أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - القوميون العرب أم الإسلاميون أم الليبراليون؟ من العميل!؟














المزيد.....

القوميون العرب أم الإسلاميون أم الليبراليون؟ من العميل!؟


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 5865 - 2018 / 5 / 5 - 00:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


القوميون العرب أم الإسلاميون أم الليبراليون؟ من العميل!؟
(محاولة للفهم !؟)
******************************
يتهم أصحاب التوجهات القومية والليبرالية الإسلاميين بأنهم عملاء بريطانيا وامريكا والصهيونية ويؤكدون أن الجماعات الاسلامية صنيعة المخابرات والمؤامرات الغربية!، والغريب هنا في الأمر أننا نسمع نفس هذا الكلام ونفس هذا الاتهام يقوله الاسلاميون عن الليبراليين وعن تنظيمات الفكر القومي كالناصرية والبعثيية وأنظمة حكم عبد الناصر والقذافي وصدام وعبد الله صالح ..الخ ، فالاسلاميون يصرون على أن حركة البعث القومي العربي ومنها حركة شريف مكة (الشريف حسين) هي من حيث الأصل صنيعة بريطانيا ضد تركيا العثمانية والخلافة الاسلامية!!... صدقوني أيها السادة العقلاء كل هذا تبسيط لمسألة شديدة التعقيد، الحقيقة التي والله لا يخالجني فيها أي شك هي أن جماعات الفكر الاسلامي وجماعات الفكر القومي العربي ليست صناعة مخابراتية ولا مؤامرة غربية بل هي نتاج الواقع العربي المأزوم والعقل العربي الموهوم والمهزوم!، العقل العربي الذي جزء منه فر ونكص للماضي وللسلف الصالح!، والجزء الآخر فر للغرب وألقى بنفسه في بطن العقل الغربي وأصبح عبدًا تابعًا له!!.. توجهات القوميين العرب أو الاسلاميين العرب في الحقيقة هي محاولات خاطئة لقراءة الواقع المحلي والعربي والواقع الغربي والدولي!، هي محاولات قاصرة للنهوض السياسي والحضاري بالمجتمعات العربية، محاولات متطرفة ومتعسفة وقاصرة كان ضررها على الأمة أكبر من نفعها لهذا ترى حال الدول التي لا يسيطر عليها لا القوميون ولا الاسلاميون أحسن حالًا من غيرها من الأقطار العربية!، فأغلب المحاولات والحلول القومية أو الاسلامية ثبت فشلها لأنها ارتبطت بالعنف والانقلابات العسكرية والديكتاتورية بل وبالطوباوية والتعلق الشديد إلى حد الهوس بـ(نظرية المؤامرة) التي تصور الغرب بأنه يتحكم في كل صغيرة وكبيرة في العالم بشكل مطلق!!، وتصور الحكام العرب بأنهم كلهم خونة وعملاء للغرب!!!، أو تصور هذا الغرب على أنه يريد تحطيمنا ومنعنا من النهوض والتقدم!!، وكل هذه التوجهات العربية القوماوية أو العربية الاسلاماوية هي من حيث المبدأ والهدف - أي الرغبة في النهوض بالعرب والمسلمين وبعث العروبة والاسلام - نعتبرها ذات منطلق نبيل نتفق فيه معهم 100% ولكننا نختلف معهم في (الأفكار والنظريات) التي تبنوها (مثل تبني القوميين العرب للإشتراكية أو الديموقراطية الشعبية!!) والأساليب التي اتبعوها (مثل الانقلابات العسكرية أو العنف الثوري والارهاب) و(التركيز على تحقيق الهدف من القمة والأعلى أي من السيطرة على الحكم!!)...إلخ .. فكل هذه الأفكار والأساليب كانت نتيجتها كل هذا الدمار الحالي الأكثر سوءًا مما كنا عليه في فترة الاستقلال بل وحتى في فترة الإحتلال!!، هذا الدمار الحالي الذي بلا شك هو نتاج حقبة سيطرة القوميين العرب والاسلاميين العرب على المشهد العربي والفكر السياسي العربي!.. ولا حل إلا بثورة في العقل العربي تجمع بشكل توفيقي ذكي - لا بشكل تلفيقي غبي - بين متطالبات أصالتنا وثوابت هويتنا من جهة ومتطلبات عصرنا وثوابت فطرتنا الانسانية من جهة أخرى!.... وهذا هو الطريق.......
سليم الرقعي 2018



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظاهرة السأم الوجودي ومعالجتها بالتكاثر الاقتصادي!؟
- مناقشة حول ما هو الارهاب!؟ (2)
- مناقشة حول ما هو الارهاب!؟
- بين مفهوم الارهاب ومفهوم الاختلال العقلي!؟
- بين الحكم الذاتي والحكم الفيدرالي والكونفيدرالي!؟
- وعكة صحية وخاطرة شعرية!؟
- للموت وجوه متعددة !؟
- الغرب وموقفه من الديموقراطية والاخوان المسلمين!؟
- نظرية المؤامرة وأثرها على مجتمعاتنا (1/2)!؟
- حفّار القبور!؟ قصة قصيرة (2/2).
- حفّار القبور!؟ قصة قصيرة (1/2).
- ما الفرق بين النظام وصورة النظام !؟
- فلتذهب دولنا العربية للجحيم!؟
- هل هناك مفاجآت في الانتخابات المصرية!؟
- بحسنها الأثير..غدوتُ كالأسير. خاطرة شعرية
- هل الديموقراطية تعني حكم الشعب أم نيابة عن الشعب!؟
- من ليبيا يأتي الجديد!.من القائل ومتى!؟
- رحيل العبقري المُقْعد الذي حلّق بعقله حتى الثقوب السوداء!؟
- العقلانية هي الحل !؟
- العقلانية والليبرالية وواقعنا الاجتماعي والثقافي!؟


المزيد.....




- حذّر من أن غارات إسرائيل على سوريا -انتحارية لتل أبيب-.. نائ ...
- بعد اشتباكات طائفية دامية.. شاهد فيديو من ريف السويداء
- فضيحة -الأخت هونغ-: صيني يتنكر بزي نسائي ويصوّر سرّاً 237 رج ...
- الكهرباء في ألمانيا ـ بنية تحتية تتوسع ببطء نحو الطاقة البدي ...
- البرهان يهبط في الخرطوم بطائرة مدنية وإدريس يتعهد: ستعود عاص ...
- المبعوث الأميركي لسوريا يدعو جميع الفصائل في السويداء إلى إل ...
- المبعوث الأمريكي لسوريا يثير تفاعلا بتدوينة -نقف عند منعطفٍ ...
- هل تستطيع إدارة ترامب الاستغناء عن -سبيس إكس-؟
- واشنطن تدعو دمشق إلى -وقف المجازر- في جنوب سوريا والمحاسبة
- تقرير: تهديدات ترامب بإلغاء عقود -سبيس إكس- قد تكون باطلة


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - القوميون العرب أم الإسلاميون أم الليبراليون؟ من العميل!؟