مرور الزمن والشعور به!؟

سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة
(Salim Ragi)

الحوار المتمدن-العدد: 5879 - 2018 / 5 / 21 - 01:14
المحور: الادب والفن
    

(بين الزمن الموضوعي والزمن الذاتي!)
----------------------------------------------
بالرغم أن (الزمن) يمر وفق سنة كونية ولا يحابي أو ينتظر أحدًا ولكن الشعور بالزمن والاحساس بمرور الوقت قد يختلف من شخص لآخر بل من مجتمع لآخر!، بل قد يختلف احساسنا بالزمن من ظرف لظرف!، فتارة نشعر بأن الزمن يركض بسرعة عجيبة فنتحسر على مروره السريع فالسنة كالشهر والشهر كالأسبوع والأسبوع كاليوم واليوم كالساعة!، وتارةً أخرى نحس بالزمن يمر بشكل بطيءٍ جدًا إلى درجة شعورنا بالملل والسأم، فالساعة كيوم واليوم كالسنة!، وتارةً نشعر بأن ما لدينا من وقت هو قليل جدًا بالكاد يكفي قضاء بعض الحاجات وانجاز بعض الأشغال!، وتارةً نشعر بأن لدينا الكثير من الوقت ما يكفينا وزيادة مما قد يجعلنا نسرف في انفاقه على أمور تافهة بل وقد يصل الأمر من شدة الملل إلى درجة التخطيط لقتل الوقت!!... وهكذا فبالرغم أن الزمن هو نفس الزمن واليوم فيه 24 ساعة والأسبوع 7 أيام والشهر 30 يوم والعام 12 شهر إلا أن احساسنا بالوقت وشعورنا بمرور الزمن أمر مختلف ونسبي وغير ثابت!.
سليم الرقعي

#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل