أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - الليرة التركية تسقط,لتكشف حقيقة من كان يسندها















المزيد.....

الليرة التركية تسقط,لتكشف حقيقة من كان يسندها


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5960 - 2018 / 8 / 11 - 18:19
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


بق قبل وقت قريب ان كتبت مقالة ,تحدثت فيها عن شخصية الرئيس التركي رجب جيب اردوغان

واتهمته باستغلال مصائب المنطقة من اجل الكسب غير المشروع,ولأجل بناء مجد شخصي
,وانه استغل وفرة المال الحرام السحت الذي جناه من تجنيد وتدريب المنظمات الاسلامية المتطرفة كالقاعدة والنصرة وداعش,,ومدهم بالدعم اللوجستي,وبالتعاون مع مشيخة قطر التي تولت تمويل النشاطات التركية,من اجل تغذية الفتن والحروب,والتي ستجعل دول المنطقة الغنية مضطرة الى صرف اموالا طائلة لشراء السلاح,وللدفاع عت امنها وبقائها,كل ذلك لقاء عمولته من شركات صناعة السلاح العالمية وتجار ادوات الشر والدمار التي تسببت بوقوع افضع الجرائم بحق شعبي العراق وسوريا,والى حد ما الشعب اليمني.
لقد كان واضحا منذ البداية ان المشروع الامريكي كان مدفوعا من قبل صناع السلاح واهمهم مؤسسة روتشيلد
ويتمثل باحتلال العراق ونشر الفتنة الطائفية
وفتح حدوده امام المتصارعين من كل الجهات والميول والمذاهب والمطامع,
حتى يكون بؤرة للصراع الذي لايمكن ان يتوقف الا بعد استنواف كل خزائن العرب
,حتى ولو على حساب تدمير البشر والحجر وتحطيم البنية النفسية والتحتية لشعوب المنطقة,وهو ماحصل,ومالازال يحدث حتى الان
لقد استغل اردوغان سيطرة حلفائه الدواعش على ابار النفط,في سوريا والعراق,
واستمر بشرائها باقل من 20 من سعرها الحقيقي وتاجر بها وكون ثرووة طائلة ,كذلك تعاون مع سراق العراق من حكامه,وساعدهم بغسل وتهريب الاموال التي سرقوها من قوت الشعب المظلوم,حتى استطاع ان يجني ارباحا واموالاطائلة هبطت عليه بسرعة وانتظام
و استطاع ان يبني امبراطورية,هي في حقيقة الامر
كسراب واحة,او عمارة اساسها من رمل,
اذ انه لااساس واقعي منطقي متين يسنده
ا كان هناك افعلا,وواقعا,اصلاحات اقتصادية ملموسة في بداية عهد حزب العدالة والتنميةولكن الفضل لم يكن لاردوغان بل للخبيرالاقتصادي المتميز ا عبد الله غل, الذي كان يشغل منصب رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية,والذي له لمسات واضحة,على تحسن الوضع الاقتصادي,لكن اردوغان سرعان ما عزله خوفا من ان يتفوق عليه,كما عزل كل القيادات المتميزة,أي تماما كما كان يفعل صدام حسين
كما انه يجب القول,
ان ماقدمه ,وانجزه الدكتور عبد الله غل ماكان في مستوىيمكن ان يشكل قفزةعملاقة كما روج لها الاعلام الاردوغاني المسيس والمدفوع الثمن,
من خلال ماسمعته من دعايات واخبار متواصلة عن التقدم الهائل في مجمل النشاطات الاقتصادية في تركيا,
اخذني الشوق والفضول في رحلة الى اسطنبول,اول ماتفاجأت به هو نوعية الطائرة والخدمات التي قدمتها الخطوط الجوية التركية ,حيث كنت قد سمعت انها الاولى على العالم,بينما وجدت انها ذو مستوى اقل من المتوسط!
نزلت الى مطار اتاتورك,فوجدت ان هناك شباكين فقط لمراقبة الجوازات,بينما كان عدد الواصلين اكثر من 500 مسافر,وقد استغرق الامر 90 دقيقة منذ وصولي ,وحتى اتمام كل اجرائات السفر,,وبعد ان قتلني الملل وطول الانتظار
في اليوم الثاني نزلت الى مركزالمدينة ودخلت السوق المغطى(قباغلي جارجي)فلاحظت ان هناك كل انواع الماركات المقلدة,من الملابس الى الكماليات,الى العطور,كلها ماركات عالمية مشهورة,شكلا ومغشوشة اصلا!
فأية دولة اقتصادها قوي ومتين لايمكن ان تحترم حق الملكية الفكرية؟
في وسط المدينة وفي منطقة ليلالي,لاحظت كثرة تجار الجنس وعارضي اللحم البشري الرخيص,وفي وضح النهار,كما ان محلات بيع المشروبات الروحية هي اكثر من ان تعد,والاكثر من ذلك اني لاحظت في شارع الاستقلال منطقة تقسيم,ان هناك مجاميع من الشاذين جنسيا ,والذين يلبسون ملابس النساء ,بينما يزعم اردوغان بأنه اسلامي,وعضو في جماعة الاخوان,ويسعى لتحويل تركيا الى دولة اسلامية عن طريق تربية جيل جديد يعتمد القيم والشريعة الاسلامية!بينما رأيت ان ماحصل خلال غيابي لعدة سنوات عن تركيا ان الامور تسير عكس مايصرح به تماما!
فالفسوق طاغ,والسياحة التي يفخر بها ورغم ان فيها مناظق سياحية جميلة جدا ,الا ان اكثرها اليوم اما لاسباب جنسية او لشراء الماركات المزورة
اليوم حلت ساعة الحقيقة التي لامهرب منها,وذلك عندما فقدت 20%من قيمتها فجأة,ولازال الانحدار مستمرا
تعرت الليرة التركية من ماكانت تكتسى به من اموال السحت التي كانت تأتي عمولات,وثمن لاشعال الحروب,وتبني المنظمات الجهادية الارهابية
ذلك الامر بدا اليوم واضحا,وذلك بعد فترة تلت عملية القضاء على داعش,وانقطاع المصدر المالي الحقيقي الوحيد الذي كان يدخل الخزينة التركية
كما ان اردوغان اعترف بانه صادر شاحنات كانت قادمة من ايران,على اساس انها محملة بالفاكهة
وتبين انها تحوي 17مليار دولار,كانت مهربة لحساب احزاب عراقية(اسلامية)حاكمة,وعن طريق ايران!
رب قائل:-ان ماربحه اردوغان صرفه على شعبه وبلده,وذلك عن طريق بناء واعمار,وانه فعل ذلك خدمة لامته,وليس لمنفعته الشخصية,كما يفعل حكام العراق اليوم
ذلك يذكرني بمن حاجج بان صدام لم يسجل اي من قصوره باسمه بل برديوان رئاسة الجمهورية,
وكذلك تحججوا بمافعله قبلهم رئيس وزراء العراق السابق عبد الكريم قاسم!
غير منتبهين الى مسألة في غاية الاهعمية,وهي:- ان كل من اولئك الزعماء,كانوا يتصرفون وكأن العراق كله ملك لهم من زعيمهم الاوحد وابن الشعب البار الى القائد الواحد الاحد الفذ’والذي اذا قال هو,قال العراق!
كذلك اردوغان ,فكل سلوكه يدل على انه جاء ليبقى وتحكم ذريته بعده خصوصا عندما استغل مادخل من مال سحت حرام,واستطاع شراء ولاء الطبقات الفقيرة الريفية البسيطة ,من الشعب التركي,ليجعلهم ينتخبونه كديكتاتور (حيث ان الصلاحيات التي منحت له,تجعله يحكم كديكتاتور,بكل المقاييس)ب,حتى عندما تنكشف عورته وحقيقة امكانياته الادارية والقيادية يكون قد سبق السيف العذل.,كذلك صمم ونفذ مسرحية الانقلاب العسكري,والذي لم تؤكده اية جهة محايدة عالمية,وجعله حجة للقيام بحملة تصفية لخصومه,خصوصا الطبقات المثقفة والواعية وكبار ضباط الجيش,وحتى يضمن سيطرته المطلقة على حاضر ومستقبل تركيا دون حسيب او رقيب
كما انه كان يزعم انه زعيما اسلاميا,رغم انه لم يقدم للمسلمين غير الاتراك غير الموت والدمار,مع ذلك لازال البعض يتغنى به وبامجاده
خصوصا من الاخوة غير الاتراك,
ولاادري كيف عبرت عليهم الاعيبه المكشوفة
حيث استغل ماحصل عليه من مال لشراء اعلام مفبرك لم يتوقف يوما عن سرد المزاعم البطولية والانجازات العملاقة للسلطان,حتى جعل النفس تمل وتشمئز من خلال الوصف الدقيق لكل تحركاته اليومية!
حتى وصل الامر الى حد المبالغة وذكرنا بسلوك صدام حسين

وصدق البعض,بل ذهبوا بعيدا في استثمار اموالهم في تركيا,متوهمين ان قوة اقتصاد تركيا اصبح فعلا رقم 16 عالميا,رغم ان جهة اقتصادية مرموقة في كل العالم لم تتطرق الى مثل هذا الموضوع ولم تؤكده
وعلى الاخوة الاسلاميين ان يروني اي اجراء او قانون اسلامي فرضه على الشعب,أو اقنعه بتطبيقهووساهم في نهضة تركيا المزعومةّ
يقولون انه سمح بالحجاب وفتح الكتاتيب,ولاادري كم ساهم ذلك في دفع الاقتصاد التركي؟!
انه خداع للبسطاء وضحك على الذقون,حتى خطاباته الحماسية لصالح الاسلام وفلسطين الذي اطرش اذاننا لم تكن اكثر من هواء يخرج من الفم,ولم يتخذ اي اجراء عملي يترجم اقواله افعال
لو كان انسانا مسلما مخلصا لعمل بصمت ,وتواضع,تماما مثل سلطان عمان,والذي يعمل كل يوم 18 ساعة لاجل نهضة بلده وسعادة امتهوزمع ذلك لايظهر الى العلن الا نادرا
كذلك الزعيم الكبير مهاتير محمد,,والذي كان زعيما مسلما حقاوقولا وفعلا
هاهي الليرة التركية,ومن ثم الاقتصاد التركي يهوي بسرعة ويكشف قوة الاقتصاد التركي المزعومةووالقادم اسوأ,ولاعزاء لمن خدعوا ووظفوا اموالهم في تركيا,وانصحهم بسرعة سحبها قبل ان تصبح شقيقة للتومان



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكرى الثامن من اب(اوغسطس )1988
- 60 عاما على مصيبة ال14 من تموز,والبعض لازال لم يتعض!
- اردوغان حصان طروادة
- ماذا قال سليماني للسيد الصدر,وجعله يغير مواقفه,وبتحالف مع ال ...
- بعد ان انصاعت كوريا الشمالية لنداء العقل,هل سيرعوي النظام ال ...
- حريق صناديق الاقتراع المتعمد جرس انذار شديد الخطورة
- هل سيحذو رأس النظام الايراني حذوالرئيس الكوري الشمالي
- خارطة طريق لبناء عراق ديموقراطي حقيقي عابرا للطائفية والاثني ...
- ماذا يمكن ان نفهم من خطاب بومبيوضد ايران؟
- ترامب يخير عرب الخليج بين الدفع او الدمار
- لاللانتخابات الصورية’نعم لتدويل القضية العراقية
- الانتخابات العراقية’مسرحية تراجيدو كوميدية
- من الذي يقف وراء نشر فيديو فاضح عن احدى مرشحات البرلمان العر ...
- روسيا ليست الا دبا من ورق
- ترامب يصفع بوتين
- سيادة رئيس وزراء العراق المحترم:أين مشاريع اعادةالاعمار؟ومتى ...
- 24 عاما على رحيل الفنان والمثقف الكبير ستار الشيخ
- مقترحين اضعهما امام انظار مؤتمرالكويت للمانحين
- 18 عاما على رحيل والدتي الحبيبة’ذكرى فيها عبرة
- لا لاعادة انتخاب اي من اعضاء البرلمان العراقي الحالي’نعم لحك ...


المزيد.....




- مدير CIA يعلق على رفض -حماس- لمقترح اتفاق وقف إطلاق النار
- تراجع إيرادات قناة السويس بنسبة 60 %
- بايدن يتابع مسلسل زلات لسانه.. -لأن هذه هي أمريكا-!
- السفير الروسي ورئيس مجلس النواب الليبي يبحثان آخر المستجدات ...
- سي إن إن: تشاد تهدد واشنطن بفسخ الاتفاقية العسكرية معها
- سوريا تتحسب لرد إسرائيلي على أراضيها
- صحيفة: ضغط أمريكي على نتنياهو لقبول إقامة دولة فلسطينية مقاب ...
- استخباراتي أمريكي سابق: ستولتنبرغ ينافق بزعمه أن روسيا تشكل ...
- تصوير جوي يظهر اجتياح الفيضانات مقاطعة كورغان الروسية
- بعد الاتحاد الأوروبي.. عقوبات أمريكية بريطانية على إيران بسب ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - الليرة التركية تسقط,لتكشف حقيقة من كان يسندها