أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - ديموقراطية التوافق والمحاصصة بين لبنان والعراق وليبيا!؟














المزيد.....

ديموقراطية التوافق والمحاصصة بين لبنان والعراق وليبيا!؟


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 5996 - 2018 / 9 / 16 - 21:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدو أن (العراق) وبسبب تركيبته الاجتماعية الطائفية اصبح ينحو شيئًا فشيئًا منحى لبنان ، أي مراعاة الواقع الاجتماعي في توزيع السلطة من اجل تحقيق الاستقرار وبالتالي اقامة ديموقراطيتهم على أساس عرف سياسي يقوم على المحاصصة الطائفية بحيث بات الأمر في العراق بأن يكون رئيس البرلمان من (السنة) ورئيس الحكومة من (الشيعة) ورئيس الدولة من (الأكراد) مع مراعاة الاقليات الدينية والعرقية الأخرى فيما دون ذلك من مناصب بحيث تكون لهم حصة تناسب حجمهم الاجتماعي في البلد! ، بينما في لبنان فإن رئيس البرلمان ينبغي أن يكون من (الشيعة) ورئيس الحكومة من (السنة) ورئيس الدولة من (المسيحيين) مع تحديد (كوتة/نسبة) في البرلمان لكل طائفة!، وبالرغم من كل الاعتراضات ذات النزعة المثالية على المحاصصة الطائفية لكنها وبمنظور سياسي واقعي يبدو أنها ضرورة واقعية لتحقيق قدر من الديموقراطية المستقرة على أمل أن يتطور المجتمع الوطني في المستقبل البعيد وينتقل الى طور المواطنة التامة حيث لا تكون ضرورة للمحاصصة وتقاسم السلطة وفق اعتبارات اجتماعية!، وهذا الأمر اي المحاصصة من أجل الاستقرار هو ما تتجه اليه ليبيا بحكم تركيبتها الجهوية المناطقية العميقة (برقة/طرابلس/فزان)(شرق/غرب/جنوب) حيث لابد لتحقيق الاستقرار من مراعاة الواقع الجهوي من خلال عُرف سياسي يقوم على المحاصصة الجهوية في تركيبة السلطة وتوزيع الثروة!، وللضرورة احكام!، ولكن تبقى المحاصصة الجهوية المناطقية (الشرق/الغرب/الجنوب) بلا شك أفضل وأرقى من المحاصصة على اساس طائفي وديني أو على أساس قومي وعرقي أو على أساس عائلي وقبلي!!.

أنا شخصيًا أتمنى أن لا يقوم نظامنا السياسي في ليبيا على اساس المحاصصة كعرف سياسي بل يقوم على اساس نظام سياسي واداري (فيدرالي جهوي مناطقي) بحيث تتمتع كل منطقة بحكم ذاتي وادارة ذاتية في اطار الدولة الواحدة، ولكن على المستوى الوطني والدولة بشكل عام لا تكون ثمة محاصصة جهوية بل يتم توزيع السلطة والثروة على اساس الحاجات والكفاءات وأساس ديموقراطي ومهني عادل بعيدًا عن الحسابات الجهوية، فالرجل المناسب في المكان المناسب في الدولة!، أما على مستوى المناطق والولايات فكل سكان منطقة يديرون منطقتهم بأنفسهم وبأبنائهم المنتخبين .. فهذا النظام افضل من التورّط في المحاصصة على مستوى الدولة!.



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاك الهلاك!؟ خاطرة شعرية
- هل الاسلام دين داعشي متوحش منذ البداية!؟
- كلنا دواعش يا عزيزي!؟
- ويح بطني!، خاطرة شعرية بطنية!؟
- الاسلاميون العرب ووهم النموذج التركي!؟
- انطباعاتي عن زيارتي للمملكة الأردنية (2/2)
- انطباعاتي عن زيارتي للمملكة الأردنية (1/2)
- كيف ستكون نهاية التاريخ؟ كما تصورها ماركس أم فوكوياما!؟
- تراب!؟ خاطرة شعرية
- العرب والمؤامرة والحلول الانتحارية!؟
- الرجل عند المرأة متهم حتى تثبت براءته!!
- اسرائيل دولة دينية ترتدي عباءة القومية!!؟
- سر تعلق العرب بشكل هوسي بنظرية المؤامرة!!
- عن شماعة سايكس بيكو!؟
- حوار مع خنزير مسكين !؟
- بين الليبرالية المتوحشة والليبرالية الاجتماعية الأليفة!
- ويظل دريد لحام نجما عربيا لا يأفل!
- القضية الفلسطينية والخطاب الاعلامي الصحيح والفعّال!؟
- دولة الصهاينة ودولة الدواعش وجهان لعملة واحدة!!
- مرور الزمن والشعور به!؟


المزيد.....




- ترامب خلال اجتماعه مع القادة الأوروبيين: سنبحث أي تبادل محتم ...
- البرتغال تواجه حرائق كارثية قضت على 172 ألف هكتار حتى منتصف ...
- ترامب يلقي بمسؤولية الضمانات الأمنية لأوكرانيا على أوروبا
- الاحتلال يقر بإصابة ضابط وجندي في اشتباك شمال قطاع غزة
- عاجل | ترامب: بدأت ترتيبات للقاء بين بوتين وزيلينسكي في مكان ...
- تقرير أممي: أزمة التمويل تهدد أوضاع 11.6 مليون لاجئ حول العا ...
- مستشار سويدي سابق يُحاكم لتركه وثائق سرية في فندق شمال ستوكه ...
- مصر ـ نيابة أمن الدولة تتهم الحقوقية البارزة ماهينور بنشر أخ ...
- 4 نقاط شارحة لقرار البرهان إخضاع القوات المساندة لقانون القو ...
- لجنة بالكنيست تصادق على تمديد استدعاء قوات الاحتياط


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - ديموقراطية التوافق والمحاصصة بين لبنان والعراق وليبيا!؟