل بيع اكبر كمية من الاسلحة,وباقي المعدات,وكذلك مواد اعادة بناء مادمرته وتدمره الحروب التي لم تتوقف,منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية,خصوصا في المناطق التي تحتوي على اموال ونفط ومعادن ثمينة
ويمكن القول ان الثورة الايرانية ووصول اية الله الخميني الى سدة السلطة وتهديده بتصدير ثورته,كانت اكبر فرصة امام المصالح الغربية,وصناع وتجار السلاح من اجل ان ينشطوا ويعملوا على ايقاد بؤرة حروب وعنف لاينتهي
لقد بدأت ماكنة الاعلام تلعب دورها الهام,في تبجيل الامام الخميني وتصويرقدرته على اخضاع دول المنطقة,الى نظامه الجديد,وانه الامل الواقعي الجديد في امكانية قيادة الدول الاسلامية نحو تحرير فلسطين,و,و,
شجعت وسائل الاعلام المحترفة وقوت نرجسية الامام وجعلته واعوانه ومريديه يصدقون تلك المزاعم,فتمادى في تحديه جيرانه العرب,حتى نجح المتامرون في اشعال حرب بينه وبين العراق,وكانت بداية,ولازالت اثارها وتبعاتها ,تتعاظم وتنموا حتى هذه الساعة
لذلك فليس من صالح امريكا ان ينعم العراق والمنظقة بالامان والاستقرار,ومادام هناك بترول يصدر واموال تدخل الى خزائن العرب ,فلابد من الحصول عليها ثمنا للاسلحة,والاسلحة لاتباع للدول المستقرة,ومادام النظام الايراني لازال طامحا ويحلم بتحقيق مخططاته,وليس عليه الا ان يجند الميليشيات ويشتري الولائات,فان امريكا,بخير وسعادة لاتوصف,حيث ان ذلك النظام الغبي المتخلف,هوالذي يبر لها ماتفعله,وبحجج واهية,لكنها تبدو معقولة امام الرأي العام
وللحديث بقية



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا سمحت امريكا بانتخاب الحلبوسي,بل وايدته!
- كيف وبأية الية ستتمكن من اسقاط الحكومة,يا سيدهادي العامري؟
- اخوتي قادة الكورد,كركوك ليست ملكا للمالكي,لكي يمنحكم اياها
- اقترح اعادة احياء وتوسيع حلف بغداد
- الليرة التركية,تكشف واقع الاقتصاد التركي
- الليرة التركية تسقط,لتكشف حقيقة من كان يسندها
- ذكرى الثامن من اب(اوغسطس )1988
- 60 عاما على مصيبة ال14 من تموز,والبعض لازال لم يتعض!
- اردوغان حصان طروادة
- ماذا قال سليماني للسيد الصدر,وجعله يغير مواقفه,وبتحالف مع ال ...
- بعد ان انصاعت كوريا الشمالية لنداء العقل,هل سيرعوي النظام ال ...
- حريق صناديق الاقتراع المتعمد جرس انذار شديد الخطورة
- هل سيحذو رأس النظام الايراني حذوالرئيس الكوري الشمالي
- خارطة طريق لبناء عراق ديموقراطي حقيقي عابرا للطائفية والاثني ...
- ماذا يمكن ان نفهم من خطاب بومبيوضد ايران؟
- ترامب يخير عرب الخليج بين الدفع او الدمار
- لاللانتخابات الصورية’نعم لتدويل القضية العراقية
- الانتخابات العراقية’مسرحية تراجيدو كوميدية
- من الذي يقف وراء نشر فيديو فاضح عن احدى مرشحات البرلمان العر ...
- روسيا ليست الا دبا من ورق


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - لماذا سمحت امريكا بانتخاب الحلبوسي,بل وايدته!الحلقة الثانية